توقيت القاهرة المحلي 01:54:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

عيون وآذان (طبق حمّص وغير ذلك)

  مصر اليوم -

عيون وآذان طبق حمّص وغير ذلك

جهاد الخازن
بعض القراء يفضّل المقال السياسي وبعضهم يفضّل المقال الخفيف، وبما أنني نذرت نفسي لخدمة القراء فإنني أحاول اليوم أن أقدِّم لهم قصصاً من النوعَيْن. - في الأخبار أن الرئيس باراك أوباما وأفراد أسرته يمارسون الرياضة، ويفرضونها على موظفي البيت الأبيض، ويكتفون بالأكل الصحي. وقد راحت حــفلات يوم الخميس التي عرفتها ولاية جـــورج بوش الابن عندما كان الطعام «تكس-مكس»، أي خليط من طعام تكساس والمكسيك، ويجمع مع المقبلات كل أنواع اللحوم الثقيلة الدسمة. قرأت أن آل أوباما يعدّون الوحدات الحرارية يومياً ويقدمون الحمّص والخضار. الحمّص هو الأساس فعندما أقمت في واشنطن في الثمانينات كانت لي شقة قرب مبنى ووترغيت، فكنت أذهب إليه كل يوم تقريباً لتناول طعام خفيف، وفوجـــئت يوماً بأن التــــبولة أصبح اسمها «سلطة يهودية». اليوم أحذر من أن هناك مَنْ سيقوم ويدّعي أن الحمص طعام يهودي من ثلاثة آلاف سنة. - جماعة «أصوات يهودية من أجل السلام» تحضني على المشاركة في جهد لها لإلحاق هزيمة بلوبي إسرائيل (ايباك) على الإنترنت، وتحديداً على فايسبوك وتويتر وغيرهما. أعترف بأنني مضعضع في مسائل التكنولوجيا الحديثة فطلبت من العيال أن يهتموا بالموضوع، واخترت لنفسي أن أتبرع لليهود الأميركيين طلاب السلام ببعض الدولارات، كما فعلت قبل أشهر. - صفحة كاملة في «الغارديان» تتحدث عن ألوف الصيادين في مالطا وهدفهم الطيور المهاجرة في الربيع من أفريقيا إلى أوروبا. والتحقيق تحدث عن طيور الفرّي والحمام البرّي. أعترف بأنني كنت يوماً أمارس هذه الهواية، ولكن في لبنان. كنا في بداية المراهقة، ننتظر طائر الفرّي المهاجر من مصر إلى أوروبا عند غروب الشمس، لذلك كنا نسمي هوايتنا صيد «المَبيت.» وكانت لنا منطقة بين بعبدا وحَدَث بيروت تصل حتى نهر الغدير في كفرشيما وتُعرَف باسم «صليخ الحدث»، وفي جانب منها مباني الريجي، أي مصلحة التبغ الحكومية. كنا ننتظر الطيور المهاجرة التي تصل مع غروب الشمس فلا يكاد الطائر المتعَب يهبط حتى نطلق النار عليه، وقد يعود الواحد منا إلى البيت بأربعة من طيور الفرّي أو خمسة أو لا شيء. - القارئ سالم علي أحمد سالم بعث برسالة إلى «الحياة» عن مقالي بتاريخ 13 من هذا الشهر قال فيها: قلتَ إن السيسي ديموقراطي. هذه شهادة منك لا من الشعب المصري، وأرجو عدم اتهامي بأنني «إخواني». ثلاث جمل في سطرين وثلاثة أخطاء حتى لا أقول ثلاث كذبات. أولاً، أنا لم أقل إن المشير السيسي ديموقراطي بل قلت إنه لو اغتيلَ لا سمح الله «لضاعت فرصة بناء دولة ديموقراطية». وكنت في مقال كامل عنه وصفته بأنه ذكي واسع الثقافة متواضع، عسكري حيناً وبروفسور حيناً آخر، من دون أن أستعمل كلمة ديموقراطي في وصفه. ثانياً، القارئ الذي يلعب على الكلام لا يتردد في أن ينصِّب نفسه متكلماً باسم الشعب المصري ويقرر أن كلامي لا يمثل الشعب المصري... يعني هو يمثل 90 مليون مصري. ثالثاً، لن أتهمه بأنه «إخواني» وإنما أقول إنه «إخونجي»، طالما أن ما أرسل كان دفاعاً عن الإخوان المسلمين، ككل رسائله السابقة، وعمى البصيرة أقسى من عمى البصر فالقارئ هذا يتحدث عن انقلاب على الشرعية ولا يرى ملايين المصريين وقد ثاروا في سنة واحدة على فشل الإخوان، وسحبوا شرعية مُتنازَع عليها. - في البحرين مواطنون لهم مطالب محقة وقيادات سياسية للمعارضة والِغَة في الخيانة، وتريد الحكم عن طريق ولاية الفقيه، مع تبعية كاملة لإيران. يوماً بعد يوم هناك حادث إرهابي، وقد سمعنا أخيراً عن انفجار في سيارة أدّى إلى مقتل اثنين من الإرهابيين المحتملين وجرح ثالث، مع اعتداءات شبه يومية على قوات الأمن. جماعات حقوق الإنسان ساذجة لا ترى الإرهاب اليومي وإنما تصدّق ما تسمع عن طلب الديموقراطية. أنا ابن المنطقة لا أصدّق ما أسمع وإنما ما أرى. "الحياة"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان طبق حمّص وغير ذلك عيون وآذان طبق حمّص وغير ذلك



GMT 00:04 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

شهادة طبيب حاول إنقاذ السباح

GMT 00:00 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

نهاية أبوشباب تليق به

GMT 10:24 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل سوريا بين إسرائيل… وأميركا وتركيا

GMT 10:22 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تركيز إسرائيل على طبطبائي… لم يكن صدفة

GMT 10:20 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

خطورة ترامب على أوروبا

GMT 10:15 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

المفاوض الصلب

GMT 10:12 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

مشكلتنا مع «الإخوان» أكبر من مشكلات الغربيين!

GMT 10:07 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

إعلان الصُّخير... مِن «دار سَمْحين الوِجِيه الكِرامِ»

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 06:13 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 02 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 23:59 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

هرمون الإستروجين والبروجسترون يؤثران على اللوزة الدماغية

GMT 10:54 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 22:58 2020 الخميس ,16 تموز / يوليو

إطلالة جذابة لـ هند صبري عبر إنستجرام

GMT 00:37 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ديكورات خارجية لمتعة الصيف حول المسابح
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt