توقيت القاهرة المحلي 07:03:42 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إنه الإرهاب المهزوم!!

  مصر اليوم -

إنه الإرهاب المهزوم

بقلم - جلال عارف

حربنا ضد الإرهاب هي حرب ضد حثالة البشر.. حيث لا إيمان بدين أو أخلاق، ولا انتماء لوطن، ولا طريق إلا طريق الدم الحرام.

هذه العصابات الإجرامية لا تعرف إلا فكر الإخوان الإرهابي وما تفرع عنه من جماعات شربت جميعها من بئر التطرف والكراهية العمياء والكذب علي الله والناس أجمعين.
ما رأيناه منها بالامس ليس جديدا. طوال تاريخها لا تعرف إلا سلوك الخوارج. وطوال حروبنا معهم نعرف حين يواجهون الفشل ويقتربون من النهاية المحتومة يلجأون لقتل الأبرياء ليقولوا إنهم مازالوا موجودين. فيدرك الناس الحقيقة ويعرفون أننا أمام إرهاب مهزوم سقطت عنه كل الأقنعة.
الذين ادعوا إنهم علي القدس رايحين شهداء بالملايين.. لم يطلقوا رصاصة واحدة من أجل القدس. ولم يتجهوا نحو الأقصي بل نحو »المريوطية»‬ ليقتلوا سياحا أبرياء، ومواطنين يسعون وراء رزقهم.

والذين زعموا يوما انهم يحملون الخير لمصر، فلم يفعلوا شيئا إلا أن قادوا كتائب التخريب.. لا نستغرب منهم أن يقودهم جنون الهزيمة إلي محاولة انتزاع لقمة العيش من أفواه ملايين المصريين الذين بدأوا يجنون ثمار الاستقرار وعودة السياحة.
لكنهم واهمون.. لا يدركون انهم أمام النهاية المحتومة. ولا يفهمون أن الشعب الذي أسقطهم في ٣٠ يونيو كان يكتب كلمة الختام في كتابهم الاسود، وان مصر التي قاتلت إرهابهم بمفردها، تحارب الآن  والعالم كله يؤيدها، وان ما بدأ باسقاط حكمهم الفاشي لن يتوقف الا بنهاية كل إرهاب إخواني داعشي.
وقع حادث إرهابي مؤسف، لكن لن يوقف مسيرة شعبنا العظيم القصاص سيتم والحرب علي الإرهاب ستتواصل حتي يتم اجتثاثه تماما من أرض مصر الطيبة. سنستقبل العام الجديد ونحن أقوي. سيأتي الناس من العالم كله ليحتفلوا معنا في جو من الأمان والاستقرار، ومع شعب ينحاز للحياة ضد تجار الموت.
سلمت مصر، وعاشت وطنا يجسد كل معاني الخير والجمال. يبني ويعرف كيف يحمي ما بناه. يدرك أنه مستهدف من كل قوي الشر لكنه قادر بوحدته الوطنية ان يقهر كل إرهاب، وأن ينتصر علي كل تجار الدين وكل من خانوا الوطن.

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنه الإرهاب المهزوم إنه الإرهاب المهزوم



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 06:00 2024 الجمعة ,17 أيار / مايو

الكشف عن موعد إطلاق سيارة كروس روسية جديدة
  مصر اليوم - الكشف عن موعد إطلاق سيارة كروس روسية جديدة

GMT 21:38 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

سمير صبري يُطمئن الجمهور بعد تعرضه لحادث

GMT 16:11 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

آيس كريم الفانيلا

GMT 09:05 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على طقس الثلاثاء في مدن ومحافظات مصر

GMT 16:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

اليونايتد يرفض طلب مانشيتر سيتي قبل الديربي

GMT 03:55 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

خنازير البحر أبرز الأنواع المعرّضة إلى خطر الانقراض

GMT 22:56 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

رجل مقنّع يثير الرعب بين نساء مدينة بريطانية

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بعثة المنتخب تصل القاهرة بعد أداء مناسك العمرة الأربعاء

GMT 22:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ندوة "لا تغضب" عن الإعجاز العلمي في صيدلة الفيوم

GMT 04:18 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

المصمم اللبناني إيلي صعب يطرح مجموعته لربيع وصيف 2017
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon