توقيت القاهرة المحلي 07:01:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -
تعليق الدراسة الحضورية في تعليم المدينة المنورة اليوم بسبب الأمطار الغزيرة الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار
أخبار عاجلة

ليس الشحات ولا محمد هانى

  مصر اليوم -

ليس الشحات ولا محمد هانى

بقلم - حسن المستكاوي

* النتائج ليست مقياسا حاسما لتقدير وتقييم قوة الفرق . وتبرير خسارة مباريات، بمبررات قديمة لم يعد له مكان، فالشحات لم يكن سببا فى عدم فوز الأهلى على إنتر ميامى فى الشوط الأول، فقد ضاعت الفرص والأهداف من زملاء حسين الشحات قبل أن يشارك، ومحمد هانى لم يكن سببا مباشرا فى خسارة الأهلى أمام بالميراس، وكلاهما يمكن أن ينتقدا لأسباب أخرى، مثل الكرة العرضية وجودتها من كليهما كجناح وظهير أو القدرات الدفاعية، وهى ضرورية فى جميع الأحوال . والواقع أن الفوز الضائع أمام ميامى سببه الفرص التى ضاعت من خمسة أو ستة لاعبين والهزيمة التى لحقت بالأهلى أمام بالميراس يتحملها الأداء الجماعى للفريق، وعدم القدرة على مجاراة الفريق البرازيلى فى الشوط الثانى تحديدا فى تكرار لظاهرة نقص اللياقة، وبدلا من تبرير الأمر بأنه «هزيمة بسبب فترة إعداد ناقصة» فهل هى حقا السبب أم أنها بسبب إجهاد مثلا لامتداد الموسم إلى يونيو بعد سباق مجهد فى الدورى المصرى؟
** لماذا يكون التبرير جاهزا دائما بأسباب معلبة منذ سنوات . لماذا لا نرى الفروق البدنية وفروق السرعات والقوة واللياقة والالتحامات والضغط المستمر، ولماذا لا نبحث ذلك ونعالج هذا القصور الذى تعانى منه فرقنا فى حالات المشاركات الدولية سواء على مستوى المنتخبات بكل مراحلها السنية (تذكروا مونديال 2018 والأمم الإفريقية الأخيرة وكيف لعبنا)، أو على مستوى الأندية فى مناسبات مختلفة؟
** إن المسائل التنظيمية وتواصل المواسم لها تأثيرها بالتأكيد على أداء فرق كرة القدم بصفة عامة . وهو أمر يمكن أن يطول الحديث عنه بالنسبة للكرة المصرية لكن الأهم أن نفهم أسباب فروق القوة واللياقة البدنية والسرعات وهو ما يجب معالجته من مراحل الناشئين ، قبل مناقشة مشاكل تنظيمية وهى ضرورية قطعا، مثل التسويق، وبيع التذاكر، والسعة الكاملة، وملاعب الفرق، وجودة التحكيم . فكل هذا وغيره يأتى بعد تحليل ما نفتقده بدنيا وما تفتقده أقدام اللاعبين فى البطولات الكبرى، كأس العالم للمنتخبات ، وكأس العالم للأندية!
** وكل الرجاء أن نتوقف عن إلقاء مبررات من نوع «بداية موسم، ونقص الإعداد»، «أو نهاية موسم ، والإجهاد»، وتسمية انتصارات ضاعت باسم لاعب كما حدث مع حسين الشحات فى مباراة إنتر ميامى، وتسمية خسارة مباراة مهمة باسم لاعب كما حدث مع محمد هانى فى مباراة بالميراس، بينما لو راجعتم المباراتين جيدا، سترون ما أهدره لاعبو الأهلى من فرص فوز أمام ميامى، وما لم يهدره لاعبو الأهلى من فرص حقيقية أمام بالميراس ..
** انطباعات المسئولية الفردية السائدة فى ملاعبنا وفى لعبتنا غير دقيقة مثل منح لاعب أو لاعبين شرف تحقيق انتصار وحدهما، ومثل تحميل لاعب أو لاعبين مسئولية الهزيمة فى مباراة.. وتلك انطباعات خاطئة فى لعبة جماعية؟
** والسؤال بعد جولتين من دور المجموعات هل الفرق العربية الخمسة قادرة على منافسة أوروبا وأمريكا الجنوبية؟ لقد اعتبر تعادل الأهلى مع إنتر ميامى خسارة لأن الفريق كان يمتلك فرص الفوز فى الشوط الأول ، لكن الأهلى لم يظهر بالمستوى المتوقع أمام بالميراس الفريق البرازيلى القوى، وصاحب السرعات فى صفوفه، والهدف الثانى كان دليلا على ذلك، على فارق السرعات ليس فقط فى الجرى وإنما فى التمرير والتصرف فى الكرة وفى قوة الالتحام . وفى المقابل حقق الترجى أول فوز عربى فى البطولة بتغلبه لوس أنجلوس 1/صفر . فيما كان تعادل الهلال مع ريال مدريد انتصارا قياسا بقوة الفريق الإسبانى حتى لو لم يظهر بقوته فى هذا اللقاء..
** إن إصابة مرمى أوكلاند بـ 16 هدفا فى مباراتين، خسر صفر /10 أمام بايرن ، وصفر / 6 أمام بنفيكا، أمر يدعو للتساؤل عن منطقة الأوقيانوس التى لا يرقى مستوى أنديتها إلى المستوى الدولى، وينافس أوكلاند فى منطقته فرقا من تاهيتى، وتونجا، وجزر سليمان، وساموا، وفيجى، وجرز كوك.. وغيرهم من منافسين فأصبح أوكلاند النيوزيلندى منافسا لنفسه ويلعب فى المنطقة وحدة . وبعد جولتين من دور المجموعات تبدو الفرق البرازيلية شديدة، وشرسة، لتعويض تأخرها خلف راية الكرة الأوروبية، وحين فاز بتفاجو على باريس سان جيرمان، بدأت نغمة نهاية سيطرة فرق أوروبا على البطولة منذ بدايتها عام 2000 . فهل هذا صحيح أم أنه انطباع مبكر لأن التسلح بالقوة والعنف أحيانا لا يدوم فى صراع المهارات؟

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليس الشحات ولا محمد هانى ليس الشحات ولا محمد هانى



GMT 01:59 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريشته وتوقيعه

GMT 01:56 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

قرارات بشار الغريبة

GMT 01:53 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

... تصنيف «الإخوان» مرة أخرى

GMT 01:50 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

مرحلة الازدواج الانتقالي ودور أميركا المطلوب

GMT 01:46 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لبنان والعراق... والصعود الإسرائيلي

GMT 01:39 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

رسالة الرئيس بوتين إلى أوروبا

GMT 01:35 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

ميزانية بريطانيا: حقيقية أم «فبركة»؟

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 14:44 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين
  مصر اليوم - بريجيت ماكرون تلتقي الباندا يوان منغ من جديد في الصين

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي

GMT 19:42 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أربع محطات فنية في حياة مخرج الروائع علي بدرخان

GMT 13:07 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

فضل الله والماشطة يوضحان موقف عبدالله السعيد

GMT 06:20 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

مؤسس "غوغل" يكشف عن سيارة طائرة بنظام "أوبر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt