توقيت القاهرة المحلي 12:49:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل عاد زوار الفجر؟

  مصر اليوم -

هل عاد زوار الفجر

صلاح منتصر

فى عدد صحيفة الأخبار أمس الأول 24 مارس خبر يستدعى التوقف أمامه عن القبض على ثلاث مسئولين فى إحدى المؤسسات الصحفية . وطبقا لما ذكرته الصحيفة » فقد خرجت ثلاث مأموريات (فى الخامسة فجرا ) وألقت القبض على المسئول الأول المطلوب فى شقته بالعمارة كذا بشارع كذا حيث تمكن العميد فلان من القبض عليه بإشراف اللواء فلان مساعد وزير الداخلية واللواء فلان فى مباحث القاهرة .وفى التوقيت نفسه ـ يقول الخبر ـ تم القبض على فلان وفلان ثم نقل الجميع إلى دار القضاء فى الساعة السابعة من صباح (الأحد) وسط حراسة أمنية مشددة للمثول أمام قاضى التحقيق فى قضية إهدار المال العام بالمؤسسة التى كان يعمل بها الثلاثة ». أفهم  أن تعد مثل هذه الحملات التى تحاط بالسرية التامة ويخطط لها كبار المسؤلين عن الأمن ويحددون ساعة الصفر فى الفجر يكون طبيعيا لمداهمة خلية إرهابية من عشرات الخلايا التى تدبر شرور التدمير والتفجير والحرق  لضباط وجنود الشرطة والمواطنين الأبرياء ، أما أن تخرج ثلاث حملات فى توقيت واحد ـ إن صح ماذكرته الصحيفة ـ لطرق أبواب ثلاثة مواطنين عاديين فى عز الفجر ليهب أهاليهم منتفضين ويروا أن المكان محاصر ،ويصحو جميع سكان العمارة على الحملة المخططة بإحكام ليشهدوا جرجرة الضباط والجنود والمخبرين لمواطن يعيش بينهم لأنه متهم فى جريمة إهدار مال عام وليس فى جريمة قلب نظام الحكم أو قتل ، فهذا يعنى أننا مازلنا نعيش فى القرن الماضى فى عصر زوار الفجر ، وأنه لا ثورة قامت فى يناير وأخرى فى يونيو، وأن الشرطة التى تجاهد لبدء عصر تداوى فيه جراح مافات لم تتغير ، وأنه لا  دستور قديم أو جديد صدر يؤكد كرامة الانسان وحقه عند القبض عليه فى معاملة لائقة . لا أدافع عن المتهمين الثلاثة الذين لا أمانع فى إعدامهم لو أدينوا ، ولكننى أدافع عن كل مواطن يمكن أن يواجه مثل هذه المعاملة، أدافع عن الأبرياء حتى يصدر القضاء حكمه عليهم. وعن أصحاب المقاعد العالية أينما كانوا والذين يمكن أن تدور العجلة ويدق أبوابهم زوار الفجر ! نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل عاد زوار الفجر هل عاد زوار الفجر



GMT 09:27 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 09:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 09:23 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 09:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور

GMT 09:18 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

معايير عمل البلدية

GMT 09:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 09:15 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

سيدفع الثمن الأغنياء والفقراء على حد سواء

GMT 09:14 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

«خليها تعفن»!!

GMT 16:30 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
  مصر اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 18:29 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

طلعت زكريا يفاجئ جمهوره بخبر انفصاله عن زوجته

GMT 12:07 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

كيفية تحضير كب كيك جوز الهند بالكريمة

GMT 09:10 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

"الهضبة" يشارك العالمي مارشميلو في عمل مجنون

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 14:08 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

أوستراليا تسجل أدنى درجة حرارة خلال 10 سنوات

GMT 01:41 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

تريزيجيه يدعم محمد صلاح بعد الإصابة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon