توقيت القاهرة المحلي 04:09:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أنا صحافي إلكتروني

  مصر اليوم -

أنا صحافي إلكتروني

احمد المالكي

الصحافة الورقية تطورت مع الوقت وبعد ظهور الإنترنت ظهرت الصحافة الإلكترونية، وهذه الصحافة الجديدة تطور طبيعي لمهنة الصحافة، لكن ما هي المشكلة الآن في مصر؟ لماذا لا يعترف الذين يحتكرون هذه المهنة باْهمية الصحافة الإلكترونية وبحقوق العاملين فيها؟

أنا صحافي إلكتروني هاشتاغ جديد دشنه عدد كبير من العاملين في مجال الصحافة الإلكترونية؛ للمطالبة بحقهم والاعتراف بهم؛ إما بضمهم إلى نقابة الصحافيين أو عمل نقابة لهم تجمع شمل العاملين في الصحافة الإلكترونية وتضع ضوابط منظمة للصحافة الإلكترونية.

هذا ما تحدثت عنه وطالبت به منذ فترة قصيرة عندما تحدثت مع إذاعة صوت العرب عن الصحافة الإلكترونية وأهميتها.

وتحدثت عن أن المشكلة هنا في مجموعة لا تريد هذا النوع من الصحافة ولا تريد الاعتراف بالعاملين فيها؛ لأن العقلية القديمة لم تتغير حتى الآن وإذا كنا نتحدث طوال الوقت عن حرية الصحافة، فلماذا لا يتم الاعتراف بالصحافة الإلكترونية وعمل شعبة جديدة لهم داخل نقابة الصحافيين باعتبارهم يمارسون هذه المهنة.

الصحافة الإلكترونية تتيح للقراء المشاركة بآرائهم عن مشكلة معينة أو نقل مشاكلهم بطريقتهم الخاصة، لذلك تتابعها أعداد من القراء تفوق الأعداد التي تتابع الصحافة الورقية، التي هي أصلاً مكلفة في كل شيء سواء في الطباعة أو التوزيع.

بينما الصحافة الإلكترونية بمجرد دخولك على الإنترنت تستطيع أن تتابع كل ما يحدث من أخبار عاجلة وتحقيقات بالفيديو والصور وأنت في مكانك، هذا هو الفرق الشاسع بين الصحافة الورقية والصحافة الإلكترونية.

هناك أيضًا الإذاعات الإلكترونية على الإنترنت وهذه الإذاعات لا تحتاج إلى  استوديوهات مكلفة، وهناك مجموعات من الشباب من كل الدول العربية قاموا بتاْسيس إذاعات إلكترونية على الإنترنت، وهناك إذاعات ناجحة ويعبر فيها الشباب عن أحلامهم وطموحاتهم للوطن العربي.

الصحافة الإلكترونية صحافة المستقبل والمستقبل للصحافة الإلكترونية وعلى الدولة أن تتدخل لتنظيم هذا النوع من الصحافة، وعلى الدولة أن تتدخل لحماية حقوق العاملين فيها، وليس مقبولًا أن يتم معاملة الصحافيين العاملين في الصحافة الإلكترونية معاملة غير لائقة وتوجيه اتهامات لهم باْنهم ينتحلون صفة صحافي وهذا لا يجوز في عصر نطالب فيه جميعًا بحرية الصحافة وحرية الرأي ولن نقبل بقمع حرية الصحافة مهما كان الثمن غاليًا.

الصحافة الإلكترونية ثورة جديدة لن تهدأ وستظل موجودة للاعتراف بحقوق الصحافيين العاملين فيها وستظل تكشف الفساد الموجود وتحاربه، لذلك أعلن تضامني مع مطالب الزملاء العاملين في الصحافة الإلكترونية وأطالبهم بالاستمرار لأنه لا يضيع حق وراءه مطالب وأقولها بصوت عالي وبكل فخر "أنا صحافي إلكتروني".

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنا صحافي إلكتروني أنا صحافي إلكتروني



GMT 14:18 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

من أي معدن سُكب هذا الدحدوح!

GMT 15:22 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

فصل من مذكرات الصحفي التعيس

GMT 13:41 2021 الثلاثاء ,01 حزيران / يونيو

مقتل المرء بين فكّيه

GMT 09:00 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

جرح فلسطين المفتوح

GMT 16:14 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

الاعلام الايجابي والاعلام السلبي

GMT 15:34 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

خانه التعبير واعتذر.. فلِمَ التحشيد إذن!

GMT 11:13 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon