توقيت القاهرة المحلي 13:58:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الخروج من الأزمة

  مصر اليوم -

الخروج من الأزمة

عماد الدين أديب

الشعب المصرى شعب خفيف الدم، وهو يعشق السخرية الدائمة من أى شىء أو أى قرار يصدر من السلطة.
والذين يسخرون من الدعوة إلى التبرع الطوعى بجزء من الثروة التى يمتلكونها عليهم أن يراجعوا جميعاً حالات كثيرة من التاريخ ساهم فيها القادرون فى دعم المجتمع الذى يعيشون فيه.
تعالوا نتذكر سيدنا عثمان بن عفان، رضى الله عنه وأرضاه، حينما قام بتسليح جيش المسلمين بالكامل مرتين، بمعنى أن هذا الرجل العظيم أنفق على تسليح جياد وإبل وتوفير طعام وماء وسلاح وملابس لجيش محارب بالكامل ليس لمرة واحدة ولكن لمرتين.
نفس الشىء أقدم عليه الصحابى الجليل سيدنا عبدالرحمن بن عوف رضى الله عنه.
لذلك تم تبشير البعض من قبَل الرسول، عليه أفضل الصلاة والسلام، بالجنة الموعودة.
فى التاريخ المعاصر تبرع رجل الأعمال الشهير بيل جيتس بثلاثة أرباع ثروته، وهى ثروة أغنى رجل فى العالم، من أجل الخير.
وقام رجل الأعمال وارين بافيت بالتبرع أيضاً بنصف ثروته التى تُعد ثروة ثانى أغنى رجل فى العالم.
وقبل هؤلاء قام كل من فورد وكارنيجى وروكفلر ببناء أهم الجامعات والمؤسسات الصحية والخيرية والثقافية فى تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية منذ الحرب العالمية الأولى حتى تاريخه.
ولا يجب أن ننسى أن مستشفى السرطان للأطفال فى مصر الذى يُعتبر فخر الرعاية الصحية للأطفال بُنى كله بمبادرات فردية وتبرعات جميع المواطنين فى مصر وخارجها.
نحن فى زمن الأزمة الاقتصادية الخانقة، لذلك يتعين على كل قادر أن يعطى كل ما لديه من أجل إنقاذ البلاد والعباد من مخاطر الانهيار الاقتصادى.
نحن بحاجة إلى رؤية إنسانية تقوم على مبدأ التكافل والتكاتف الاجتماعى حتى نستطيع أن نخرج من عنق الزجاجة.
 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخروج من الأزمة الخروج من الأزمة



GMT 13:25 2024 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

الروح المتمردة

GMT 13:23 2024 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

صلاح «ملك الحلاقة»!

GMT 08:14 2024 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

الرحلةُ المقدسة.. عيدًا مصريًّا

GMT 08:12 2024 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

نجوى فؤاد وحديث الشيخ الشعراوى!!

GMT 08:09 2024 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

العكس هو الصحيح

GMT 08:07 2024 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

ليست «أوبر» وحدها

GMT 08:05 2024 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

نظريات ومراهم للتسلخات!

GMT 02:20 2024 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

أول من استعاد الأرض

الأميرة رجوة تتألق بفستان أحمر في أول صورة رسمية لحملها

عمان ـ مصر اليوم

GMT 01:07 2024 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

هالة صدقي تكشف عن سبب غيابها خلال الفترة الماضية
  مصر اليوم - هالة صدقي تكشف عن سبب غيابها خلال الفترة الماضية

GMT 00:43 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

انتصار السيسي تطمئن على صحة الفنانة نادية لطفي

GMT 12:37 2020 الخميس ,25 حزيران / يونيو

لاباديا يوضح تدريب هيرتا برلين كان تحديا كبيرا

GMT 08:12 2020 الأحد ,21 حزيران / يونيو

وفاة رئيس الاتحاد الأوروبي لألعاب القوى

GMT 21:23 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طلب غير متوقع من أسرة قتيل فيلا نانسي عجرم

GMT 05:44 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نانسي عجرم تعود إلى نشاطها الفني بعد مرورها بفترة عصبية

GMT 22:45 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة المخرج الأردنى رفقى عساف عن عمر ناهز 41 عاما
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon