توقيت القاهرة المحلي 08:47:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

النهاية الصعبة للميليشيات!

  مصر اليوم -

النهاية الصعبة للميليشيات

بقلم : عبد المنعم سعيد

تكررت المشاهد والمسار واحد نحو نهاية الميليشيات فى المنطقة العربية، والتى تجلت طوال عقدين تقريبًا وهى تقود المواجهة مع إسرائيل. آخر المشاهد كان اغتيال «أبوعبيدة» - حذيفة سمير عبدالله كحلوت - المتحدث الرسمى باسم كتائب القسام، الجناح العسكرى لحركة حماس التى خاضت نضالها الخاص بعيدًا عن منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعى والوحيد للشعب الفلسطينى.

«أبوعبيدة» كان المتحدث الرسمى لحركة حماس الفلسطينية التى وراءها مجمع من الميليشيات الأخرى يقع الجهاد الإسلامى فى مقدمتها، والباقى محض تفاصيل لأننا لم نسمع عنها الكثير.

أبوعبيدة كان أيضًا المحرض الرسمى لقناة الجزيرة، وهو المؤسس لمفهوم جديد للنصر فى حركات التحرير بأنه لا يتحقق بالضرورة بهزيمة العدو، أو بتحرير أرض كانت محتلة، أو بإنقاذ شعب كان مستعبدًا؛ وإنما يتحقق طالما كان هناك بقاء للحركة، ولأبى عبيدة شخصيًا.

كما حدث مع يحيى السنوار وأخيه، وغيره من القيادة، خُلقت البطولة والأسطورة دون تحقيق هدف واحد من أهداف التحرير؛ وحتى لو ترتب عليها زيادة أطماع العدو الذى انتقل من غزة إلى الضفة الغربية ثم عاد إلى غزة مرة أخرى جامعًا بين مسرحين للعمليات ثم أضاف مسرحين آخرين فى لبنان وسوريا.

وقبل أيام أغارت الطائرات الإسرائيلية على الحوثيين ومجلس وزرائهم والقصر الجمهورى فى صنعاء. كانت الضربات دقيقة فضّت اجتماعًا وهى تقتل الرئيس والوزراء. كما كان واضحًا وثابتًا فى كل الأحوال أن ميليشيا «أنصار الله» مخترقة بالكامل من استخبارات إسرائيل على ذات النمط الذى جرى فيه الاختراق فى لبنان وسوريا وغزة والضفة الغربية واليمن وإيران.

تاريخيًا، فإن عمليات استقلال الدول العربية جمعاء، ودول الجنوب العالمى جميعًا، بل وتاريخيًا كافة حركات التحرر الوطنى فى العالم بدءًا من الثورة الأمريكية على الاستعمار البريطانى، قامت كلها أولًا على إقامة الوحدة الوطنية؛ وثانيًا أن يكون هناك جيش واحد معبرًا عن الإدارة القومية؛ وثالثًا المعرفة الدقيقة بتوازن القوى القائم بما فيها من مصادر القوة وفجوات الضعف بين الطرف المهاجم والآخر المدافع؛ ورابعًا، وحدث ذلك فى حرب السويس، كيف تكسب الرأى العام العالمى وتقيّم التحالفات وتستبعد العداوات.

والآن فإن العقد الثالث من القرن الواحد والعشرين يشهد على نمط من أنماط حركات التحرر الوطنى غير كل ما سبق، فهو أولًا يقوم على ميليشيات عسكرية انشقت على الصف الوطنى كما فعلت حماس بشق قطاع غزة عن السلطة الوطنية الفلسطينية؛ وأحيانًا أن تكون «الثلث المعطل» لعمل الدولة الوطنية كما فعل حزب الله اللبنانى؛ أو بشق الصف الوطنى عن طريق إقامة دول موازية، ولها مجلس وزراء آخر، كما فعل الحوثيون فى اليمن الذين تخصصوا فى إزعاج التجارة الدولية فى البحر الأحمر فوقع الضرر على مصر، بينما جرى تدمير العاصمة صنعاء والميناء الرئيسى للدولة اليمنية فى الحديدة. فى كل هؤلاء كانت هناك نسخ أخرى من «أبوعبيدة»!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النهاية الصعبة للميليشيات النهاية الصعبة للميليشيات



GMT 08:47 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

عن التفكير

GMT 08:44 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

صحفى كان بائعًا للصحف

GMT 08:38 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

أذواق الناس

GMT 00:04 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

شهادة طبيب حاول إنقاذ السباح

GMT 00:00 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

نهاية أبوشباب تليق به

GMT 10:24 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل سوريا بين إسرائيل… وأميركا وتركيا

GMT 10:22 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تركيز إسرائيل على طبطبائي… لم يكن صدفة

GMT 10:20 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

خطورة ترامب على أوروبا

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 06:13 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 02 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 23:59 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

هرمون الإستروجين والبروجسترون يؤثران على اللوزة الدماغية

GMT 10:54 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 22:58 2020 الخميس ,16 تموز / يوليو

إطلالة جذابة لـ هند صبري عبر إنستجرام

GMT 00:37 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ديكورات خارجية لمتعة الصيف حول المسابح
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt