توقيت القاهرة المحلي 07:01:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -
تعليق الدراسة الحضورية في تعليم المدينة المنورة اليوم بسبب الأمطار الغزيرة الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار
أخبار عاجلة

بطل الحكاية

  مصر اليوم -

بطل الحكاية

بقلم : محمد أمين

افتتاح المصرى الكبير بعد ساعات مناسبة للكلام عن الوزير الفنان الذى حاول أن يسعد الجماهير فنيًا وثقافيًا ويفتتح المتاحف وينقل المومياوات، هو فاروق حسنى وهو مازال بيننا أطال الله فى عمره.. كان يشجع الحريات ويؤمن بها ويدعم النقد ويتقبله حتى لو كان شخصيًا.. وساعد على النقد وأظهر شجاعة فى تقبل النقد من كبار الكتاب، واختلف مع الكتاب ولم يقصف قلمًا أو يحبس كاتبًا.. إنه بطل الحكاية الآن ونحن نفتتح المتحف المصرى الكبير.. فالرجل ترك منصبه منذ سنوات ولكنه مازال يحتفظ بمكانته الثقافية والفنية وقدرته على الإبداع.. حتى إنه لم يزاحم المسؤولين الجدد ولكنه صنع لنفسه متحفه فى منطقة الزمالك، وأصبحنا نزوره هناك كوزارة ثقافة مستقلة، وصنع جائزة كبرى يمنحها للمستحقين وصنع لها مجلس أمناء ليضمن حياد الجائزة واستمرارها!

هذا الوزير ينبغى أن نحتفى به، ونحن نحتفل بالمتحف المصرى الكبير، فهو خلاصة فكره من أيام الوزارة.. وبالمناسبة كان المتحف جاهزًا للافتتاح فى ٢٠١٠ أى قبل ثورة يناير.. وكانت الصحف تكتب مانشيتات من هذا النوع، والبعض استحضر صحيفة الأهرام هذه الأيام، وفيها هذا العنوان الكبير.. والمعنى أنه جاهز كل هذه السنوات للافتتاح.. فهو من إنجازات عصر مبارك وفاروق حسنى!

أعرف أن الحكومات عملها ممتد ومتواصل وأنها لا تتوقف عند فترة معينة، وإنما هناك تراكم وما دام فى عمل جيد فلا بأس.. المهم أن نذكر بالفضل الذين قدموا لمصر ولا نتجاهل أعمالهم وأسماءهم.. وهذا فاروق حسنى، عمدة وزراء الثقافة، الذى قدم القراءة للجميع وطبع الكتب التراثية بملاليم وكان يدرك أن مهمة الثقافة ليست للربح، وإنما يقدم خدمة للأجيال القادمة، ولم يبخل فى الإنفاق على الثقافة والتنوير!

كان يتصرف كفنان حتى وهو ينتقد النساء، وأثار الرأى العام فى مصر ضده إثر تصريحات له انتقد فيها «حجاب» النساء، واعتبره عودة للوراء قائلًا: «النساء بشعرهن الجميل كالورود، التى لا يجب تغطيتها وحجبها عن الناس»، إلا أنه أعلن بعد ذلك أنه «ليس ضد حجاب المرأة بوجه عام»، ولكنه اعتبر أن حجاب الطفلة الصغيرة مسألة مرفوضة لأنها كما قال «تدمر طفولتها البريئة»!

فاروق حسنى له العديد من الإنجازات الثقافية فى المجالات المختلفة بحكم منصبه منها ما هو فى المجال التربوى والمتاحف والمشروعات الثقافية والآثار. وسبق له أن تعرضت وزارته للنقد من البعض بسبب قيامه بالاحتفال بمناسبة مرور قرنين على الحملة الفرنسية، أو قرنين على العلاقات المصرية الفرنسية!

وأخيرًا، نسى البعض أنه وزير ثقافة وأنه يتحدث فى كل الأمور الثقافية والفنية بلا أى تحفظ وأن عصره قتح المجال العام للحريات الأدبية والثقافية، وفتح الباب أمام النقد، وكأن أقرب ما يكون لكى يكون أنسب مدير عام لمنظمة اليونسكو، ولكن الصهيونية العالمية وقفت ضده، وحرمت مصر والعالم من شخصية مبدعة تحترم القن والإبداع والثقافة.. لكل ذلك أعتبره بطل الحكاية الآن!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بطل الحكاية بطل الحكاية



GMT 01:59 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريشته وتوقيعه

GMT 01:56 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

قرارات بشار الغريبة

GMT 01:53 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

... تصنيف «الإخوان» مرة أخرى

GMT 01:50 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

مرحلة الازدواج الانتقالي ودور أميركا المطلوب

GMT 01:46 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لبنان والعراق... والصعود الإسرائيلي

GMT 01:39 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

رسالة الرئيس بوتين إلى أوروبا

GMT 01:35 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

ميزانية بريطانيا: حقيقية أم «فبركة»؟

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 14:44 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين
  مصر اليوم - بريجيت ماكرون تلتقي الباندا يوان منغ من جديد في الصين

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي

GMT 19:42 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أربع محطات فنية في حياة مخرج الروائع علي بدرخان

GMT 13:07 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

فضل الله والماشطة يوضحان موقف عبدالله السعيد

GMT 06:20 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

مؤسس "غوغل" يكشف عن سيارة طائرة بنظام "أوبر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt