توقيت القاهرة المحلي 12:11:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

أنطونيو جوتيريش

  مصر اليوم -

أنطونيو جوتيريش

بقلم: مصطفي الفقي

عرفت الأمم المتحدة عددًا من الأمناء العامين منذ نشأتها بدءًا من تريجفى لى النرويجى الجنسية وصولاً إلى أنطونيو جوتيريش البرتغالى الجنسية وقد تباينت مكانتهم واختلفت الآراء حولهم ولكن د.أ.ج همرشيلد كان أكثرهم شهرة بعد أن سقطت به الطائرة فوق أجواء إفريقيا أثناء أزمة الكونغو فى ستينيات القرن الماضى، وعبر على ذلك المقعد كثيرون منهم الفيلسوف الصامت يوثانت ابن دولة بورما (مينمار حاليًا) الذى استجاب لطلب القيادة المصرية بسحب قوات الطوارئ من المضايق المائية قبيل حرب ١٩٦٧ وقد خلفه كورت فالدهايم الذى أمضى فترتين فى موقعه أمينًا عامًا للأمم المتحدة قبل أن يصبح رئيسًا لجمهورية النمسا وقد ربطتنى به صلة شخصية وثيقة حتى إنه طلب منى أن أكتب مقدمة كتابه بعنوان (الرد) لتفنيد الدعاية الصهيونية حول اتهامه بالعمل مع الجيش النازى فى الحرب العالمية الثانية وهو أمر ثبت فى النهاية أنه غير صحيح، ولمع على ذلك المقعد أيضًا عربى إفريقى هو أستاذى د.بطرس بطرس غالى الذى نقلت منه رسالة للرئيس الراحل مبارك بطلب ترشيحه أمينًا عامًا للأمم المتحدة، وحملت إليه رد الرئيس بالإيجاب بعد استفسارات موجزة من الرئيس الراحل حول مكانة بطرس غالى الدولية وفرصه الانتخابية، ويومها أذاعت البى بى سى خبر ترشيحه بعبارات محايدة قائلة إن بطرس غالى إفريقى ولكن ليس أسود وعربى ولكن ليس مسلمًا ومصرى ولكنه شديد الثراء، فى محاولة لتجريده من هويته المتعددة ومكانته الرفيعة، ولقد دفع بطرس غالى الأمين العام المصرى للأمم المتحدة ضريبة غالية وضعته فى مصاف العظماء فى المجتمع الدولى المعاصر حتى فقد منصبه بفعل الفيتو الأمريكى لأنه تجرأ ونشر تقرير الأمم المتحدة عن العدوان الذى شنته قوات الاحتلال الإسرائيلى على مخيم قانا

فخرج شريفًا فى رؤيته أمينًا مع مبادئه، ولم يبرز بعده من الأمناء العامين للأمم المتحدة إلا الأمين العام الحالى «أنطونيو جوتيريش» الذى كان رئيسًا لوزراء البرتغال وعرف بنزاهته وهو ينتصر للحق ويقاوم الظلم ويدعو إلى العدالة، فهو الموظف الدولى الأول فى عالمنا المعاصر الذى شد الرحال إلى معبر رفح ليفند الادعاءات الصهيونية التى تزعم أنه مغلق من جانب مصر أمام المساعدات الإنسانية الوافدة إلى ضحايا جرائم نتنياهو فى غزة، وقد كرر تلك الزيارة مرة أخرى، وظل دائمًا على العهد به شجاعًا فى الحق مستقيمًا فى الفكر واضحًا فى الرؤية، مدافعًا فى بسالة عن الأبعاد الإنسانية فى مأساة غزة وشعبها الفلسطينى فى مواجهة الضربات الإجرامية لحكومة اليمين المتطرف الإسرائيلى بزعامة بنيامين نتنياهو، وأنا أظن أن أنطونيو جوتيرش قد دخل التاريخ على حصانٍ أبيض شاهرًا سيف الحق مدافعًا عن المنظمة الدولية الأولى واسمها الكبير وشرفها الواجب، لذلك فإننى أقول بإصرار – كما قلت من قبل – إن الذى يستحق جائزة نوبل للسلام هو هذا الدبلوماسى الرفيع الشأن والسياسى الرائع الذى استقطب ملايين المعجبين لشجاعته ونزاهته واحترامه للمبادئ السامية التى قامت عليها الأمم المتحدة بعد حربين عالميتين قاست فيهما البشرية آلام الحروب ومعاناة الصراعات العسكرية والجرائم السياسية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنطونيو جوتيريش أنطونيو جوتيريش



GMT 12:11 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

العراق والخطأ الذي كان صواباً!

GMT 11:57 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

أزمة فنزويلا وفتنة «الضربة المزدوجة»

GMT 10:09 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

أخلاقيات ومبادئ أم قُصر ديل؟

GMT 10:00 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

زيارة لواحة سيوة!

GMT 09:39 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

ذئب التربية والتعليم

GMT 08:47 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

عن التفكير

GMT 08:44 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

صحفى كان بائعًا للصحف

GMT 08:38 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

أذواق الناس

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 18:51 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
  مصر اليوم - تقرير يكشف أنغروك يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 06:13 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 02 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 23:59 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

هرمون الإستروجين والبروجسترون يؤثران على اللوزة الدماغية

GMT 10:54 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 22:58 2020 الخميس ,16 تموز / يوليو

إطلالة جذابة لـ هند صبري عبر إنستجرام

GMT 00:37 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ديكورات خارجية لمتعة الصيف حول المسابح

GMT 22:24 2022 الإثنين ,25 تموز / يوليو

باريس سان جيرمان يهزم غامبا أوساكا بسداسية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt