توقيت القاهرة المحلي 23:58:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كيف نستفيد بإمبابة ؟

  مصر اليوم -

كيف نستفيد بإمبابة

صلاح منتصر

حسب قول الدكتور على عبد الرحمن محافظ الجيزة فلن تكون هناك أرض مساحتها 300 ألف متر خالية بين مناطق سكنية كما هو الوضع بالنسبة لأرض مطار إمبابة ، فهذه فرصة لن تتكرر وبالتالى يريد الرجل تحقيق أفضل استثمار لها مع مراعاة أن تضم إلى جانب الخدمات التى تقدمها ، جانبا استثماريا يحقق دخلا للمحافظة تصرف منه حتى لا تصبح الأرض عبئا على المحافظة لايجد من يصرف عليها .
وقد بدأت المحافظة فور وضع يدها على الأرض تخصيص 40 فدانا لحديقة تم تشغيلها واستقبال روادها وتواجه حاليا متاعب كثيرة فى سبيل الحفاظ عليها ومواجهة تحدى تغيير الثقافة التى انتشرت أخيرا بعدم حسن التعامل مع المشروعات العامة ، ولكن فى النهاية فهناك متنفس فى مساحة كبيرة يغلق باب الذين يفكرون فى الحدائق والمساحات الخضراء فى أرض مطار إمبابة . وليس صعبا على من يريد، أن يذهب ويطل على هذه الأرض من فوق محور أحمد عرابى ليرى الواقع القائم حاليا الذى ينقسم كما ذكرت أمس إلى مساحتين منفصلتين ، مساحة أكبر تبلغ 45 فدانا ، ومساحة أصغر 25 فدانا .
وقد اقترحت على الدكتور على عبد الرحمن، الفصل فى نوعية استغلال المساحتين . فالمساحة الصغرى تخصص ـ هكذا اقترحت ـ لتضم المدارس المطلوب إنشاؤها بملاعبها وخدماتها وبذلك تصبح منطقة الخدمات التعليمية معزولة عن مناطق الاستغلال التجارى التى تقام فى المساحة الأكبر ( 45 فدانا ) .

وأضفت ان هذا الاقتراح ينهى أولا الخلاف الذى يمكن أن يثور حول عدد المدارس التى تقيمها المحافظة فى الأرضين فيصبح العدد مقيدا بمساحة الـ 25 فدانا على قدر ماتتسع ، وفى الوقت نفسه يحمى التلاميذ داخل أسوارهم من سهولة الاختلاط بالمحال ودور السينما وغير ذلك . يكمل هذا اقتراح للأستاذ سمير غريب الرئيس السابق لجهاز التنسيق الحضارى إقامة مسابقة مفتوحة لتخطيط كل من المساحتين ، ولكن بالطبع بعد الاتفاق على أنواع الاستغلال فى كل مساحة من الأرضين ، إلا إذا كان لدى القارئ اقتراح آخر !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف نستفيد بإمبابة كيف نستفيد بإمبابة



GMT 23:17 2024 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

تساؤل وتحذير..!

GMT 23:15 2024 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

شعوب تستحق الحياة

GMT 23:13 2024 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

الخبز والاقتصاد والسياسة!

GMT 20:56 2024 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

صعود اليمين الأوروبي ومستقبل المهاجرين

GMT 20:54 2024 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

الحج على «طريق الخطر»

GMT 20:51 2024 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

حروب غزة.. إلى أين؟

GMT 20:48 2024 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

دروس مجزرة النصيرات

GMT 05:23 2024 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

لا بديل عن ألبرت حوراني

الأميرة رجوة بإطلالة ساحرة في احتفالات اليوبيل الفضي لتولي الملك عبدالله الحكم

عمان ـ مصر اليوم

GMT 18:00 2016 الخميس ,01 أيلول / سبتمبر

فوائد أوراق اللبلاب

GMT 04:27 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

المصمّم Jean Patou يطرح مجموعة شتاء 2018 للرجل الأنيق

GMT 15:32 2023 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

صدور ترجمة الأصل الإنجليزي لقصة فتى الفضاء

GMT 22:22 2021 الأربعاء ,19 أيار / مايو

أحمد مجدي يشارك جمهوره بـ صورة له
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon