توقيت القاهرة المحلي 02:31:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -
الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال
أخبار عاجلة

قصة سيدنا يوسف مع زوجة العزيز من وحي القرآن

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قصة سيدنا يوسف مع زوجة العزيز من وحي القرآن

قصة سيدنا يوسف
القاهرة - مصر اليوم

ينشر موقع "مصر اليوم" قصة سيدنا يوسف عليه السلام مع زوجة عزيز مصر، من وحي القرآن الكريم،ضمن قصص النساء الوارده في كتاب الله، نقدم نقلا عن موقع "قصص  واقعية"، حيث نسرد لكم جانب من سيرة هذا النبي .

حوت سورة يوسف قصة نبي الله يوسف عليه السلام، وكانت تلك السورة تجسيد كامل لحياته، حيث ضمت مجموعة من الأشحاص والأماكن والمراحل الزمنية المتفاوتة والمواقف المختلفة، منذ طفولته المبكرة وإلقائه في الجب ثم بيعه في مصر ونشأته مع زليخة وزوجها عزيز مصر وحبها له، ثم سجنه ورؤيا الملك وتفسيرها، ثم خروجه وتوبة زليخة، ثم جمع شمله مع أبيه وإخوته، فلو تم النظر لتلك السورة من منظور فني جمالي لكانت قصة مبدعة بتعبيراتها وصورها.

وكانت احدى الأحداث التي حوتها سورة يوسف قصته عليه السلام مع زوجة عزيز مصر، وزُليخا" راعيل بنت رماييل" وقد كانت تلقب بزُليخا، وقد كانت زوجة لبوتيفاروهو عزيز مصر، ويقال بأنه كان في عهد الملك أمنحوتب الثالث، وقد كانت بارعة الجمال ويتحاكى الجميع بجمالها، وكانت هى تعرف ذلك مما أصابها بالغرور.

وكان أول لقاء لزُليخا بيوسف عليه السلام عندما كان طفلًا صغيرًا اشتراه بوتيفار، وأحضره لهم في المنزل، وقد كان يبدو على يوسف رجاحة العقل إلى جانب جمال الخلقة، فرباه وأحسن إليه وطلب من زوجته كذلك أن تحسن إليه، وظل يوسف عليه السلام في بيت بوتيفار يكبر أمام عيني زُليخا ويكبر معه عشقها له، فقد كان يوسف عليه السلام يتمتع بالجمال إلى جانب العلم والقوة فقد احسن بوتيفار تنشأته.

ومر على بقاء يوسف عليه السلام في منزل العزيز إحدى عشر عامًا وكبر وأصبح شابًا بهي الطلعة يعشقه كل من يراه، وهنا بدأت زُليخا في مراودة يوسف حتى يقبل عليها وظنت أن جمالها يمكن أن يفتنه وأن تقدر على أن تطوعه، ولكن هيهات فكان يوسف عليه السلام قويًا وصد كل محاولاتها واعرض عنها وحاول الهرب فأمسكت بملابسة فتمزقت، وعندما فتح الباب كان زوجها على الباب فبدأت في المسكنة واتهام يوسف عليه السلام بمحاولته في مراودتها عن نفسها، فحكم بينهم حكم من طرفها فقال إن كان قميصه قد مزق من الخلف فصدق يوسف وإن كان مزق من الأمام صدقت زُليخا، وثبتت براءة يوسف عليه السلام فقميصه ممزق من الخلف.

لاكت ألسن النسوة ما حدث بين زُليخة ويوسف وكيف أنها راودته عن نفسه فقررت الانتقام، فأحضرت النسوة وأجلستهم وأعطت كل واحدة منهن سكينًا وأخرجت يوسف إليهن فكان جمال يوسف مبهرًا فقطعت النساء ايديهن، ولم تكتفي زُليخا بل استمرت على حالها حتى دخل يوسف السجن الذي قضى فيه عشر سنوات، ولم يخرج يوسف من قلب زُليخا بل إنها حزنت على فراقه الطويل وكانت كثيرة البكاء والحزن مما أثر على عينيها وجمالها.

جاءت رويا الملك وتفسيرها من قبل يوسف عليه السلام ثم اعتراف زُليخا بذنبها وكذلك النسوة، فأخرج يوسف من السجن وعين عزيزًا لمصر بدلًا لبوتيفار الذي تعب كثيرًا بسبب اكتشافه لما فعلت زُليخا وحزنه وندمه على ما فعل بيوسف ومات.

تابت زليخة وأنابت وكانت في طاعة الله حوالي 12 عامًا منذ خروج يوسف من السجن وتبرئتها لها، أما فيما يخص زواج يوسف من زُليخة فلا يوجد في القرآن والسنة ما يؤكد أو ينفي قصة الزواج، وإنما هناك روايات أنها عادت شابة جميلة وعاد إليها بصرها بعد أن دعا لها يوسف ثم تزوجها وكانت عذراء فبوتيفار لم يمسها فقد كان عنين.

كان هناك أكثر من رواية عن كيفية اللقاء بينهما، فهناك من قال بأنه قابلها عندما مر موكبه ووجدها في مكان خرب وكانت تتسول فعرفها وأخذها إلى جانبه وتزوجها، وهناك من قال بأن زوجة فرعون سمعت بما اصابها فرقت لحالها فأحضرتها إلى مجلسها واحتكمت إلى يوسف فيها فأخذها وتزوجها.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة سيدنا يوسف مع زوجة العزيز من وحي القرآن قصة سيدنا يوسف مع زوجة العزيز من وحي القرآن



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 14:44 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين
  مصر اليوم - بريجيت ماكرون تلتقي الباندا يوان منغ من جديد في الصين

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي

GMT 19:42 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أربع محطات فنية في حياة مخرج الروائع علي بدرخان

GMT 13:07 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

فضل الله والماشطة يوضحان موقف عبدالله السعيد

GMT 06:20 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

مؤسس "غوغل" يكشف عن سيارة طائرة بنظام "أوبر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt