توقيت القاهرة المحلي 01:54:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

محمد مندور ناقدًا منهجيًا

  مصر اليوم -

محمد مندور ناقدًا منهجيًا

بقلم : محمد أمين

لا يوجد أحد درس الآداب إلا ويعرف رموز النقد الأدبى، وأساتذة البلاغة والنقد.. وعلى رأس هؤلاء الناقد الكبير الدكتور محمد مندور.. وهو الذى عمل بالتدريس الجامعى سنوات عديدة ثم أصبح عميدًا للآداب.. وعمل بالصحافة والسياسة.. وعاش تاريخًا حافلاً بالمعارك السياسية والفكرية والاجتماعية المؤثرة، ولد بالشرقية فى 5 يوليو 1907 والتحق بكلية الحقوق وقت افتتاح الجامعة المصرية عام 1925 ثم درس بكلية الآداب قسم الاجتماع وقسم اللغة العربية وحصل على ليسانس الآداب عام 1929 وليسانس الحقوق عام 1930.

وفى سنة 1921 حصل مندور على الشهادة الابتدائية، ولما كانت مدينة الزقازيق تخلو آنذاك من مدرسة ثانوية ألحقه أبوه بالقسم الداخلى فى مدرسة طنطا الثانوية، وهناك ظهر تفوقه الدراسى، حتى حصل على البكالوريا من القسم الأدبى سنة 1925، وكان ترتيبه الثانى عشر على القطر المصرى كله. وقد تخلل ذلك فصله من المدرسة حينًا من الوقت بسبب تزعمه الطلاب فى الإضراب والمظاهرات ضد الإنجليز وحكومة زيور! التى خلفت حكومة سعد زغلول إثر مقتل السردار.

وفى العام الذى حصل فيه مندور على البكالوريا، التحق بكلية الحقوق آملًا أن يصير وكيلًا للنيابة، غير أن الدكتور طه حسين نصحه بالانتقال إلى كلية الآداب، فآثر مندور البقاء فى كلية الحقوق مع الانتساب فى الوقت ذاته إلى كلية الآداب (قسم الأدب العربى واللغات السامية)، كما أعجب أحد الأساتذة الأجانب فى قسم علم الاجتماع باجتهاد مندور فى مادته، فعرض عليه الانتقال إلى قسم الاجتماع، ولما رفض مندور عرض عليه أن يجمع بين القسمين، فقبِل أيضًا، وجاء ترتيبه فى السنة التحضيرية الأول مكررًا على طلاب الآداب والحقوق معًا!.

فى سنة 1929، نال محمد مندور شهادة الليسانس فى الآداب ـ التى كانت مدة الدراسة فيها أربع سنوات ـ وكان ترتيبه فيها الأول، وبقيت له سنة خامسة فى كلية الحقوق.

وأثناء ذلك وقع اختيار الجامعة عليه عضوًا ببعثتها إلى جامعة السوربون، ولحسن حظه قررت الكلية أن تستبقى المبتعثين سنة لدراسة اللغة الفرنسية، فاستطاع مندور أن يكمل دراسته للحقوق، 1930 وحصل مندور على ليسانس الحقوق، وبعد تردد ـ كان منشؤه حلمه القديم فى أن يصير وكيلًا للنيابة ـ فضّل مندور السفر إلى فرنسا على تعيينه وكيلاً للنيابة، غير أنه سقط فى الكشف الطبى لضعف بصره، وكادت بعثته أن تُلغى لولا تدخل الدكتور طه حسين، الذى ذهب بنفسه لمقابلة محمد حلمى عيسى، وزير المعارف آنذاك، حاملًا معه بحثًا كان مندور قد كتبه عن ذى الرمة، فأُعجب الوزير بالبحث عندما قرئت فقرات منه عليه!.

واستطاع طه حسين أن يدفع الوزير إلى كتابة مذكرة إلى مجلس الوزراء، وافق على إثرها المجلس على إعفائه من الكشف الطبى.. فى باريس التحق مندور أيضًا بمعهد الأصوات، حيث درس أصوات اللغة دراسة معملية، وقام ببحث عام عن موسيقى الشعر العربى وأوزانه مسجلة ومقاسة بالكيموجراف، وكتب فى ذلك بحثًا مهمًا بالفرنسية!.

والدكتور محمد مندور واحد من أشهر رموز النقد العربى، وله كتاب النقد المنهجى عند العرب.. وقد درست منه أجزاء فى كلية الآداب!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد مندور ناقدًا منهجيًا محمد مندور ناقدًا منهجيًا



GMT 00:04 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

شهادة طبيب حاول إنقاذ السباح

GMT 00:00 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

نهاية أبوشباب تليق به

GMT 10:24 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل سوريا بين إسرائيل… وأميركا وتركيا

GMT 10:22 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تركيز إسرائيل على طبطبائي… لم يكن صدفة

GMT 10:20 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

خطورة ترامب على أوروبا

GMT 10:15 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

المفاوض الصلب

GMT 10:12 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

مشكلتنا مع «الإخوان» أكبر من مشكلات الغربيين!

GMT 10:07 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

إعلان الصُّخير... مِن «دار سَمْحين الوِجِيه الكِرامِ»

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 06:13 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 02 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 23:59 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

هرمون الإستروجين والبروجسترون يؤثران على اللوزة الدماغية

GMT 10:54 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 22:58 2020 الخميس ,16 تموز / يوليو

إطلالة جذابة لـ هند صبري عبر إنستجرام

GMT 00:37 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ديكورات خارجية لمتعة الصيف حول المسابح
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt