توقيت القاهرة المحلي 10:45:32 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إرادة واحدة لتاريخ إماراتي أعظم

  مصر اليوم -

إرادة واحدة لتاريخ إماراتي أعظم

بقلم - منى بوسمرة

تاريخ جديد وعهد من الثقة والتفاؤل تنطلق نحوه الإمارات بهمة وعزم أكبر، وروح ويد واحدة، تحت قيادة رئيسها الثالث، محمد بن زايد، وبمساندة أخيه وعضيده، محمد بن راشد، وهي انطلاقة تأتي بعد خمسين عاماً من الإنجازات المبهرة، التي تدرك معها الإمارات أعمدة قوتها، وترى طريقها بوضوح نحو بلوغ قمم عالمية جديدة.

هذا بالتحديد ما ترسمه رسائل مجلس الوزراء برئاسة محمد بن راشد، خلال تجديده المباركة والمبايعة والانتظام خلف قيادة محمد بن زايد، وهي رسائل محملة بأقوى وأوضح الدلالات الوطنية، تنطلق من عمق الإدراك الاستراتيجي والإرادة السياسية لترسخ لأهم ملامح المرحلة التاريخية المقبلة.

في المقام الأول، وقبل كل شيء، أضاءت هذه الرسائل على منهجية رئيس الدولة الذي بدأ عهده من الميدان بين أبناء الوطن، لتكون بداية ملهمة لكافة الوزارات والهيئات والمؤسسات الوطنية، ومنهج عمل للجميع، فقد أكدت هذه الانطلاقة المباركة لمحمد بن زايد أن مسيرته مستمرة على صعيدين يعتبران من الأسس الصلبة لقوة الإمارات وتفوقها، أولهما ترسيخ التلاحم والتواصل والتعاضد بين كافة أرجاء الوطن، وثانيهما أن نموذجنا التنموي الناجح ينطلق بمشاريعه من المجتمع وغايته المجتمع.

وفي المقام الثاني يجسد مجلس الوزراء برسائله، الانتظام والانسجام الكامل مع رؤية رئيس الدولة التي تشكل خارطة طريق لمرحلة استثنائية مقبلة من التنمية والازدهار، أولوياتها الوطنية واضحة في بناء رأسمالنا البشري، وترسيخ الاقتصاد الوطني، وتعزيز مكانة الإمارات عالمياً، والارتقاء ببنيتها القانونية والتشريعية والرقمية، حيث تمثل هذه الأولويات أساس جميع الخطط والاستراتيجيات والمشاريع الكبرى.

السمة الأهم في هذه البداية، جدية المنطلق وعزم التوجه، فطلب محمد بن راشد من كافة الوزارات والجهات الاتحادية رفع مقترحاتهم التطويرية لمجلس الوزراء خلال الخمسين يوماً القادمة، يؤشر إلى أن منهجية رئيس الدولة وخارطة الطريق تأخذان طريقهما نحو التنفيذ الفعلي بعيداً عن أي تأخير، فالمرحلة هي مرحلة تسريع للمشاريع الكبرى بجهود وأهداف وإنجازات مضاعفة لتعزيز مسارات التنمية والتقدم للخمسين عاماً القادمة.

تأكيد مجلس الوزراء أن غايته الأساسية وشغله الشاغل سيبقى على الدوام العمل كسند وعضيد وفريق لرئيس الدولة في تطوير مسيرة الاتحاد والارتقاء بحياة شعبه، يبث تفاؤلاً جديداً، ويحفز طاقة أقوى عند الجميع، للنهوض بهمة وإصرار وثقة أكبر، نحو عهد جديد من النهضة والإنجازات والقمم، والتلاحم والتكاتف والالتفاف حول قيادتنا العظيمة التي يبشر انسجامها وانتظامها خلف رئيس الدولة ومنهجيته بقادم أعظم لتاريخ دولتنا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إرادة واحدة لتاريخ إماراتي أعظم إرادة واحدة لتاريخ إماراتي أعظم



GMT 02:54 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

بلينكن يعظ!!

GMT 02:52 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

احتجاجات أمريكا ودلالاتها

GMT 02:50 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

أن تُصلح الفساد بالأفكار

GMT 02:49 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

هوامش في قمة البحرين: مجلس أم «مقنص»

GMT 02:46 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

الانهيار المخيف

أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:44 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في "كان"
  مصر اليوم - نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في كان

GMT 10:26 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

محمد رمضان يكشف عن أكبر مخاوفه في الحياة
  مصر اليوم - محمد رمضان يكشف عن أكبر مخاوفه في الحياة

GMT 14:26 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 00:03 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الكويت يتأهل إلى نهائي كأس ولي العهد بهدف قاتل على النصر

GMT 21:03 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

أياكس أمستردام يضم مدافع منتخب الأرجنتين

GMT 12:23 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

"جبل الصايرة البيضاء" موقع سياحي مهجور رغم إمكاناته الكبيرة

GMT 11:51 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طوارئ في مطار القاهرة استعدادًا للتفتيش الأمنى الأميركي

GMT 19:40 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلث أشجار الأمازون ونصف أنواعها مهددة بالإندثار

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

يرقة الفراشة اليابانية تتحول إلى براز لتحمي نفسها من الطيور

GMT 04:24 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

دعاء اليوم الرابع عشر من رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon