توقيت القاهرة المحلي 21:05:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حرب البيانات في الدوري..!

  مصر اليوم -

حرب البيانات في الدوري

بقلم: حسن المستكاوي

** صدرت ثلاثة بيانات خلال أيام فى دائرة كرة القدم. البيان الأول عن الأهلى، وتضمن نقدا لحكم مباراته مع فريق البنك الأهلى بسبب إلغاء هدف سجله أيمن أشرف. والبيان الثانى صدر فى الحادية عشرة من مساء السبت عن الزمالك وتضمن نقدا لحكم مباراته مع أسوان لإلغاء هدف لمصطفى محمد، وعدم احتساب ضربة جزاء لإمام عاشور. ولا أعرف هل أصدر نادى سموحة هو الآخر بيانا بشأن هدفه الذى لم يحتسب فى مرمى بيراميدز أم لم يصدر بيانا؟!
** كان البيان الثالث صدر بعد منتصف ليلة السبت عن اتحاد الكرة. وتضمن تقديره الكامل للنقد ولكنه لن يسمح باستمرار ما يتعرض له التحكيم من التشويه بعد كل مباراة. وقال اتحاد الكرة إنه يثق فى التحكيم المصرى الذى يعد الأعرق والأفضل على مستوى القارة الإفريقية.
** هكذا يدورالصراع فى ساحة اللعبة، فأصبحت البيانات، مباراة فيها دفاع وهجوم، وفيها تبرير وتمرير، وفيها الرضوخ لمواقع التواصل الاجتماعى، وفيها تسجيل مواقف أمام الجمهور بالحفاظ على حقوق الفريق، ومواجهة القوة بالقوة، باعتبار أن كل بيان له بيان مضاد فى الاتجاه، كأننا فى معمل يبحث فى نظرية المحرك النفاث. ولتكن كلماتى تلك بيانا أكرر به انتقاد حرب البيانات، التى أراها كرة نار تشعل كرة القدم. وهو ما سبق وعبرت عنه عندما بدأت تلك الحرب بين الأهلى والزمالك وبيراميدز قبل عامين..!
** كل فرق العالم تفقد النقاط خلال السباق، ريال مدريد وبرشلونة وليفربول، ولايبزيج، وبايرن ميونيخ، وإنتر ميلان. والحوار بالبيانات بمثابة تصدير لمزيد من الاحتقان بين الجماهير. فمن يرغب فى الاعتراض يمكنه أن يفعل ذلك بالطرق الرسمية ووفقا للقواعد واللوائح. ثم أن أخطاء التحكيم لا تتوقف فى كرة القدم، وهى بالفعل جزء من اللعبة، بدون الفار أو فى وجود الفار.
** يوم السبت الموافق 16 ينايرالجارى أثار حكم مباراة بوروسيا مونشنجلاباخ وشتو تجارت ضجة كبيرة عقب احتسابه ضربة جزاء لفريق شتوتجارت بعد الاستعانة بتقنية حكم الفيديو المساعد (فار) فى الثوانى الأخيرة من الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدل الضائع من المباراة التى انتهت بالتعادل 2 /2. وقال الحكم فيليز بريتش إنه يتفهم ثورة الغضب التى أصابت لاعبى بوروسيا مونشنجلادباخ خاصة أنه لم يحتسب الخطأ مباشرة وإنما فعل ذلك بعد تدخل تقنية الفار.. أما يوناس هوفمان لاعب جلادباخ فقد قال: «الأمر صفيق جدا، لا أعرف كيف يفكر بريتش.. إنه جنون، لم يسبق أن شاهدت شيئا مثل هذا، لا أعرف لماذا يتواجد مساعد الفيديو؟!
** أنا أعرف لماذا يتواجد مساعد الفيديو٬ لمساعدة الحكام الذين أصبحوا يحاكمون فى كل مباراة بعشرات الكاميرات وبالشاشات وبتكنولوجيا تكشف ما يقعون فيه من أخطاء وهو أمر لم يكن متاحا قبل عشرين وثلاثين عاما. فكان الحكم يخطئ دون أن يرى إنسانا واحدا هذا الخطأ.. وعندما ترون اليوم أى خطأ لحكم لا مانع من تسجيل ذلك ونقده، فى حدود النقد المباح، والمسموح به، لكن عليكم أيضا أن تدركوا جميعا أن الحكم لحظة اتخاذ القرار هو الوحيد فى الكوكب الذى لا يمكنه القول: «آسف لا أعرف ماذا أفعل؟ دعونى أرى اللعبة مرة أخرى بالسريع والبطىء مثلكم كى أقرر وأنا أحتسى الشاى الساخن»!
** أوقفوا حرب البيانات. فهى خطر يزيد من درجة حرارة الاحتقان!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب البيانات في الدوري حرب البيانات في الدوري



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
  مصر اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 19:13 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تعلن شرطها للعودة إلى السينما
  مصر اليوم - دينا فؤاد تعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 16:13 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية
  مصر اليوم - فولكس واغن أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 19:04 2022 الخميس ,03 آذار/ مارس

تأهيل الحكومة الرقمية من أجل التنمية

GMT 11:04 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

"فورد" تستدعى 5234 سيارة فى الصين لمخاطر تتعلق بالسلامة

GMT 03:05 2024 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

5 ملايين زائر لمعرض القاهرة الدولي للكتاب

GMT 05:32 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دول غرب أفريقيا تتخذ إجراءات جديدة لإنقاذ الغابات

GMT 18:11 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

عودة ميسي ووصول لاعبو البارسا لمواجهة رايو فاليكانو الليلة

GMT 04:18 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"بي بي" تؤكد بدء إنتاج 50 مليون قدم من الغاز في مصر

GMT 16:41 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

كشف ملابسات مقتل سيدة بمنزلها ذبحًا في دمياط

GMT 08:52 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 أطعمة مهمة تساعدك في علاج الأرق المزعج

GMT 09:17 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

التناقض عنوان المجموعة الشتوية الجديدة لزياد نكد

GMT 11:42 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عطر guess seducriv I am yours لإطلالة غامضة ومغرية

GMT 23:10 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

مطار سوهاج يُجري تجربة طواريء لطائرة منكوبة

GMT 08:59 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

عائشة بن أحمد تُشعل مواقع التواصل بإطلالة رائعة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon