توقيت القاهرة المحلي 00:05:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اختبار لكل رئيس

  مصر اليوم -

اختبار لكل رئيس

صلاح منتصر

أمضيت أيام الإجازة التي جرت سريعا أتابع «العيد في غزة» ودعوت الله وتمنيت أن يريني في إسرائيل يوما تنهار البيوت فيه علي ساكنيها، وتدمر فيه محطات الكهرباء،

 ويتشرد أهلها بين الظلام والخراب حتي يجربوا بعض العذاب الذي يسقونه لأهل غزة. نيتانياهو لا يراعي أي قواعد أو قوانين، فالحرب فروسية ولكن نيتانياهو محارب أحمق ويوما لابد من جرجرته لمحاكمته كمجرم حرب ولكن إلي أن يأتي هذا اليوم علينا أن نعيش الواقع.

حماس وجذورها امتداد للإخوان المسلمين.. ونشأتها تعود إلي 1987 علي يد الشيخ أحمد ياسين ، إلا أن مشاكلها بدأت عندما دخلت انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني لأول مرة عام 2006 وحصلت علي أغلبية تتيح لها تشكيل الوزارة.. ورغم شكوك عن علاقة إسرائيل بحماس لتكون وسيلة لتمزيق الوحدة الفلسطينية، فقد رفضت إسرائيل وأمريكا الاعتراف بحماس عند فوزها في الانتخابات باعتبارها فصيلة إرهابية، ومنذ ذلك الوقت تحديدا في يونيو 2007 انقسمت البقية الباقية من فلسطين: رام الله في الشمال وتشرف عليها منظمة التحرير بقيادة محمود عباس (أبو مازن)، و قطاع غزة في الجنوب وتديره حماس. وقد اختار أبومازن في رام الله طريق الكفاح السياسي الذي وصل به إلي «دولة عضو في الأمم المتحدة تحت الاحتلال»، بينما بقيت حماس في غزة تحمل البندقية والصاروخ، وتعارض أي تسوية مع إسرائيل.

ومنذ 2007 حولت إسرائيل قطاع غزة إلي سجن مفتوح حاصرته بحرا وجوا وبرا وأغلقت 6 معابر تربط غزة بإسرائيل، ولكن حماس واجهت الحصار بحفر الأنفاق تحت الأرض، واختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، ودخولها مع إسرائيل ثلاث حروب أولاها في ديسمبر/ يناير 2008 واستمرت 23 يوما انتهت بتدخل مصري في زمن مبارك، والحرب الثانية في نوفمبر 2012 وأنهاها الرئيس السابق محمد مرسي «بضمان» منه باعتبار حماس «عضوا إخوانيا»، والحرب الثالثة تلك التي تجري حاليا ، وقد جاءت ـ ومن الصعب تبرئة نواياها ـ وكأنها مقصودة بعد أيام من تولي الرئيس السيسي، مثيرة تساؤل ماذا سيفعل السيسي ؟ لتصبح غزة اختبارا لكل رئيس.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختبار لكل رئيس اختبار لكل رئيس



GMT 09:04 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

من مقالات نجيب محفوظ

GMT 09:04 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

شرط إسرائيل شريط مهجور على حدودها مع لبنان!

GMT 09:03 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

«فينيسيوس» المحروم من الجائزة... وشجون الجوائز!

GMT 09:02 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مذبحة «السريحة»... صدمة السودان

GMT 09:01 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المتحف المصري الكبير

GMT 08:59 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

ليبيا وأنظمتها السياسية... الرسوف في الفوضوية

GMT 08:38 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حرب إسقاط المفاهيم

GMT 08:35 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الحروب الدينية مستوردة؟

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:44 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
  مصر اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 02:13 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

دافيد دي خيا يغير موقفه من التوقيع إلى نادي ريال مدريد

GMT 23:13 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على ارتفاع

GMT 07:00 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

تعرف على موعد عرض مسلسل 'هوجان' لمحمد إمام

GMT 05:54 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير ساندويتش التركى
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon