توقيت القاهرة المحلي 09:39:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

المصريون المسيحيون يعتزون بعروبتهم

  مصر اليوم -

المصريون المسيحيون يعتزون بعروبتهم

مارجريت عازر

زيارة قداسة البابا تواضروس الثانى للإمارات هى زيارة وطنية لدولة عربية إسلامية تطبق تعاليم الإسلام الوسطى الصحيح فكل أهل الإمارات العربية الشقيقة يدينون بالدين الإسلامى ولكن تجد فى كل إمارة تقريباً كنيسة تقام فيها الصلوات للمغتربين والوافدين للدولة دون أى مشكلة أو حساسية، وهذا هو الإسلام الصحيح «لكم دينكم ولى دينى»، وهذا هو الإسلام الذى عرفناه وتربينا عليه.
«وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ».
وهذه الدولة الشقيقة، التى تعشق الشعب المصرى وتكن له كل تقدير واحترام لكل أطيافه هذا قد رأيناه فى الكثير من المواقف المشرفة للإمارات من المساعدات المالية والمعنوية ومن ضمنها إعلانها عن مساهمتها فى بناء الكنائس المصرية التى طالتها يد الغدر من الجماعات الإرهابية.
وها هو قداسة البابا تواضروس الثانى يذهب إلى الإمارات العربية على الطائرة الملكية الخاصة. احتراماً وتقديراً لمكانة هذا الرجل الوطنى العظيم والوفد رفيع المستوى المرافق له ومدى الحب والتقدير والترابط العميق بين الشعبين بغض النظر عن الديانات وأن الدين الإسلامى دين سلام يتقبل الآخر. والدين المسيحى دين محبة يحترم الآخر.
وهذه الزيارة هى تعبير عن مدى الحب والتقدير الذى يكنه المواطن المصرى المسيحى لدولة الإمارات ممثلاً فى رأس الكنيسة المصرية، وهو تعبير قوى أن المصريين المسيحيين يعتزون بعروبتهم وانتمائهم للوطن العربى وأنهم أبداً لن يستقووا بالخارج، كما كان التيار اليمينى المتطرف يحاول الترويج لهذا ويحاول ترسيخها فى أذهان البسطاء من المصريين ويجعلها ثقافة سائدة، ولكن وطنية المسيحيين قد ظهرت فى كل الأزمات التى مرت بها مصر، ودفعوا ثمنها من هدم وحرق كنائسهم وتهجيرهم من منازلهم وتدمير مصادر رزقهم وخطف بناتهم ولكنهم أعلوا مصلحة الوطن على كل هذه الأوجاع ولم يلجأوا للاستقواء بالخارج أبداً.
وعلى الوجه الآخر، ترى التيارات اليمينية (الدينية) المتطرفة، وبعض التيارات التى تدعى أنها ليبرالية مثال أيمن نور، والبرادعى، ومحسوب، وغيرهم يستقوون بالخارج، ينظمون تحالف بروكسل، ويسيئون لمصر التى أحسنت إليهم، فالوطنية الحقيقية إذا كنت لا ترضى عن وضع يجب أن تشكل جبهة معارضة داخل مصر، ولا تستقووا بالخارج لتشوه صورة مصر وجيشها العظيم. ماذا يريد هؤلاء؟! أن ينحاز الجيش المصرى للحكام ضد إرادة الشعب، وتتحول مصر لسوريا أخرى وندخل فى حرب أهلية لتفتيت وحدة الوطن ونصبح مثل العراق وسوريا ويتم التقسيم مثل السودان لا قدر الله. هل يريد الأخ أيمن نور وأصدقاؤه أن ينحاز الجيش المصرى إلى الدكتور مرسى لتنفيذ المخطط الصهيونى الأمريكى فى تفتيت الشرق الأوسط إلى دويلات صغيرة، وطمس الهوية المصرية وإضعاف خير أجناد الأرض، الجيش المصرى العظيم، الذى لا ينحاز إلا للشعب لحصول هؤلاء على مكاسب على حساب الوطن.
حمى الله مصر من كل المؤامرات والمتآمرين، فالشعب المصرى أكبر من أى مؤامرة والجيش المصرى يقظ، ولن يتهاون أبداً فى ذرة رمل من أرضها، عاشت مصر حرة بوحدتها وجيشها.
نقلاً عن جريدة " الوطن "

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصريون المسيحيون يعتزون بعروبتهم المصريون المسيحيون يعتزون بعروبتهم



GMT 09:39 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

ذئب التربية والتعليم

GMT 08:47 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

عن التفكير

GMT 08:44 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

صحفى كان بائعًا للصحف

GMT 08:38 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

أذواق الناس

GMT 00:04 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

شهادة طبيب حاول إنقاذ السباح

GMT 00:00 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

نهاية أبوشباب تليق به

GMT 10:24 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل سوريا بين إسرائيل… وأميركا وتركيا

GMT 10:22 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تركيز إسرائيل على طبطبائي… لم يكن صدفة

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 06:13 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 02 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 23:59 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

هرمون الإستروجين والبروجسترون يؤثران على اللوزة الدماغية

GMT 10:54 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 22:58 2020 الخميس ,16 تموز / يوليو

إطلالة جذابة لـ هند صبري عبر إنستجرام

GMT 00:37 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ديكورات خارجية لمتعة الصيف حول المسابح
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt