توقيت القاهرة المحلي 14:45:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

إسرائيل تقمع حريات الأمريكيين!

  مصر اليوم -

إسرائيل تقمع حريات الأمريكيين

بقلم:منار الشوربجي

إسرائيل وأنصار جرائمها يسهمون إسهامًا معتبرًا فى تقويض ما تبقى من الديمقراطية الأمريكية. فهم على استعداد لقمع الحريات التى تسمح بإدانة عنصرية إسرائيل، ولا يتورعون عن تأجيج مكارثية جديدة مادامت تلاحق الذين يرفضون الإبادة الجماعية. والمسألة لم تبدأ فى عهد ترامب. فأثناء الحرب على غزة كان واضحًا، لكل ذى عينين، أن إسرائيل وأنصار جرائمها يسعون بكل قوة لشيطنة كل من يجرؤ على إدانة الإبادة وإسكاته. وإدارة بايدن كانت ضالعة فى دعم ذلك المسعى، كل ما فى الأمر أن ترامب جعل تلك الملاحقة أكثر علنية وفجاجة.

فبعد تسعة أيام فقط من توليه، أصدر ترامب أمرًا تنفيذيًا هدفه القضاء على الأنشطة الاحتجاجية، كالتى اجتاحت الجامعات أثناء حرب الإبادة الإسرائيلية. ونص القرار على استخدام «كل» الأدوات القانونية «لمحاسبة مرتكبى العنف والتحرش المعادى للسامية وملاحقتهم أو طردهم». وعلى ذلك، فالمستهدف ليس فقط الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الأجانب وإنما الأمريكيون أيضًا. وهو ما قاله ترامب بنفسه على حساباته على وسائل التواصل الاجتماعى. فبعد أن هدد الجامعات «بوقف كل التمويل الفيدرالى» الذى تحصل عليه إذا سمحت بمثل تلك الاحتجاجات، هدد الطلاب الأجانب «بالسجن أو الترحيل الدائم إلى البلدان التى أتوا منها، والطلاب الأمريكيين بالفصل الدائم... وإلقاء القبض عليهم». ولئلا يكون لدى أحد شك فى أن الهدف ليس العداء للسامية وإنما معاداة إسرائيل، نشرت إليز ستيفانيك، ممثلة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، على حسابها تقول: «فى عهد ترامب.. لا مكان للعداء للسامية والكراهية المعادية لإسرائيل فى الجامعات».

الأخطر أن إدارات الجامعات تهرول منذ العام الماضى أصلًا لملاحقة الطلاب والأساتذة. وهى تقوم بذلك تحت ضغط شبكة معقدة من التنظيمات الصهيونية بأمريكا وإسرائيل وبمساعدتها. فالشبكة تقوم بإعداد قوائم بأسماء المطلوب ملاحقتهم ثم تقدمها للجامعات بل ولأجهزة الأمن المحلية ومكتب التحقيقات الفيدرالى. وفى عهد ترامب، صارت تلك الشبكة تستغل الإجراءات الصارمة للإدارة الجديدة ضد المهاجرين لتنفيذ أهدافها.

فجامعة كولومبيا، التى كانت أيقونة الاحتجاجات العام الماضى ومسرحًا لقمع طلابها، أنشأت مكتبًا جديدًا مهمته البحث فى شكاوى التمييز «والتحرش» بأنصار إسرائيل! والمكتب يقلب مادة فى قانون الحقوق المدنية على رأسها، إذ يجعلها سلاحًا ضد مناهضى الإبادة الجماعية عبر اختراع تفسير يضيف لها فئات لم يذكرها القانون. فالمادة تنص على «حظر التمييز على أساس العرق أو اللون أو الأصل». لكن مكتب كولومبيا جعل الحظر المنصوص عليه يشمل «التمييز على أساس الجنسية، أو الإقامة فى بلد ذى أغلبية دينية أو هوية دينية متميزة»(!) ليس ذلك فقط، فالأمر لا يتطلب، فى كولومبيا، أكثر من أن يملأ أحدهم استمارة دون الإفصاح عن هويته يزعم فيها «التمييز» ضده، فيُخطَر الطالب «المتهم» بأنه قيد التحقيق، وعندئذ يوقع على عريضة تجبره على عدم التصريح بأى معلومات عن التحقيق مقابل السماح له بالاطلاع على الاتهامات ضده! ومما تسرب للإعلام تبين أن عبارات كـ«وقف إرسال السلاح لإسرائيل» أو «الإبادة الجماعية» أو «مقاطعة إسرائيل» كافية لإثبات تهمة التحرش والتمييز!

وتنفيذًا للأمر التنفيذى الذى وقعه ترامب، أعلنت إدارته قبل أسابيع أن ثلاث هيئات تنفيذية قامت بمراجعة كل المنح والعقود الفيدرالية الممنوحة للجامعة، والتى تُقدر بملايين الدولارات. ورغم كل ما فعلته إدارة جامعة كولومبيا من نفسها لقمع طلابها وأساتذتها، فقد أعلن ترامب، قبل أيام، إلغاء منح وعقود فيدرالية للجامعة قدرها ٤٠٠ مليون دولار لأنها «فشلت فى حماية الطلاب اليهود»!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تقمع حريات الأمريكيين إسرائيل تقمع حريات الأمريكيين



GMT 14:44 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تاج من قمامة

GMT 12:11 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

العراق والخطأ الذي كان صواباً!

GMT 11:57 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

أزمة فنزويلا وفتنة «الضربة المزدوجة»

GMT 10:09 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

أخلاقيات ومبادئ أم قُصر ديل؟

GMT 10:00 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

زيارة لواحة سيوة!

GMT 09:39 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

ذئب التربية والتعليم

GMT 08:47 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

عن التفكير

GMT 08:44 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

صحفى كان بائعًا للصحف

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 18:51 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
  مصر اليوم - تقرير يكشف أنغروك يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 06:13 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 02 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 23:59 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

هرمون الإستروجين والبروجسترون يؤثران على اللوزة الدماغية

GMT 10:54 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 22:58 2020 الخميس ,16 تموز / يوليو

إطلالة جذابة لـ هند صبري عبر إنستجرام

GMT 00:37 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ديكورات خارجية لمتعة الصيف حول المسابح

GMT 22:24 2022 الإثنين ,25 تموز / يوليو

باريس سان جيرمان يهزم غامبا أوساكا بسداسية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt