توقيت القاهرة المحلي 01:46:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

24 ساعة بين اللعب وبين الحرب!

  مصر اليوم -

24 ساعة بين اللعب وبين الحرب

بقلم - حسن المستكاوي

** الأيام ولياليها مقسمة الآن بين اللعب، وبين الحرب. لعب كأس العالم للأندية فى أمريكا، وحرب إيران مع إسرائيل فى الشرق الأوسط. وفى مشاهدة اللعب متعة، وإثارة، ودروس، وفى الحرب دراما وألم وحزن على الإنسان. وفى اللعب أهداف تنتزع الصيحات، وفى حرب إيران وإسرائيل أهداف تحرك الحناجر بالصياح والهتاف، فكل صاروخ يصيب أرض حيفا أو تل أبيب أو أى ثقب فى إسرائيل تتعالى الصيحات، فى المدرجات من المحيط إلى الخليج، كأن الصاروخ هدفه هز الشباك.

** للأسف لا أحد يحب أن يحتفل بالقتال وبالألم وبالضحايا هناك وهناك فى طهران وفى تل أبيب، لكن سوف تمر عشرات السنين حتى تفهم إسرائيل كيف ولماذا صنعت حولها محيطًا وأجيالًا قادمة تحمل فى عقلها الغضب والكراهية، ما عاشته على الهواء مباشرة من عمليات قتل واغتيال للرجال والنساء والأطفال فى غزة، بحجة سحق حماس التى أشعلت حربًا غير محسوبة النتائج فدفع أهل غزة ثمنًا باهظًا للغاية.

** عذرا أعود إلى الملعب، إلى مباراة بالميراس البرازيلى وبورتو البرتغالى، وهى معركة لاتينية عنيفة (أربع فرق أوروبية من المدرسة اللاتينية وهى فرنسا وإسبانيا وإيطاليا والبرتغال)، تسلح فيها لاعبو الفريقين بالقوة البدنية واللياقة والسرعة، وتضييق المساحات والضغط والشراسة، والمهارات أيضا، فلعب الفريقان معظم الوقت فى 30 مترًا كمساحة متحركة من الملعب. كلاهما يهاجم بزيادة عددية ويدافع بنفس الزيادة، واللاعب الذى يمتلك الكرة لايجد لحظة متاحة للتصرف فيها. كانت مباراة قوية، بسبب قوة الصراع. وحقا كانت أشبه بحرب فى ملعب أو بمعركة رياضية؟

** أستمر مع اللعب، وأحتفى بأداء باريس سان جيرمان الرائع. فهذا الفريق الشاب مع مدربه إنريكى قدم مباراة رائعة ونتيجة غير متوقعة أمام الإسبانى إتلتيكو مدريد. فاز باريس بأربعة أهداف مقابل لا شىء، والمسألة ليست لاعبًا ناقصًا طرد من صفوف أتلتيكو، لكنه فارق الرغبة والشغف والعطش والمهارات والحيوية والطموح، بين الفريق الباريسى الذى دخل دائرة القمة الأوروبية، وبات مرشحًا للقب المونديال، وبين أتلتيكو التقليدى الذى افتقد التغيير والابتكار طوال سنوات.


** اختصر إنريكى سر باريس سان جيرمان. وهو تحركات اللاعبين، فكل لاعب يعرف متى وكيف يتحرك وإلى أين يتجه وفقًا لتوقيت تفرضه حركة الفريق ككل وحركة الكرة، وهى الأسرع من حركة الفريق ومن حركة اللاعب بالأساس، إلا أن التحرك بدون الكرة، وفى التوقيت السليم، وفى الاتجاه الصحيح، وفى المساحة الخالية، يصنع توافقًا ديناميكيًا بين جموع اللاعبين وحركة الكرة والفريق؟

** قد يكون هذا كلامًا مرسلًا عند بعض المحللين، الذين جعلوا اللاعبين أرقامًا، وجعلوا الأدوار محكومة بتلك الأرقام، بينما الواقع هو أن تطور كرة القدم صنع ما يسمى بالفوضى الخلاقة، بمهارات جديدة، اللياقة الفائقة والخفة والرشاقة والمهارة والقوة والسرعة، ثم السيطرة على الكرة فى أضيق المساحات.. فى لعبة لم تعد فيها مساحات؟

** أداء باريس سان جيرمان جعل المباراة ممتعة رغم فارق القوة وغياب الصراع بين الطرفين، بينما كانت مباراة بايرن ميونيخ مع أوكلاند مملة، ورتيبة، ولا طعم لها، رغم أنها شهدت فوز الفريق الألمانى العريق بعشرة أهداف مقابل لا شىء للفريق القادم من منطقة الأوقيانوس للمرة 12 إلى كأس العالم للأندية وينافس أوكلاند فى منطقته فرقا من تاهييتى، وتونجا، وجزر سليمان، وساموا، وفيجى، وجرز كوك.. وغيرهم من منافسين فأصبح أوكلاند النيوزيلندى منافسًا لنفسه، ويلعب فى المنطقة وحدة؟


** اليوم بما فيه من 24 ساعة لا يسع لكل اللعب ولكل الحرب. فمباريات كأس العالم للأندية كثيرة ومتتالية وفارق التوقيت بين الشرق الأوسط وبين أمريكا جعل المتابعة الكاملة صعبة. ومباراة الحرب طويلة ولا تتوقف على مدى 24 ساعة، ففى الحرب لا توجد فترة بين شوطين، ولا توجد فترة راحة لتناول بعض الماء، بسبب شدة الحرارة على الرغم من جهنم نار السلاح.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

24 ساعة بين اللعب وبين الحرب 24 ساعة بين اللعب وبين الحرب



GMT 14:44 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تاج من قمامة

GMT 12:11 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

العراق والخطأ الذي كان صواباً!

GMT 11:57 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

أزمة فنزويلا وفتنة «الضربة المزدوجة»

GMT 10:09 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

أخلاقيات ومبادئ أم قُصر ديل؟

GMT 10:00 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

زيارة لواحة سيوة!

GMT 09:39 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

ذئب التربية والتعليم

GMT 08:47 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

عن التفكير

GMT 08:44 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

صحفى كان بائعًا للصحف

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 23:49 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة لقاء بوتين ومودي في دلهي وما أسفر عنه من تفاهمات
  مصر اليوم - حصيلة لقاء بوتين ومودي في دلهي وما أسفر عنه من تفاهمات

GMT 18:51 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
  مصر اليوم - تقرير يكشف أنغروك يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي

GMT 19:42 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أربع محطات فنية في حياة مخرج الروائع علي بدرخان

GMT 13:07 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

فضل الله والماشطة يوضحان موقف عبدالله السعيد

GMT 06:20 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

مؤسس "غوغل" يكشف عن سيارة طائرة بنظام "أوبر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt