توقيت القاهرة المحلي 16:47:26 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

تباينات اتفاق الهدنة.. من يفرض شروطه؟

  مصر اليوم -

تباينات اتفاق الهدنة من يفرض شروطه

بقلم - جيهان فوزى

«الاستسلام» كلمة لا تعرفها المقاومة الفلسطينية، وقد ظهر ذلك واضحاً منذ اللحظة الأولى التى قرّرت فيها حركة حماس وجناحها العسكرى «كتائب القسام» انطلاق شرارة البدء فى السابع من أكتوبر الماضى، لإنهاء مرحلة الذل والعزلة والحصار والأزمات السياسية والاقتصادية التى عصفت بقطاع غزة منذ أكثر من سبعة عشر عاماً، أداء القتال والتنظيم والاستبسال الذى أظهرته فصائل المقاومة فى المعارك مع جيش الاحتلال، والتضحيات التى قدّمها الشعب الفلسطينى، لا يمكن التنازل عنها بسهولة مع ما تطالب به إسرائيل لوقف الحرب على غزة.

الفجوة لا تزال كبيرة بين إسرائيل وحركة حماس، مفاوضات تكسير العظم والندية بين الطرفين تجعل جسر الهوة بينهما أمراً فى غاية الصعوبة، «نتنياهو» يريد أى صورة انتصار تنقذ مستقبله السياسى، وتُرضى غرور اليمين العنصرى المتطرّف فى حكومته (بن غفير وسموتريتش)، و«حماس» ترفض أى إملاءات لا ترقى لحجم التضحيات التى قدمها سكان قطاع غزة، تُنهى المعاناة والحصار المضروب عليهم منذ سنين، مع ضمانات دولية بعدم شن حروب أخرى فى المستقبل.

إسرائيل تتحدى الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولى وتهدّد جدياً باجتياح رفح والدخول فى عملية عسكرية كبيرة، فى منطقة لا تتجاوز 60 كيلومتراً مربعاً، مكتظة بالنازحين، الذين تجاوز عددهم مليوناً و500 ألف مواطن، وذلك بهدف الضغط على «حماس» وانصياعها لشروط إسرائيل فى التفاوض، مما يعنى ارتكاب أكبر مجزرة فى تاريخ الحروب.

لقد صدّق نتنياهو بالفعل على العملية العسكرية، فى تحدٍّ سافر للإرادة الأمريكية والدولية ومصر، الذين يرفضون الاجتياح العسكرى لرفح، لما يحمل من مخاطر كارثية لن تبقى ولن تذر، فالأمر خطير ولا يحتمل ميوعة المواقف، ولا أستبعد على الوحش الكامن داخل نتنياهو من الانتقام الذى يتلبسه ويُنفذ تهديده، رغم أنه لم يتمكن من الانتصار فى أى مرحلة من مراحل الحرب البرية التى يخوضها جيش الاحتلال منذ الثامن والعشرين من شهر أكتوبر الماضى، لم يحقّق فيها أى هدف من أهداف الحرب المعلنة، بل فشل فشلاً ذريعاً، ورغم ذلك يُصر على مواصلة حرب الإبادة بحق الفلسطينيين العزل!

إن صمت الدول الغربية المقيت، وتذبذب الموقف الأمريكى المتواطئ، يعطى «نتنياهو» المتعطش للدماء والقتل، الذريعة والمبرّر لإشباع شهوة الانتقام والمُضى قُدماً فى ما عقد العزم عليه، صاماً أذنيه عن التحذيرات التى يطلقها العالم ضد هذه القرارات الخرقاء، والمدعومة من أعضاء حكومته الصهيونية المتطرّفة، ومنظمة «إيباك» اليهودية الأمريكية، التى تقف سداً منيعاً أمام بايدن إذا ما فكر فى اتخاذ أى موقف من شأنه أن يُسفر عن إجراءات أمريكية جادة، تكبح جماح نتنياهو وجنون اليمين المتطرف فى إسرائيل، لإيقاف الحرب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تباينات اتفاق الهدنة من يفرض شروطه تباينات اتفاق الهدنة من يفرض شروطه



GMT 14:44 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تاج من قمامة

GMT 12:11 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

العراق والخطأ الذي كان صواباً!

GMT 11:57 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

أزمة فنزويلا وفتنة «الضربة المزدوجة»

GMT 10:09 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

أخلاقيات ومبادئ أم قُصر ديل؟

GMT 10:00 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

زيارة لواحة سيوة!

GMT 09:39 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

ذئب التربية والتعليم

GMT 08:47 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

عن التفكير

GMT 08:44 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

صحفى كان بائعًا للصحف

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 18:51 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
  مصر اليوم - تقرير يكشف أنغروك يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 06:13 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 02 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 23:59 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

هرمون الإستروجين والبروجسترون يؤثران على اللوزة الدماغية

GMT 10:54 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 22:58 2020 الخميس ,16 تموز / يوليو

إطلالة جذابة لـ هند صبري عبر إنستجرام

GMT 00:37 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ديكورات خارجية لمتعة الصيف حول المسابح

GMT 22:24 2022 الإثنين ,25 تموز / يوليو

باريس سان جيرمان يهزم غامبا أوساكا بسداسية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt