توقيت القاهرة المحلي 12:11:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

لماذا دافعوا عن إيلون ماسك؟!

  مصر اليوم -

لماذا دافعوا عن إيلون ماسك

بقلم:منار الشوربجي

الملياردير الأمريكى إيلون ماسك، الذى ساهم وحده فى حملة ترامب الانتخابية بأكثر من ٢٧٠ مليون دولار، ثم عينه الأخير فى منصب حكومى، كان بعد أن ألقى خطابًا بمهرجان لـ«ترامب» عقب التنصيب استخدم التحية التى كان يستخدمها جيش هتلر النازى. وتلك التحية صارت منذ ذلك التاريخ رمزًا للنازية والفاشية. وبدلًا من أن تقوم الدنيا ولا تقعد لإدانة «ماسك» من جانب المنظمات والرموز اليهودية الأمريكية باعتباره «معاديًا للسامية»، إذا بالكثير منها تدافع عنه بل وتجد له العذر بعد الآخر!

وعلى رأس تلك المنظمات، جاءت جمعية مكافحة التشهير. فهى نشرت على «إكس» بيانًا تبريريًا لافتًا قالت فيه إن البلاد تمر «بلحظة حساسة. فهو يوم جديد لكن الكثيرين فى حالة توتر، والساحة السياسة ملتهبة. ووسائل التواصل الاجتماعى لا تزيدها إلا التهابًا». ثم أضافت: «ويبدو أن إيلون ماسك قام بإيماءة يد غريبة فى لحظة حماسية، وهى ليست التحية النازية. ولكننا، مرة أخرى، نقدر أن الناس متوترون... وفى هذا التوقيت، ينبغى أن تمنح كل الأطراف بعضها البعض قدرًا من المساحة، وربما حسن الظن، وتلتقط أنفاسها».

ورغم أن رد فعل الجمعية لا ينبغى أن يفاجئ من يتابع سجلها التاريخى البائس عن كثب، فإن الأمر لم يخلُ من مفارقات تستحق الإشارة. فاعتبار ما فعله «ماسك» ورآه العالم بالصوت والصورة مجرد «إيماءة يد غريبة»، لا «عداء للسامية» كان إحدى تلك المفارقات التى تكشف الوجه الحقيقى للجمعية. فهى، ومعها حكاية منح الآخرين «مساحة» وافتراض «حسن الظن» بهم، كلها مفردات غريبة تمامًا على قاموس الجمعية، التى لا تتورع أبدًا عن مهاجمة الناس عند أقل هفوة بل ومحاسبتهم على النوايا. ولم تكن الجمعية وحدها، بالمناسبة، التى سارعت بإيجاد الأعذار لـ«ماسك». إذ دافع عنه عشرات الحاخامات الأمريكيين، بينما كافح آخرون ليس فقط لاعتبار «إيماءة يده» ليست هى التحية النازية وإنما إيجاد أعذار لا تقل طرافة. فمنها مثلًا أن تلك الإيماءة تحية «رومانية» لا تحية النازى! وهو عذر مثير للشفقة، إذ ما الذى يجعل «ماسك» يؤدى تحية «رومانية» فى حفل لتنصيب رئيس أمريكى؟! وما مغزى التحية «الرومانية»؟ وزعم آخرون أن تلك الحركة عفوية أتى بها «ماسك» بسبب إصابته بمرض التوحد. وهو عذر ينطوى على إهانة مباشرة لمرضى التوحد، كما هو واضح. وبينما أنكرت جماعات لوبى إسرائيل أن الإيماءة تحية النازى فعلًا، كانت المفارقة أن اليمين الفاشى الأمريكى التقطها فورًا واحتفى بها باعتبارها تحية النازى!

لكن ما قاله «نتنياهو» فضح موقف جمعية مكافحة التشهير ومن دافعوا عن «ماسك». فهو قال، دفاعًا عن «ماسك» إنه «صديق لإسرائيل». وتلك هى المسألة الجوهرية لدى الجمعية وغيرها إذ هى لا تكافح إلا ضد العداء للصهيونية لا لليهود، وتسعى حثيثًا للخلط بينهما وجعل العداء للصهيونية مرادفًا للعداء «للسامية»، وتدفع بكل قوة لاعتماد ذلك المنطق حول العالم. ولهذا تحديدًا فإن جمعية مناهضة التشهير لم «تُحسن الظن» بنائبة الكونجرس الفلسطينية الأمريكية رشيدة طليب، حين اتهمتها «بالعداء للسامية» لأنها قالت إن إسرائيل تمنع سيارات الإسعاف من دخول غزة. ولهذا أيضًا اعتبرت الجمعية شعار «الحرية لفلسطين» معاديًا للسامية. بل وشبَّه رئيسها احتجاجات التضامن مع غزة بمسيرات النازى! باختصار، القصة كلها هى الدفاع عن الصهيونية لا عن اليهود. وفى حالة «ماسك»، لا يخلو الأمر من انتهازية. فالرجل وثيق الصلة بـ«ترامب»، حتى الآن. والجمعية تسعى لعلاقة طيبة مع الرئيس لأجل إسرائيل، لا لأجل اليهود!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا دافعوا عن إيلون ماسك لماذا دافعوا عن إيلون ماسك



GMT 12:11 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

العراق والخطأ الذي كان صواباً!

GMT 11:57 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

أزمة فنزويلا وفتنة «الضربة المزدوجة»

GMT 10:09 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

أخلاقيات ومبادئ أم قُصر ديل؟

GMT 10:00 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

زيارة لواحة سيوة!

GMT 09:39 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

ذئب التربية والتعليم

GMT 08:47 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

عن التفكير

GMT 08:44 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

صحفى كان بائعًا للصحف

GMT 08:38 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

أذواق الناس

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 18:51 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
  مصر اليوم - تقرير يكشف أنغروك يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 06:13 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 02 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 23:59 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

هرمون الإستروجين والبروجسترون يؤثران على اللوزة الدماغية

GMT 10:54 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 22:58 2020 الخميس ,16 تموز / يوليو

إطلالة جذابة لـ هند صبري عبر إنستجرام

GMT 00:37 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ديكورات خارجية لمتعة الصيف حول المسابح

GMT 22:24 2022 الإثنين ,25 تموز / يوليو

باريس سان جيرمان يهزم غامبا أوساكا بسداسية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt