توقيت القاهرة المحلي 02:31:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -
الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال
أخبار عاجلة

أزمة الصيانة في مصر!

  مصر اليوم -

أزمة الصيانة في مصر

بقلم : محمد أمين

من أكبر المشكلات التى تواجهنا كل يوم مشكلة الصيانة.. فلو عندك غسالة أو ثلاجة قد تلجأ عند أول عطل بسيط إلى أى مركز صيانة من المراكز الوهمية التى تملأ السوق، ليبدأ مشوار الآلام بعد ذلك.. ولو جربت تتصل على أى منها، سوف ترد عليك سكرتيرة وهمية لتسأل عن طبيعة العطل والعنوان.. ثم ترسل معلوماتك إلى أحد الفنيين ليأتى للمعاينة، ويتفق على مبالغ كبيرة يعتبر نسبة من قيمة الجهاز حسب قيمته، ويقول إنه جهاز غال.. فلا تستخسر فيه حاجات بسيطة!.

وعندما تستسلم للإصلاح يتفق على نقل الجهاز إلى مقر الشركة حيث تكون على الباب سيارة نقل تحمل الثلاجة على حسابك وتعيدها.. وعندما تسأله لماذا النقل يقول لضمان فحصها ووضعها على خط الأجهزة وتشغيلها لتعود كما كانت أول مرة، المهم أنك ترضخ لعملية النقل وعملية الدفع، بحجة تسليمك ثلاجة جديدة، مع أن الإصلاح كان يحتاج إلى نصف ساعة فقط، وقطعة غيار بسيطة تدفع ثمنها وتنتهى المشكلة!

أنت أمام عمليات نصب مكتملة الأركان، دون أن يكون هناك من يحمى المستهلك.. وكلها مراكز وهمية تدفع لها ثمن الشقة الإيجار ومرتب السكرتيرة وفاتورة التليفون والسيارة النقل والسائق.. كل هذه المفردات تدخل فى ثمن التصليح، دون أن تحتج!.

مع أن الصيانة تظل مسؤولية شركات الإنتاج، التى تنتج أجهزة مضروبة عمرها الافتراضى عدة سنوات فقط.. وكنا زمان نشترى الأجهزة باعتبارها معمرة، وكنا نحتاج لإصلاح بسيط وقت اللزوم.. الآن كأنها صناعة صينى، وقد لاحظت من تجربتى أن السيارة النقل جاهزة لنقل كل الأجهزة التى تطلب الإصلاح.. هذه تحتاج موتور وهذه تحتاج دائرة نوفروست وكلها فوق طاقة المستهلك، ولا يعرف لها حل، لأن روحك فى يد فنى الصيانة!.

أسأل وزارة الصناعة: لماذا لا تنشئ مراكز صيانة متخصصة لمثل هذه الأعطال البسيطة، وتكون الشركات نفسها مستعدة لتقديم الخدمة، ما دامت الأجهزة تعمل باعتبارها أجهزة معمرة.. كنا زمان نستخدم ثلاجة واحدة وغسالة واحدة لا تصاب بهذه الأعطال.. فما الذى جرى؟.. هل أصبحت هذه الأجهزة غير معمرة، وأنها أثناء تصنيعها تعتمد على قطع غيار مضروبة لنعود إليهم مرة أخرى؟!

للأسف السوق تمتلئ بعشرات الإعلانات عن مراكز صيانة وهمية هى فى واقع الأمر «دكاكين تحت بئر السلم» لبيع أوهام الإصلاح.. حتى صارت الصيانة حقًا استهلاكيًا مفقودًا لدى كثير من الشركات التى تسوق منتجاتها بضمانات إصلاح لعيوب الصناعة، وتوفير قطع الغيار للمستهلك طوال بضعة أعوام من العمر الافتراضى، فى خرق قانونى لما كفله المشرع فى قانون حماية المستهلك!.

باختصار لقد تخلى العديد من الشركات عن مسؤولية صيانة منتجاتها المباعة، انتشرت فى المقابل آلاف من مراكز الصيانة الوهمية، التى تدعى انتسابها لكبريات الشركات الموردة وحقها حصرًا فى صون منتجات ما بعد البيع، وهى الظاهرة التى اعترف بها جهاز حماية المستهلك نفسه!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة الصيانة في مصر أزمة الصيانة في مصر



GMT 01:59 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريشته وتوقيعه

GMT 01:56 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

قرارات بشار الغريبة

GMT 01:53 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

... تصنيف «الإخوان» مرة أخرى

GMT 01:50 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

مرحلة الازدواج الانتقالي ودور أميركا المطلوب

GMT 01:46 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لبنان والعراق... والصعود الإسرائيلي

GMT 01:39 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

رسالة الرئيس بوتين إلى أوروبا

GMT 01:35 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

ميزانية بريطانيا: حقيقية أم «فبركة»؟

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 14:44 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين
  مصر اليوم - بريجيت ماكرون تلتقي الباندا يوان منغ من جديد في الصين

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي

GMT 19:42 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أربع محطات فنية في حياة مخرج الروائع علي بدرخان

GMT 13:07 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

فضل الله والماشطة يوضحان موقف عبدالله السعيد

GMT 06:20 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

مؤسس "غوغل" يكشف عن سيارة طائرة بنظام "أوبر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt