توقيت القاهرة المحلي 20:06:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اين محاكم الإرهاب؟

  مصر اليوم -

اين محاكم الإرهاب

فاروق جويدة

الشئ المؤكد الآن ان مصر تعيش حالة حرب مع الإرهاب وقد اصبح واضحا لنا ان هناك اطرافا دولية تشارك فى هذه الحرب وان هناك اموالا كثيرة تتدفق داخل الأراضى المصرية لتمويل كل الجرائم التى تجرى الآن على ارضنا. وقد اعلنت الحكومة اكثر من مرة انها ستكشف مصادر التمويل الخارجى ولم تفعل..ان جميع الجرائم التى حدثت فى الفترة الأخيرة استهدفت قوات الجيش والشرطة، حيث سقط آلاف الشهداء ولم تترك هذه الحرب الشارع المصرى حيث الأطفال الأبرياء والمواطنون العاديون الذين تعرضت حياتهم وممتلكاتهم للقتل والتخريب..وقد تأكد لنا الآن ان الإرهاب قام بتصعيد انشطته فى الفترة الأخيرة واستعان بقوى اجنبية وهناك كميات كبيرة من السلاح بكل انواعه تدفقت على الأراضى المصرية وهناك ايضا حشود من الإرهابيين الذين جاءوا من افغانستان وطالبان وسوريا والدول العربية الأخري.. والواضح ان الحكومة تحتاج الى اجراءات رادعة اكثر صرامة فى مواجهة هذه الحشود..لقد اصبح من الضرورى الآن تحويل جميع جرائم الإرهاب الى محاكم خاصة، لأن القضاء العادى لم يعد قادرا على حسم مئات القضايا التى اخذت طريقها الى المحاكم وتحتاج الى وقت طويل..فى ظل ما يجرى من معارك وما يشهده الشارع المصرى من جرائم ارهابية فإن الأمر يتطلب محاكم خاصة بالإرهاب لا تخضع للإجراءات العادية..ينبغى ألا ننتظر حتى يتحول الأمر الى حرب اهلية حين تقتحم حشود الإرهاب بيوت المواطنين الآمنين وتعتدى عليهم ..وفى ظل هذا العنف الذى يجتاح الشارع المصرى من ميليشيات مسلحة واعتداءات متكررة على قوات الجيش والشرطة فلا يعقل ابدا ان تبقى هذه القضايا امام المحاكم العادية ..ان الجيش يحارب فى سيناء وما يجرى هناك يمثل حربا حقيقية وفى المدن المصرية تجرى كل يوم اعتداءات على امن المواطنين تتصدى لها قوات الشرطة..وللاسف الشديد حتى الأن لم يتم الكشف عن جريمة واحدة من هذه الجرائم ولم نجد واحدا من المشاركين فيها امام العدالة والمطلوب سرعة التحقيقات وإعلان نتائجها ومعاقبة المشاركين فيها. اننا نحترم سيادة القانون ونقدس العدالة ولكن ينبغى ألا تنتظر كثيرا امام عصابات الإرهاب نقلا عن الاهرام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اين محاكم الإرهاب اين محاكم الإرهاب



GMT 19:07 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

الاستقطاب السياسي بالشرق الأوسط

GMT 19:06 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

حرب غزّة والمأزق الأميركي

GMT 19:03 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

إدارة «المستبد العادل»

GMT 19:02 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

أوان الورد

GMT 19:01 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

اتفاق التهدئة على المحك

GMT 18:58 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

التاريخ حاسب مارادونا وليس الحكم!

GMT 18:57 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

يفكرون ثم يفكرون ونحن نجوجل

GMT 09:53 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

«فيتش» في وجهها «نظر»!!

الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 16:37 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

زينة تضع شروطاً للبطولة الجماعية
  مصر اليوم - زينة تضع شروطاً للبطولة الجماعية

GMT 02:00 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

حكايات السبت

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 400 شخص إثر زلزال ضرب المناطق الحدودية بين إيران والعراق

GMT 07:47 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

سهر الصايغ سعيدة بنجاح مسلسل "ولاد تسعة"

GMT 22:15 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مؤشر بورصة لندن يغلق على ارتفاع طفيف الثلاثاء

GMT 07:43 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

فوائد الشليم

GMT 14:22 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب المصري يعتذر لسفير مصر في غانا محمد حيدر

GMT 11:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

كارمن سليمان تنشر فيديو عفوي تضع فيه المكياج

GMT 06:58 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

"كورونا" يراوغ في مصر وأرقام الإصابات خير دليل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon