توقيت القاهرة المحلي 12:12:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بالصندوق جاء وفيه يذهب

  مصر اليوم -

بالصندوق جاء وفيه يذهب

مصر اليوم

1- قال لى جازماً مرسى سيكمل السنوات الأربع رغم أنف الجميع، فقلت له باسماً: حتى لو أخفقت المعارضة والناس فى خلعه، فهل أخذتم على الله عهداً بأن يعيش كل هذه المدة؟ أليس أجل الإنسان منا فى غامض علم الله اختص به نفسه سبحانه ولا يعرف أحد ساعة رحيله؟ يا أخى سأقولها لك وتدبرها: «من جاء بالصندوق فقد يذهب فى الصندوق». وهذا حدث عشرات المرات فى تاريخ الإنسانية، منذ أن عرفت الديمقراطية والانتخابات الحرة، فكثير من الساسة نجحوا بشعبية جارفة، وظنوا أنهم سيكملون مدتهم، بل بعضهم راح يداعب الجمهور منذ البداية طالباً مدة جديدة حتى يكمل مشروعه ويظهر إنجازه، لكن يد الله كانت فوق أيدى الأنصار والأتباع والخلان فامتدت إليه وأخذته إلى حيث يذهب الناس جميعاً فى النهاية. ومع هذا لا يتعظ أحد ويمضى الجميع فى غيهم وكأنهم مخلدون. وعلى رأى المثل «لو دامت لغيرك ما وصلت إليك» وعلى حد الآية القرآنية الكريمة: «أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم فى بروج مشيدة».   2- قلت كثيراً إن الإخوان يبنون على الرمل وها هو حكم المحكمة الدستورية يثبت هذا ولا يبقى خلفه سوى أنقاض نظام ليس أمامه سوى العنت والعناد والغطرسة الفارغة، وهذا لن يفيده أبداً، لأن عدم الامتثال للقانون قد يعرض رأس السلطة التنفيذية للعزل حين تأتى لحظة انقضاء وجود مجلس الشورى بعد انتخاب مجلس النواب ويصر «مرسى» على استمراره. وما جرى رغم أنه جاء متأخراً بعد أن حوصرت المحكمة الدستورية أيام أن كان قرارها يعالج الأمور بشكل جذرى، فإن حكمها الأخير، ولو أن تنفيذه مؤجل وفاعليته بسيطة، فإنه يفتح باباً وسيعاً أمام تحركات جماهيرية مضادة، تستظل هذه المرة بشرعية قانونية وأخلاقية، ولا شك أنه سيترجم إلى رقم مهم فى المعادلة قبل 30 يونيو المنتظر.   3- حتى وأنا خارج مصر، يصلنى دفء المصريين وحدبهم، لا حرمنى الله من تشجيعهم، فما إن فتحت هاتفى بعد إغلاق حتى وجدت رسالة من الأستاذ الدكتور على الغتيت تقول: «عزيزى عمار، أمتعتنى صحبة مؤلفك المهم «التغيير الآمن.. مسارات المقاومة السلمية من التذمر إلى الثورة»، فهو إضافة ناهضة، تاريخية وفكرية، جديرة بالإشادة، وهو عمل علمى رصين، وفكرى أصيل. يبارك الله لك فيما أنعم عليك، فقد حملت أمانة وأوفيت بها».. وأنا أقول له: أشكركم، أسعدتمونى وأثلجتم صدرى، وأدعو الله أن يقدرنى على أن أكون دوماً عند حسن ظن الناس الطيبين فى بلادى.   4- بعد ما حدث فى قصر الاتحادية من إذاعة «الحوار الوطنى» حول سد النهضة على الهواء مباشرة، أستعيد هنا ما كتبته قبل شهور: «راح زمن اللبط وجاء زمن العبط»، ويومها صححها لى أحد القراء قائلاً: «بل جاء زمن اللبط والعبط معاً»، وهذا من أعاجيب الزمن.. ألا تكبرون!!!!  نقلاً عن جريدة "الوطن"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بالصندوق جاء وفيه يذهب بالصندوق جاء وفيه يذهب



GMT 06:37 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

يعقوب يكتب مذكراته

GMT 06:34 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

اعترافات ومراجعات (53).. مذكرات مجدي يعقوب

GMT 06:31 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

الهدنة المؤقتة

GMT 06:29 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

عصام الشماع موهبة قهرها الزمن!!

GMT 06:26 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

ماذا يقرأ المتظاهرون؟!

GMT 06:23 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حياة غالية وأخرى فالصو

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

البلدية جاية

GMT 02:24 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المنطقة و«اللمسات الأخيرة»

GMT 15:42 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
  مصر اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 19:21 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة يشكل لجنة ثلاثية لمتابعة شؤون اللاعبين

GMT 11:47 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

وفاة والد الفنانة سهر الصايغ

GMT 20:10 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرارات جمهورية للرئيس السيسي

GMT 22:11 2019 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

طارق يحيى يؤكد أن مرتضى منصور شخصية طبية وودودة

GMT 11:20 2019 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

بيومي فؤاد يصور فيلمه الجديد "بكرة" في الزمالك

GMT 15:35 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

"أبل" تدرس نقل أعمالها في الصين إلى دول آسيوية

GMT 10:34 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

أسعار العملات العربية اليوم الأربعاء 19-6-2019

GMT 07:26 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

تسريحات شعر من وحي نادين نجيم في "خمسة ونصف"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon