توقيت القاهرة المحلي 11:54:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

زغاريد من جديد!

  مصر اليوم -

زغاريد من جديد

بقلم : محمد أمين

استمعت إلى زغاريد فى الأحياء الشعبية، أمس، رفعت معنوياتى.. البيت المصرى كان فرحانًا بعد إعلان نتيجة الدبلومات الفنية.. لا تقل عن فرحة الثانوية العامة.. على الأقل هى نهاية مرحلة يبدأ بعدها الشباب مشوار الحياة.. بعض المواقع اهتمت بنقل تقارير عن أوائل الدبلومات الفنية.. قرأت أسماء الأوائل على مستوى الجمهورية.. بعضهم عبّر عن أمنيته بدخول الجامعة فى كليات الهندسة والتجارة والسياحة والفنادق وكليات التمريض!.

الشباب أصبح عمليًا لا يبحث عن المنظرة، وإنما يبحث عن لقمة عيش.. البعض اعتبر الدبلومات الفنية طريقًا مختصرًا للجامعة عن الثانوية العامة.. المطلوب من الحكومة إزالة الوصمة عن الدبلومات وتشجيع التعليم الفنى.. المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء كان سباقًا عندما خصص فى وزارته حقيبة للتعليم الفنى.. وأوضح أن الدولة لم تهتم، وتم إلغاء الوزارة بعد ثلاثة أشهر!.

الزغاريد التى انطلقت أمس كانت مبشرة باهتمام شعبى بالدبلومات الفنية، هى التى يمكن أن تقطر مصر فى الصناعة، لا مانع من العودة للتعليم الفنى من جديد.. مهم أن نشجع التعليم الفنى الصناعى لتوفير عمالة ماهرة.. على الأقل تساعد فى حل مشاكل الصناعة وتوفر الخدمات الفنية للبيت المصرى.. لإصلاح الغسالات والثلاجات والتكييفات والسخانات والسباكة!.

دعوت الحكومة من قبل لإنشاء مراكز خدمة تستوعب الخريجين وتدربهم بالتعاون مع المصانع وتصورت أن تكون هذه هى مهمة وزارة الصناعة، لم تهتم الوزارة لأنها مشغولة فى حوادث الطرق.. كان ينبغى أن يكون لوزارة الصناعة، كوزارة كبرى، وزيرها المستقل، ويكون لوزارة النقل وزير آخر مستقل أيضاً، فكلا الوزارتين تستحق وزيرًا مستقلًا يقوم بمهمته ويتفرغ لمسؤولياته دون تخصيص ساعات هنا وساعات هناك!.

أسعدنى أن الطالبة الأولى على مستوى الجمهورية قالت حصلت على مجموع كبير بالشهادة الإعدادية وكنت من الأوائل، ولكنها رفضت الالتحاق بالثانوى العام، رغم رغبة أسرتها فى الالتحاق بالثانوية العامة، لكنها أصرت لتحقيق حلمها عن طريق التعليم الفنى!.

ما يعنى أن الطالبات أصبح لديهن الوعى، وأن الجامعة لها أكثر من طريق، لمن يريد أن يتعلم ويواصل مسيرته العلمية وتحقيق حلمه، وهكذا كان طلبة الصنايع على نفس المستوى من الوعى، ويمكن أن يكون التعليم الفنى قاطرة الصناعة فى مصر، لو كنا نخطط أن نكون بلدًا صناعيًا فى كل فروع الصناعة، الثلاجات والغسالات والسيارات والبوتاجازات وأدوات السباكة!.

وأخيراً، المهم أن يكون لدينا رئيس وزراء مثل «محلب» يحلم ببناء الصناعة فى مصر، ويجعل منها قلعة صناعية فى منطقة خليج السويس وميناء شرق التفريعة.. الحلم الذى كنا نحلم به منذ حكومة نظيف أيام الدكتور عصام شرف.. فهل مكتوب علينا أن نحلم فقط ولا نرى نتيجة أحلامنا؟!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زغاريد من جديد زغاريد من جديد



GMT 14:44 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تاج من قمامة

GMT 12:11 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

العراق والخطأ الذي كان صواباً!

GMT 11:57 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

أزمة فنزويلا وفتنة «الضربة المزدوجة»

GMT 10:09 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

أخلاقيات ومبادئ أم قُصر ديل؟

GMT 10:00 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

زيارة لواحة سيوة!

GMT 09:39 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

ذئب التربية والتعليم

GMT 08:47 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

عن التفكير

GMT 08:44 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

صحفى كان بائعًا للصحف

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي

GMT 19:42 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أربع محطات فنية في حياة مخرج الروائع علي بدرخان

GMT 13:07 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

فضل الله والماشطة يوضحان موقف عبدالله السعيد

GMT 06:20 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

مؤسس "غوغل" يكشف عن سيارة طائرة بنظام "أوبر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt