توقيت القاهرة المحلي 02:31:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -
الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال
أخبار عاجلة

السعادة في أوقات تعيسة!!

  مصر اليوم -

السعادة في أوقات تعيسة

بقلم : عبد المنعم سعيد

معذرة إذا كان فى العنوان تناقض بين السعادة والتعاسة يصادر على المطلوب وهو رضا المواطن. المسألة ببساطة أن العام الحالى يشهد انفراجة فى الأوضاع الاقتصادية المصرية، وهو ما يسعد، وهى التى لم تكن فى أفضل حالاتها خلال الأعوام الأخيرة، وهو ما كان باعثا على التعاسة والإحباط. آخر الأخبار السعيدة كان أن معدل النمو الاقتصادى فى مصر خلال الربع الأول من العام المالى الحالى قد بلغ 5.3٪ وهو عبور تاقت له النفوس المصرية منذ وقت طويل. المقدمات كانت متاحة أن الصادرات المصرية تصاعدت، وكذلك حالة الاحتياطى القومى، ومعهما انخفاض واردات القمح، وارتفاع السياحة، وارتفع حال الجنيه المصرى الذى عاش لوقت طويل فى حالة انخفاض. مع هذا وأكثر فإن معدلات أخرى مثل الزيادة السكانية، والأمية، دخلت فى مرحلة التراجع. هناك ما هو أكثر وهو ارتفاع معدلات المشروعات الكبرى؛ ولكن هذه عادة لا تفرح المصريين أو قطاع منهم لأن هذه المشروعات لا تعطى عائدا مباشرا يصل إلى جيوب المواطنين. ما يُفرِح هو ما يعود بصورة مباشرة والآن وليس غدا، فذلك يحدث فى بلدان أخرى!

هذه الأخبار التى كان ينتظرها المصريين ونخبتهم حل بها الضباب الذى جاء من الاختلافات الجذرية حول تقييم مدرب كرة القدم الأسطورة حسام حسن، والضجيج الذى عم مع الانتخابات النيابية. الأولى لم يصل بها أحد إلى حل وبقى أن ينتظر الجميع مباراة نيجيريا الودية التى يُمنع فيها «التجريب» مرة أخرى؛ أما الثانية فقد ظلت معنا رغم التدخل المباشر من رئيس الدولة لتحقيق النزاهة المطلوبة فى انتخابات برلمانية. الحالة الأولى من الغيوم كان مكانها شاشات التلفزيون والبرامج التحليلية الرياضية التى لم تتوقف عن الإطاحة بمدرب وراء الآخر فى الأندية الرياضية والفرق القومية أيضا. والقاعدة هى أن الفرق عليها ألا تتعادل أو تهزم ليس لأن ذلك ليس من سمات كرة القدم وإنما لأن ذلك يعطى فرصا للنهش والقضم وانتظار جولة أخرى من اختيارات المدربين ومساعديهم ومعهم مشتريات اللاعبين. الحالة الثانية لم تعط فرصة للسعادة أن تأتى إلى بلد طالت به التعاسة منذ استيقظ على «الربيع العربى» وبات عليه أن يحفر فى الصخر قنوات ماء، ويبنى على الرمال القاحلة المدن التى تضاعف العمران.

فى الحالتين ساد التربص الذى يتغاضى عن أن فريقنا القومى سوف يكون عليه خوض مباريات كأس الأمم الأفريقية بروح الخاسر المضمون الخسارة قبل أن يبدأ اللعب. ورغم إيمان الجميع بالروح الرياضية فإن تواجدها معدوم حتى يكون الإحباط كاملا. الحالة الانتخابية كانت أكثر تعاسة لأنها قطعت الطريق على مسيرة مثيرة من البناء المتواصل رغم عقبات شتى، وخلقت حالة من الضجيج والتشويش الذى لا يغطى ولا يكشف. هو حالة كان من الممكن تجاوزها إذا ما نظرت فيها أمانة الحوار القومى، أو مجلس الشيوخ بما فوض له من النظر فى النظام السياسى وفقا للمادة 248 من الدستور؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعادة في أوقات تعيسة السعادة في أوقات تعيسة



GMT 01:59 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريشته وتوقيعه

GMT 01:56 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

قرارات بشار الغريبة

GMT 01:53 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

... تصنيف «الإخوان» مرة أخرى

GMT 01:50 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

مرحلة الازدواج الانتقالي ودور أميركا المطلوب

GMT 01:46 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لبنان والعراق... والصعود الإسرائيلي

GMT 01:39 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

رسالة الرئيس بوتين إلى أوروبا

GMT 01:35 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

ميزانية بريطانيا: حقيقية أم «فبركة»؟

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي

GMT 19:42 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أربع محطات فنية في حياة مخرج الروائع علي بدرخان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt