توقيت القاهرة المحلي 04:48:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جرائم في مناهج التعليم

  مصر اليوم -

جرائم في مناهج التعليم

فاروق جويدة

تلقيت هذه الرسالة حول التغييرات الضخمة التي حدثت في مناهج التعليم خلال عام واحد من حكم الإخوان من د‏.‏ علي إسماعيل محمد موسي استاذ مناهج التربيةمنذ تولي د/ ابراهيم غنيم وزارة التربية والتعليم في عهد الإخوان بدأت هجمة غبية وشرسة علي مناهج التعليم العام لم تتوقف للأسف علي تزوير التاريخ وسرقة الجغرافيا وتشويه تربية وتعليم النشء ووجدت هذه الهجمة من يساعدها ويساندها من العاملين بالتربية والتعليم وامتد مسخ مناهج التعليم العام حتي قواعد النحو العربي والعلوم الشرعية ولم استطع تحمل ذلك وانا اعمل بالمناهج التربوية منذ خمسين عاما ولي في ذلك أكثر من خمسين مؤلفا وبحثا وكتابا مدرسيا..فطلبت مقابلة الوزير وتمت المقابلة بعد جهود مضنية وعذاب شديد وأعلمته خلال ثلاث مقابلات بذلك التشويه والمسخ والتزوير والسرقات فما كان من سيادة الوزير د.إبراهيم غنيم إلا ان حرمني من وظيفتي وزميلتي د.نادية محمد عبد المنعم فلجأت الي القضاء.ثم كانت ثورة30 يونيو2013 م فحاولت مقابلة د. محمود ابو النصر وزير التربية والتعليم الجديد وبعد جهد جهيد حول سعادته اللقاء الي زميلين فاضلين وتم اللقاء واستمر اكثر من ساعة وقلت للزميلين ان المناهج الحالية ينبغي نسخها ويجب عرضها علي الشعب في مؤتمر عام بالوزارة مهما كانت التكاليف والجهود وبعد اسبوعين تقريبا التقيت مصادفة بأحد الزميلين, وسألته عن نتائج المقابلة, فوجدته قد نسي كل شيء تقريباواقول..هناك ما يؤكد ان جريمة قد وقعت وان المناهج الدراسية تعرضت لعمليات تخريب وتشويه مقصودة واكبر دليل علي ذلك ما حدث في كتاب التربية الوطنية والمطلوب الآن تشكيل لجنة من اساتذة التاريخ والتربية وبقية التخصصات لمراجعة ذلك كله خاصة ان الإخوان حذفوا اجزاء كثيرة من ذاكرة المصريين خلال عام واحد من وجودهم في السلطة, هناك احداث تاريخية كثيرة تعرضت للتزييف والتهميش والمطلوب الآن ان نكتب تاريخا صحيحا للأجيال القادمة..ان العدوان علي التاريخ جريمة مصرية ارتكبت في كل العصور ولم ينج منها احد والمطلوب الأن وقفة امينة وصادقة لنعيد الحقوق التاريخية لأصحابها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جرائم في مناهج التعليم جرائم في مناهج التعليم



GMT 02:01 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 01:57 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللاجئون في مصر... تراث تاريخي وتذمر شعبي

GMT 01:54 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 01:52 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أميركا النازعين وأميركا النازحين

GMT 01:48 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

عن سجننا بين إدوارد سعيد ونتنياهو

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 01:36 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 00:10 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

قواعد اللعبة تتغير من حولنا!

GMT 00:49 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

محمد ثروت ينضم لـ«عصابة المكس» بطولة أحمد فهمي
  مصر اليوم - محمد ثروت ينضم لـ«عصابة المكس» بطولة أحمد فهمي

GMT 09:48 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

أستون فيلا ضيفًا على فولهام في الدوري الإنجليزي

GMT 23:11 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

البورصة العراقية تغلق التعاملات على تراجع

GMT 10:11 2020 الإثنين ,24 آب / أغسطس

عبد السلام بنجلون يتعافى من كورونا

GMT 20:36 2020 الأربعاء ,22 تموز / يوليو

حصيلة وفيات كورونا في المكسيك تتخطّى 40 ألفاً
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon