توقيت القاهرة المحلي 10:12:58 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العبث برأس رمسيس الثاني!!

  مصر اليوم -

العبث برأس رمسيس الثاني

بقلم-عبلة الرويني

بأيديهم الأثرية الخبيرة، وليس بأيدي المخربين ولا الجهلاء!!...وبكامل قواهم العقليةالواعية، وحضورهم المسئول والبهي..وزيرالآثار(د.خالد العناني) ورئيس المجلس الأعلي للأثار(د.مصطفي الوزيري) وكل مسئولي الآثار..شاركوا جميعا في كارثة افتتاح متحف سوهاج القومي، قبل ٦أشهر(أغسطس ٢٠١٨)... حيث خالفت بعض المعروضات قواعد العرض المتحفي،والأهم خالفت قواعد صيانة الأثر وحمايته.. تم عرض تمثالين لرأسين لرمسيس الثاني، ولوحتين حجريتين جنائزيتين، يقدمهم المتوفي للإله أوزوريس..القطع الأثرية عرضت مثبتة بالمسامير والدعامات الحديدية علي الحائط..يعني قاموا بدق مسامير صلب في رأس التمثال(رؤوس التماثيل) وتثبيتها في دعامات حديدية لتعليقها علي الحائط!!..وطبعا بعد انتزاع المسامير، ستكون هناك حفرة أو شرخ أو خدش في التمثال..وطبعا لابد من معالجته أو ترميمه بمعجون أو أسمنت أو أي »مصيبة»‬!!...
لم يكتف المسئولون بالكارثة، لكن أتحفونا بتبريراتهم الفاضحة...يقول إبراهيم الشريف مدير عام البحث العلمي بمتاحف مصر العليا (لا يوجد حل لتثبيت القطع الأثرية إلا بهذه الطريقة،لتجنب سقوطهم علي الأرض، كما لا يوجد خطر علي الآثار من تثبيتها بالمسامير)!!....وتقول إلهام صلاح رئيسة قطاع المتاحف( استخدمت دعامات معدنية بصف مؤقتة، لحين تثبيت هذه القطع علي قواعد العرض المتحفي الخشبية والمعدنية..ودق الخوابير لتثبيت التماثيل أمر متعارف عليه دوليا، ومتبع في جميع متاحف العالم، لتثبيت القطع الأثرية ثقيلة الوزن والضخمة الحجم)!!...
المصيبة ليست في التبرير، لكن في رؤوس هؤلاء المسئولين..في عدم إدراك الكارثة..في غياب الوعي بمعني وقيمة الأثر،الذي يعملون علي المحافظة عليه وصيانته..غياب الوعي بالمسئولية لديهم جميعا (في الآثار) من الغفير إلي الوزير

نقلا عن الاخبارالقاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العبث برأس رمسيس الثاني العبث برأس رمسيس الثاني



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم
  مصر اليوم - مكالمة سرية تكشف تحذيرات ماكرون من خيانة أمريكا لأوكرانيا

GMT 20:14 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

ماكرون يعرب عن قلق بالغ بعد إدانة صحافي فرنسي في الجزائر
  مصر اليوم - ماكرون يعرب عن قلق بالغ بعد إدانة صحافي فرنسي في الجزائر

GMT 13:35 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

استمرار استبعاد صلاح من التشكيل يفتح باب الرحيل في الشتاء
  مصر اليوم - استمرار استبعاد صلاح من التشكيل يفتح باب الرحيل في الشتاء

GMT 05:43 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 01 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 01:38 2025 السبت ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتسلم المفتاح الذهبي للبيت الأبيض من ترامب

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 07:30 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 10:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

كل ما تريد معرفته عن قرعة دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا

GMT 11:36 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

عبد الحفيظ يكشف انتهاء العلاقة بين متعب والأهلي

GMT 22:15 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الرياضة يكرم بطل كمال الأجسام بيج رامي الإثنين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt