توقيت القاهرة المحلي 03:39:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الحاجة إلى وزير إعلام!

  مصر اليوم -

الحاجة إلى وزير إعلام

بقلم : محمد أمين

الكلام عن الانتخابات والدستور فتح الباب على مصراعيه للكلام عن الإعلام والدستور أيضا.. وكل من أراد أن يلقى حجرا لا يجد أمامه غير الدستور.. يقذفه بالحجارة، واستضفت هنا السيد عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين، يدافع عن الدستور ويقول: نطبق الدستور أولا قبل أن نطالب بتغييره، وأرى بعض الوجاهة فيما يقوله.. وتلقيت رسالة من الكاتب الصديق مصطفى النجار يعلق على موضوع الإعلام والدستور!.

يقول فى رسالته: (الأخ العزيز محمد أمين، أتابع ما تكتبه باستمرار لكن اليوم أريد أن أتوقف عند ملف إدارة الإعلام وعلاقته بالدستور الحالى، فأنا أرى أننا نشكو جميعا من الإعلام منذ سنوات، لكن الأزمة تفاقمت منذ صدور دستور ٢٠١٤، حينما تم إلغاء وزارة الإعلام والمجلس الأعلى للصحافة واتحاد الإذاعة والتليفزيون فى لحظة عاطفية واستبدالها بتشكيل ثلاث هيئات هى: المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والهيئة الوطنية للإعلام، والهيئة الوطنية للصحافة!.

كان يجب أن يتم التأكيد على أن يكون الهدف الأسمى هو تطوير الإعلام وحل مشاكله بهدف تعزيز دور مصر بين دول العالم ومواكبة التطورات العالمية، ودعم البنية التحتية للإعلام المصرى، لمساندة التنمية وتطوير المحتوى الإعلامى!.

وكلنا نرى الآن ما يحدث من تنافر بين هذه الهيئات، والتداخل فى الاختصاصات، وكُل يرى أنه مستقل، ولا سلطان عليه، فالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام تفرغ لدور «الشرطى»، يتلقى شكاوى المواطنين، ومين «شتم مين»، والهيئة الوطنية للإعلام غرقانة فى إدارة الإعلام المرئى والمسموع بأفكار تجاوزها الزمن، والناس هناك يضجون من عدم العدالة!.

أما الوطنية للصحافة فهى مشغولة بالحديث عن ديون المؤسسات الصحفية القومية، التى وصلت للملايين فى بعض المؤسسات، وجلسات تطوير المهنة لا تقدم حلولا، وكل ما يقال عن إعادة الهيكلة، وسداد الديون، والحد الأدنى للأجور، كلام فى مجمله غير دقيق، كما أن معظم الأعضاء فى هذه الهيئات لا يشغلهم سوى أماكنهم التى يتقلدونها، بقاعدة «الكراسى الموسيقية»، أما الكفاءات الحقيقية، فمستبعدون تماما مثل نقابة الصحفيين شبه المستبعدة هى الأخرى!.

وأخيرا، نحن أمام مشكلة كبرى فى الإعلام بسبب الدستور، يحمل عبئها الرئيس السيسى حاليا، فهل نرفع عن كاهله هذه الأزمة ونقوم بتعديل الدستور فيما يتعلق بالإعلام، وإلى أن يحدث ذلك يجب عودة وزير الدولة للإعلام، وليس وزارة الإعلام، وإلغاء هذه الهيئات، ويكون شخص واحد مسؤولا أمام الدولة لإدارة هذا الملف.. كان آخر وزير دولة للإعلام هو الزميل الأستاذ أسامة هيكل.. وتم إلغاء الوزارة فى لحظة انفعال، والتجربة أثبتت حاجتنا إلى وزير، وليس الوزارة، لك تحياتى).. مصطفى النجار.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحاجة إلى وزير إعلام الحاجة إلى وزير إعلام



GMT 20:59 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

فعلًا “مين الحمار..”؟!

GMT 11:07 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

الشيخان

GMT 11:05 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل الردع الأميركي تقرره روسيا في أوكرانيا

GMT 11:03 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

لماذا الهُويّة الخليجية؟

GMT 10:58 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

هل تعود مجوهرات اللوفر المسروقة؟

GMT 10:51 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

البابا ليو: تعلموا من لبنان!

GMT 10:48 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

الطبع الأميركي يغلب التطبع!

GMT 10:27 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

من «ضد السينما» إلى «البحر الأحمر»!!

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم
  مصر اليوم - مكالمة سرية تكشف تحذيرات ماكرون من خيانة أمريكا لأوكرانيا

GMT 20:14 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

ماكرون يعرب عن قلق بالغ بعد إدانة صحافي فرنسي في الجزائر
  مصر اليوم - ماكرون يعرب عن قلق بالغ بعد إدانة صحافي فرنسي في الجزائر

GMT 05:43 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 01 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 01:38 2025 السبت ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتسلم المفتاح الذهبي للبيت الأبيض من ترامب

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 07:30 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 10:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

كل ما تريد معرفته عن قرعة دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا

GMT 11:36 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

عبد الحفيظ يكشف انتهاء العلاقة بين متعب والأهلي

GMT 22:15 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الرياضة يكرم بطل كمال الأجسام بيج رامي الإثنين

GMT 18:12 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الشرطة المصرية تستعرض قوتها أمام الرئيس السيسي

GMT 22:53 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

إطلالات جيجي حديد في التنورة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt