توقيت القاهرة المحلي 21:24:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -
الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال
أخبار عاجلة

الصورة الذهنية للدولة!

  مصر اليوم -

الصورة الذهنية للدولة

بقلم : محمد أمين

هذا المصطلح شاع استعماله فى البحث الاجتماعى.. ولكنه هذه الأيام يتم استعماله فى البحوث الاتصالية المتعلقة بالعلاقات العامة، ويتعلق بتقييم صورة الدولة عند المواطنين وعند غيرهم من الشعوب.. وقد اتخذ مفهوم الصورة الذهنية الصدارة فى الدراسات الاتصالية المتعلقة بالعلاقات العامة، وكان له أثر مهم فيها، وله سمات معينة ارتبطت بطبيعة هذا الحقل المعرفى الاتصالى واستعمالاته العملية!

والصورة هى عملية معرفية نسبية ذات أصول ثقافية، تقوم على إدراك الأفراد الانتقالى المباشر وغير المباشر، لخصائص وسمات موضوع ما (مؤسسة، شركة، فرد، جماعة أو مجتمع) وتكوين اتجاهات عاطفية نحوه (إيجابية أو سلبية) وما ينتج عن ذلك من توجهات سلوكية (ظاهرة - باطنة) فى إطار مجتمع معين، وقد تأخذ هذه الاتجاهات شكلا ثابتا أو غير ثابت سواء كان دقيقًا أو غير دقيق!

ويتكون مصطلح الصورة الذهنية من كلمتين هما الصورة والذهنية، فالصورة تعنى ظاهر الشىء وحقيقته وشكله الذى يتميز بها، أما كلمة الذهنية فهى تشير إلى الذهن أى العقل والفهم، أى فهم الشىء وتصوره.

والصورة الذهنية هى مجموعة الانطباعات التى تتكون فى الأذهان عن قيم معينة سياسية أو شخصية، يساعد على تكوينها ما تبثه وسائل الاتصال الجماهيرية!

وقد كنت طوال الوقت معنيًا بالصورة الذهنية لمصر، ونظرة الآخرين إليها سواء فى المؤتمرات الصحفية والإعلامية والسياسية، التى نعقدها أو فى مباريات كرة القدم، أو فى الاحتفالات الفنية أو المسلسلات الدرامية.. وكان تقييمى طوال الوقت مرتبطًا بالعائد من هذه الأنشطة كالمؤتمر الذى عقدته مصر فى شرم الشيخ مؤخرًا!

وكنت أتابع تفاصيل قد لا يهتم بها البعض.. وأنتظر افتتاح المتحف المصرى الكبير وطبيعة الحضور وعدد رؤساء الدول الحضور.. ونظرة هؤلاء إلى الحضارة المصرية والتاريخ الذى تدرسه بعض الدول لطلابها وتعتبر الحضارة المصرية أول درس فى كتب التاريخ!

وأهم من أشياء كثيرة ذكرتها، صورة مصر فى الانتخابات البرلمانية.. وأحزننى أن مقاعد البرلمان أصبحت بالتعيين، وكثير منها بالتسعيرة المليونية.. وضاع مبدأ الانتخاب، وكل ذلك يؤثر على الصورة الذهنية، ويضعف من قيمتها!

وأخيرًا حرية الصحافة والإعلام من المحددات الأساسية لصورة الدولة الذهنية، فيمكن أن تعرف ملامح أى دولة من صحافتها وإعلامها.. وكنا إذا سافرنا هنا أو هناك نعرف قيمة الدولة من صحافتها وإعلامها وبرامجها.. ونترك الصحف فى خمس دقائق.. وللأسف أصبحنا نفعل ذلك الآن فى صحافتنا بمجرد أن نقرأ المانشيتات وبعض أعمدة الكتاب.. فالقارئ لا يقبل على صحافة تتحدث عن الإنجازات.. فليست مهمة الصحافة أن تتكلم عن إنجازات الحكومة وإنما مهمتها أن تنقل أوجاع المواطنين إلى الحكومة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصورة الذهنية للدولة الصورة الذهنية للدولة



GMT 15:59 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

الحنفية وأفق التغيير

GMT 15:57 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

السعادة في أوقات تعيسة!!

GMT 15:54 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

ضباب التفكير!

GMT 15:52 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

هل تمرض الملائكة؟

GMT 15:50 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

تقديم غير مألوف

GMT 15:48 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

من يطلق الرصاص؟

GMT 14:44 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تاج من قمامة

GMT 12:11 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

العراق والخطأ الذي كان صواباً!

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 14:44 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين
  مصر اليوم - بريجيت ماكرون تلتقي الباندا يوان منغ من جديد في الصين

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي

GMT 19:42 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أربع محطات فنية في حياة مخرج الروائع علي بدرخان

GMT 13:07 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

فضل الله والماشطة يوضحان موقف عبدالله السعيد

GMT 06:20 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

مؤسس "غوغل" يكشف عن سيارة طائرة بنظام "أوبر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt