توقيت القاهرة المحلي 11:36:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

ومــــاذا عن اســـــتعادة ســــــوريا لعضويتها في الجامعة العربية؟! (٢)

  مصر اليوم -

ومــــاذا عن اســـــتعادة ســــــوريا لعضويتها في الجامعة العربية ٢

بقلم - جلال دويدار

لا يستطيع أي مواطن عربي قومي أن يخفي شعوره بالحزن والإحباط مع استمرار تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية. ليس خافيا أن هذا القرار صدر بتأثير الانسياق وراء ما يسمي بمؤامرة الربيع العربي حاملة شعار نشر الفوضي في كل البلاد العربية. لم يتم التنبه لهذه الأهداف التي فضحتها الأحداث إلا بعد أن تمكن هذا التآمر الذي تبنته القوي الخارجية في بعض الدول العربية.
جاءت مبادرة التصدي لما حدث من مصر الدولة الرائدة لأمتها العربية دائما.  استطاعت بالوعي وإرادة شعبها ان تضع حدا لهذه الغمة التي اعتمدت  علي خيانة وعمالة جماعة الإخوان المسلمين لهويتها المصرية.
  تمثلت هذه الإرادة الصلبة في مواجهة كارثة الربيع العربي بثورة الشعب المصري يوم ٣٠ يونيو ٢٠١٣. لم يكن مطلوب لانتصار هذه الثورة سوي قطع رأس أفعي هذا التآمر الذي تركز في جماعة الإرهاب الإخواني. نجاح هذا الحراك الشعبي المصري تأكد وتيقن بوقوف القوات المسلحة وراءه في مواجهة هذه المؤامرة.
كان هؤلاء المتآمرون يضعون آمالهم في سقوط مصر باعتبارها نقطة البداية لعملية التعميم علي كل العالم العربي. من المؤكد أن  إفلاتها من هذه المؤامرة كانت انعكاسا لإرادة شعبها وتاريخه وحضارته.
للأسف الشديد أن بعض الدول العربية وقعت فريسة لهذه المؤامرة التي حولتها إلي فوضي وصراعات ودعاوي للتقسيم. ليس هذا فحسب وإنما جعلت منها أيضا ساحة لنفوذ وسيطرة التنظيمات الارهابية التي تدين بالوجود والولاء لمن هم وراء مؤامرة الربيع العربي.
وعودة لقضيتنا الأساسية بشأن عضوية الجامعة العربية فإن هذا يرجع إلي أن الشقيقة سوريا كانت من  ضحايا هذا الضياع العربي. ساهم جنوح قادتها التحالف مع نظام الملالي في عزلتها العربية.
 هذا التحالف السوري مع إيران لم يضع في اعتباره  الدور التخريبي الذي يقوم به الملالي في اليمن مستهدفة شغل واستنفاد قوي المملكة العربية السعودية من أجل النفاذ والسيطرة والهيمنة علي منطقة الخليج العربي.
 من ناحية اخري جاءت مواقف بعض الدول العربية لتدفع بهذه القيادة إلي مزيد من التنكر للعروبة بالارتماء في الأحضان الإيرانية. كان محصلة ذلك وقوع الشعب السوري المعتز بانتمائه العربي في المزيد من التنكيل والانتهاك لحقوقه المشروعة التي كانت وراء انخداعه بمؤامرة الربيع العربي.
علي هذا الأساس فان استعادة سوريا لعضويتها بالجامعة العربية مرهونة بالشروط التالية:
> الاستجابة لمطالب الشعب والتوصل إلي تفاهم مع المعارضة السورية الوطنية حول الخطوات اللازمة.
> لابد من تخلص سوريا من سيطرة ونفوذ حكم الملالي الذي لا يرجو أي خير للأمة العربية.
لا جدال ان استئناف كلا من دولة الامارات العربية والبحرين لعلاقاتها الدبلوماسية مع سوريا تعطي أملاً ولكن رغم ذلك فإن هذا الأمل سيظل متوقفا علي الالتزام بهذه الشروط

نقلا عن الأخبار

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ومــــاذا عن اســـــتعادة ســــــوريا لعضويتها في الجامعة العربية ٢ ومــــاذا عن اســـــتعادة ســــــوريا لعضويتها في الجامعة العربية ٢



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 18:51 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
  مصر اليوم - تقرير يكشف أنغروك يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 06:13 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 02 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 23:59 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

هرمون الإستروجين والبروجسترون يؤثران على اللوزة الدماغية

GMT 10:54 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 22:58 2020 الخميس ,16 تموز / يوليو

إطلالة جذابة لـ هند صبري عبر إنستجرام

GMT 00:37 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ديكورات خارجية لمتعة الصيف حول المسابح

GMT 22:24 2022 الإثنين ,25 تموز / يوليو

باريس سان جيرمان يهزم غامبا أوساكا بسداسية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt