توقيت القاهرة المحلي 12:28:13 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

مصر بين الماضى والحاضر

  مصر اليوم -

مصر بين الماضى والحاضر

مارجريت عازر

فى الماضى القريب خرج الشعب المصرى ينادى بسقوط رئيسين، أحدهما حكم ثلاثين عاماً جرف فيها مصر من كل الكفاءات وأفسد الحياة السياسية وأصبحت مصر فى عهده عزبة يمتلكها من يرضى عنه هو وأولاده، والآخر أراد أن يجعلها قبيلة لعشيرته يرعون فيها كما يشاءون ويطمس الهوية المصرية ويقضى على حضارة سبعة آلاف سنة.
وهم لا يدركون قيمة وتركيبة هذا الشعب العظيم وأنه يرفع رموزه إلى عنان السماء حينما يشعر أن هذا الحاكم يحبهم ويدافع عن مصالحهم بدمائه، وهذا ما وجدناه مع الزعيم الراحل جمال عبدالناصر الذى رفعت صوره فى الثورتين ٢٥ يناير و٣٠ يونيو وبعد مضى أكثر من ٤٠ عاماً على وفاته، لأنه كان قدوة، كان يحب مصر، له حلم يقتسمه المصريون معه (مصر رائدة فى كل المجالات وتعتمد على نفسها فى الزراعة والصناعة والتجارة).
ومن عظمة هذا الشعب حبه لسيادة المستشار الجليل الوقور الرئيس عدلى منصور، هذا الرجل الذى تولى مصر فى فترة تعتبر من أصعب الفترات التى مرت على مصر وقادها بكل حكمة واقتدار، بعد أن فقد المصريون القدوة لعدة سنوات بين رئيس مخلوع وآخر معزول، فلقد رأيت كم التقدير والحب والاحترام عندما اتفق عدد من النساء على التوجه إلى قصر الاتحادية لتقديم الشكر لسيادته، وطلبنا المقابلة كمجلس قومى للمرأة وعدد من الشخصيات العامة النسائية، وتم تحديد الميعاد فى وقت وجيز جداً، وقد عبر كل الحضور عن مدى احترامهم وتقديرهم له عن الدور الذى أداه وأن مصر فى وجوده قد حققت أهم استحقاقين؛ الدستور والانتخابات الرئاسية بمنتهى الشفافية والحيادية التى أذهلت الجميع، وقد ترفع هذا الرجل عن المناصب وأدى واجبه على أكمل وجه.
ولذا نحن نطلب منه الآن أن يستمر فى العطاء لمصر، لأن مصر تحتاج الرجال الشرفاء الذين يؤدون بغض النظر عن أى مكافآت، ولهذا أقول له: أيها القاضى الجليل، دورك لم ينتهِ، فمصر تنادى أبناءها الشرفاء، فلك دور آخر فى المرحلة المقبلة وسوف يساندك فيه الشعب المصرى والنساء اللاتى شرفتهن بكلماتك الرقيقة فى خطاب الوداع من المنصب، ولكننا مصرون على استكمال الطريق فى منصب آخر يأتمنك عليه المصريون، و«انت قدها» ونحن نثق فى ذلك، وقد يكون هذا تكليفاً لك وليس تشريفاً والله يوفقك!
لقد أذهلتنى عظمة هذا الشعب الجميل الذى خرج فى شوارع وميادين مصر يحتفل بانتصار إرادته فى اختيار رئيسه المشير عبدالفتاح السيسى، الذى سيحقق لهم الحلم فى مصر جديدة، يضعون يدهم فى يده ويتطلعون لمستقبل يعيد لمصر ريادتها وعظمتها، وكما بنى أجدادنا تاريخاً بهر العالم سوف نصنع مستقبلاً يتعلم منه العالم كله كيف كان اقتصاد مصر منهكاً وكيف استطاع المصريون بعزيمتهم وإصرارهم وعملهم أن يحققوا المعجزة بفضل قيادة استطاعت أن تجمعهم وتوجه قدراتهم واستثمار ثرواتهم فى بناء مصر الحديثة وصناعة مستقبل بقدر عظمة مصر وشعبها. وأخيراً، أقول لسيادة الرئيس: المصريون كلهم يحبونك ويباركون لبعضهم عليك وكأنك هدية جاءتهم من السماء، فوصيتنا لك اختيار مساعديك وإبعاد المنافقين والانتهازيين ومن يحاولون أن يبعدوك عن شعبك، فاجمع أهل الكفاءة مهما اختلفوا فى توجهاتهم، فالشعب سيظل مناصراً لك، وهو وحده القادر على أن يعبر معك كل الأزمات إذا شاركته بكل وضوح وشفافية. وفقك الله لصالح مصر والمصريين، وأعانك على كل التحديات التى سوف تواجهها!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر بين الماضى والحاضر مصر بين الماضى والحاضر



GMT 14:44 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تاج من قمامة

GMT 12:11 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

العراق والخطأ الذي كان صواباً!

GMT 11:57 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

أزمة فنزويلا وفتنة «الضربة المزدوجة»

GMT 10:09 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

أخلاقيات ومبادئ أم قُصر ديل؟

GMT 10:00 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

زيارة لواحة سيوة!

GMT 09:39 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

ذئب التربية والتعليم

GMT 08:47 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

عن التفكير

GMT 08:44 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

صحفى كان بائعًا للصحف

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt