توقيت القاهرة المحلي 00:19:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

3 مهمات أمام قمة الحكومات

  مصر اليوم -

3 مهمات أمام قمة الحكومات

منى بوسمرة
بقلم - منى بوسمرة

ملفات وقضايا دولية في غاية الأهمية والحساسية تفتحها القمة العالمية للحكومات اليوم في إكسبو 2020 دبي، بتنظيم ورعاية من الإمارات في تأكيد على نهجها في دعم ومساندة المبادرات التي تخدم الإنسانية والتصدي للتحديات على قاعدة التعاون الجماعي الضروري للعبور إلى المستقبل بثقة ومرونة تستجيب للمتغيرات.الإمارات تجمع اليوم 190 دولة في أكبر حوار دولي على أجندة من متغيرات حديثة وتحديات مستعصية، للبحث في الحلول والجاهزية للتعامل مع ما ينفع الإنسانية وتغليب لغة الحوار وفهم الآخر والانفتاح عليه من أجل مصلحة الجميع.

المشاركون في القمة على مدى يومين أكثر من 4000 مسؤول وخبير من نخبة الفكر والإدارة والعلوم والاقتصاد في بلدانهم، سيقدمون تصوراتهم لمستقبل العمل الحكومي في العقد المقبل على الأقل، في ظل التحديات الجيوسياسية والبيئية والمناخية والصحية والتعليمية والتنموية، لذلك فهم مطالبون قبل غيرهم وبحكم قربهم من مراكز صنع القرار في بلدانهم بالتأثير على حكوماتهم في تبني الحلول الممكنة والقابلة للتنفيذ للقضايا العالمية، وإنه من غير التعاون الدولي الفعال لا يمكن تجاوز التحديات، بل إن انعدام التعاون يفاقمها ويزيد معاناة مزيد من البشر.

وقبل يوم من انطلاق القمة، أعاد محمد بن راشد، راعي القمة في رسالة ترحيب بالمشاركين، التأكيد على أهمية هذا اللقاء الدولي السنوي بوصفه منصة للتعاون البناء بين الحكومات، بما يعزز القدرة على تطوير استراتيجيات وسياسات تنموية فعالة تسهم في خير ورفاهية الشعوب، محدداً الأولويات التي فرضتها الظروف الدولية الحالية السريعة والمتغيرة، وأن الحاجة اليوم تتطلب تطوير أفكار جديدة ومبادرات واستراتيجيات فعالة قادرة على التعامل مع الواقع وتلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية للدول والشعوب بشكل علمي قائم على الابتكار وتسخير العلوم الحديثة والمعرفة المتطورة لخدمة الشعوب.

لقاء اليوم أمام ثلاث مهمات رئيسية، الأولى وضع الحلول للتحديات والتغيرات وتطوير العمل الحكومي ليواكب المتغيرات السياسية والاقتصادية والمناخية والتكنولوجية، والثانية صياغة آلية للتعاون الدولي في تلك القضايا، والثالثة تأثير المشاركين على حكوماتهم لتبني حلول جماعية والانحياز القوي لهذه الحلول، فقد أثبتت جائحة كورونا أن ما يحدث في أقصى الشرق هو بالضرورة يؤثر في أقصى الغرب وما بينهما، والعكس صحيح، كما أن الحرب الحالية في أوكرانيا صدمت العالم بمجمله بمدى تأثيرها على أمن الطاقة العالمي وسلاسل الإمداد والأمن الغذائي عدا عن الجانب الإنساني المرتبط بملايين اللاجئين، أما التغيرات المناخية فهي الأكثر إلحاحاً في تأثيراتها المدمرة على الجميع بلا استثناء.

لذلك تشكل قمة اليوم فرصة مثالية، في هذا الظرف الدولي الحساس، في صياغة الحلول، وهي مهمة ليست مستحيلة أمام خيرة العقول التي تجتمع في رحاب تجربة تنموية رائدة أساسها روح التعاون والعمل الجماعي، وهو ما يحتاجه العالم اليوم، ومن دون تلك الروح سيبقى كل شيء مهدداً، وحياة مليارات البشر في خطر. الإمارات توفر الفرصة للعبور الآمن إلى المستقبل شرط الانحياز للتعاون والازدهار، كما هي الإمارات.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3 مهمات أمام قمة الحكومات 3 مهمات أمام قمة الحكومات



GMT 00:14 2024 الأحد ,09 حزيران / يونيو

واقعية سياسية بأثر رجعي

GMT 00:11 2024 الأحد ,09 حزيران / يونيو

الذكاء الاصطناعي والجانب القاتم

GMT 08:19 2024 السبت ,08 حزيران / يونيو

فرنسا المنقسمة

GMT 08:15 2024 السبت ,08 حزيران / يونيو

مواسم الوزراء والمحافظين!

GMT 08:09 2024 السبت ,08 حزيران / يونيو

فى المساء مع قصواء

نانسي عجرم بإطلالة رقيقة في حفل لـ "Tiffany and co"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:14 2024 السبت ,08 حزيران / يونيو

إطلالات أنثوية لياسمين صبري باللون الأحمر
  مصر اليوم - إطلالات أنثوية لياسمين صبري باللون الأحمر

GMT 14:58 2024 السبت ,08 حزيران / يونيو

الفنانة شيرين رضا تعلن اعتزال الفن
  مصر اليوم - الفنانة شيرين رضا تعلن اعتزال الفن

GMT 22:12 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

ضبط 186 قطعة أثرية بحوزة عاطل في بني سويف

GMT 03:40 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء يؤكّدون أنّ تغيّر المناخ قد يسمّم أنهار الأرض

GMT 10:46 2015 الخميس ,09 إبريل / نيسان

صبري فواز ينشر صورة تجمعه بالفنانة منة شلبي

GMT 22:23 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

حمادة طلبة غاضب من جاهل تكريمه بعد التأهل إلى المونديال

GMT 10:35 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

وفاة والدة السيدة الأولى الأميركية السابقة ميلانيا ترامب

GMT 15:20 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

"Miss Dior Eau de Parfum" عطر تفوح منه رائحة الحبّ

GMT 07:42 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

التفاصيل الكاملة لحفل حسن شاكوش القادم

GMT 09:19 2021 الخميس ,03 حزيران / يونيو

"كعب القطة" موضة أحذية النساء في صيف 2021
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon