توقيت القاهرة المحلي 12:41:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"صفقة القرن" ضد الفلسطينيين في بلدهم المحتل

  مصر اليوم -

صفقة القرن ضد الفلسطينيين في بلدهم المحتل

بقلم : جهاد الخازن

"صفقة القرن" التي عرضها الرئيس دونالد ترامب الشهر الماضي بحضور الإرهابي بنيامين نتانياهو كانت في ١٨١صفحة وهذه تضمنت إعادة رسم حدود اسرائيل بضم عشر بلدات فلسطينية الى الشمال من اسرائيل تعرف بإسم "المثلث" الى الدولة الفلسطينية المقبلة

السكان العرب في "المثلث" يقولون إنهم لم يستشاروا، وإنهم يواجهون الترحيل عن اسرائيل حيث تعيش أسرهم منذ عقود

عضو القائمة العربية الموحدة في الكنيست يوسف جبارين اكتشف الفقرة في خطة ترامب. هو من أم الفحم في شمال اسرائيل، أي فلسطين المحتلة، وبلدته تضم ٥٠ ألف مواطن حيث تسمع المتاجر الاسرائيلية والبنوك دعوة الصلاة من مساجد المسلمين

جبارين يحمل جواز سفر إسرائيلياً ويدفع ضرائب إسرائيلية ويصوت في انتخابات اسرائيل كما إنه عضو في الكنيست منذ سنة ٢٠١٥. هو قال إنه مواطن في اسرائيل ويدفع ثمن القهوة بشيكلات إسرائيلية ويستمع الى موسيقى عربية. هو زاد أن الفلسطينيين في بلادهم مواطنون من الدرجة الثانية ولا يجوز سحب الجنسية الاسرائيلية منهم

الفلسطينيون في "المثلث" يقولون إن اسرائيل قللت ما تدفع للمصارف والشرطة في بلداتهم ومنعت إصدار أذون للبناء ودمرت مبانٍ أقيمت من دون ترخيص، كما انها صادرت ألوف الفدادين من الأرض المحيطة بالبلدات التي أقاموا فيها منذ عقود

الفلسطينيون في "المثلث" لهم حق دخول الجامعات ودراسة الطب أو القانون. الفلسطينيون في بلادهم يمثلون ٢٠ في المئة من سكان اسرائيل، ولهم حرية السفر في اسرائيل وخارجها، وبشكل يفوق حقوق الفلسطينيين في الأراضي المحتلة. جبارين عنده دكتوراه في القانون من جامعة جورجتاون، وقد حضر اجتماعاً لطلاب مدرسته الثانوية السابقة، حيث طلب منه مدير المدرسة أن يطمئن الطلاب على مستقبلهم

الانتخابات النيابية الاسرائيلية المقبلة ستكون في الثاني من الشهر المقبل، وبيني غانتز، رئيس حزب الأزرق والأبيض، فشل مرتين في طرد نتانياهو من رئاسة الوزارة، وربما نجح في المرة الثالثة. حملة غانتز يضمها مبنى من ثلاث طبقات في تل أبيب وأنصاره يبدون متفائلين بالمستقبل. حزب الأزرق والأبيض تقدم في الأسابيع الأخيرة، ولا يزال يتقدم منذ انتخابات نيسان (ابريل) السنة الماضية

غانتز رئيس أركان سابق للجيش الاسرائيلي، وهو يتكلم بهدوء عندما يعرض برنامجه الانتخابي وله أتباع كثيرون يؤيدونه. هو قال إن حزبه مثل شركة جديدة، وقال أيضاً إن حزبه تقدم كثيراً في الأشهر الأخيرة

الصحافي الاسرائيلي انشيل فيفر يعمل في جريدة "هاارتز" وهو ألف كتاباً عنوانه "بيبي: السنوات الحاسمة في أيام بنيامين نتانياهو"

في غضون هذا وذاك قدم عسكر اسرائيل خطة من أربع سنوات لتقوية القدرات الهجومية للقوات الاسرائيلية. تنفيذ الخطة سيجعل القوات الاسرائيلية قادرة على مضاعفة قدراتها العسكرية. عسكر اسرائيل يريدون زيادة القوة وتصحيح العمل، وجعل الحملات العسكرية تستمر أياماً وأسابيع، مع جمع معلومات مخابرات عن العدو أو الأعداء للقيام بعمليات عسكرية ناجحة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صفقة القرن ضد الفلسطينيين في بلدهم المحتل صفقة القرن ضد الفلسطينيين في بلدهم المحتل



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ مصر اليوم

GMT 00:36 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله
  مصر اليوم - ميسي يتحدث عن العامل الحاسم في اعتزاله

GMT 02:02 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

الملكي يتقدم 1-0 قبل نهاية الشوط الأول ضد ألكويانو

GMT 10:15 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

للمرة الثانية أسبوع الموضة في لندن على الإنترنت كلياً

GMT 14:16 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الحكم في طعن مرتضى منصور على حل مجلس الزمالك

GMT 09:20 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

طريقة لتبييض الأسنان ولإزالة الجير دون الذهاب للطبيب

GMT 08:52 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري اليوم السبت

GMT 02:02 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مصر على أتم الاستعداد لمواجهة أى موجة ثانية لفيروس كورونا

GMT 09:09 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسني يؤكد لو تم علاج ترامب في مصر لكان شفائه أسرع

GMT 14:47 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

أستون فيلا يعلن عن تعاقده مع أغلى صفقة في تاريخه

GMT 04:36 2020 الخميس ,20 شباط / فبراير

ابن الفنان عمرو سعد يكشف حقيقة انفصال والديه
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon