توقيت القاهرة المحلي 12:11:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

خنجر فى ظهر مصر

  مصر اليوم -

خنجر فى ظهر مصر

صلاح منتصر
من يعود إلى التاريخ يجد أن محاولة إقامة سد فى أثيوبيا بدأت عام 1956 كنوع من العقاب أرادت أن ترد به أمريكا على بناء مصر سدها العالى فى معركة سياسية خاضها جمال عبد الناصر .  وقد تولى مكتب أمريكى فى ذلك الوقت تحديد عدة مواقع منها الموقع الذى تقيم فيه أثيوبيا حاليا السد الذى حمل أخيرا اسم النهضة . وقد تطور تصميم المشروع فى ثلاث سنوات من سد ارتفاعه 80 مترا تختزن بحيرته 9 مليارات متر مكعب ( كان ذلك فى أكتوبر 2009 ) إلى سد بحيرته 14مليار متر مكعب من المياه ( نوفمبر 2010 ) إلى أخيرا فى عام 2013 سد يرتفع إلى 145 مترا وتحتجز بحيرته 74 مليار متر مكعب . وهذا التطوير يمس أمن مصر المائى فى نقطتين أساسيتين هندسيا ومائيا . أما الهندسى فيتعلق بالأسس الهندسية السليمة التى يجب أن يقام عليها السد وبما يثبت أنه غير قابل للانهيار كما يتشكك بعض الفنيين ، لأنه لو حدث ذلك لا قدر الله فستكون كارثة كبرى على مصر والسودان الذى يبعد عشرين كيلومترا عن موقع السد والذى تغرقه مياه السد المختزنة ويصل تدفقها بارتفاع ستة أمتار . ولهذا فمن حقوق الدول فى مشروعات السدود ضمانات عدم الانهيار، لما يحمله ذلك من أخطار كارثية على أمنها القومى وسلامتها . ورغم هذه الحقيقة لم تستطع أثيوبيا حتى اليوم فى اجتماعات اللجان المشتركة مع مصر والسودان والتى ضمت خبراء هذه الدول إلى جانب أربعة خبراء أجانب ، لم تستطع أثيوبيا أن تقدم ما يثبت سلامة مشروع سدها هندسيا وكأنه موضوع ثانوى بينما هو موضوع لا مساومة فيه ، مما يعكس سوء النوايا وان المشروع ليس خطوة على طريق الخير لأثيوبيا ومصر كما تؤكد أثيوبيا وتتمناه مصر ، بل يحمل من النوايا السيئة ما يجعله خنجرا فى ظهر شعب مصر ! أما الخلاف المائى بين مصر وأثيوبيا فعلى الفترة الزمنية التى ستقوم خلالها أثيوبيا بملأ بحيرة سدها. إذ هناك احتمال إذا قصرت هذه الفترة ألا تحصل مصر لمدة سنتين متواليتين على أى مياه من النهر وهو مالا يمكن بالطبع تحمله اقتصاديا أو سياسيا . نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خنجر فى ظهر مصر خنجر فى ظهر مصر



GMT 12:11 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

العراق والخطأ الذي كان صواباً!

GMT 11:57 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

أزمة فنزويلا وفتنة «الضربة المزدوجة»

GMT 10:09 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

أخلاقيات ومبادئ أم قُصر ديل؟

GMT 10:00 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

زيارة لواحة سيوة!

GMT 09:39 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

ذئب التربية والتعليم

GMT 08:47 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

عن التفكير

GMT 08:44 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

صحفى كان بائعًا للصحف

GMT 08:38 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

أذواق الناس

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 06:13 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 02 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 23:59 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

هرمون الإستروجين والبروجسترون يؤثران على اللوزة الدماغية

GMT 10:54 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 22:58 2020 الخميس ,16 تموز / يوليو

إطلالة جذابة لـ هند صبري عبر إنستجرام

GMT 00:37 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ديكورات خارجية لمتعة الصيف حول المسابح
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt