توقيت القاهرة المحلي 10:41:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تحقيق العدالة وايصال صوت المظلومين هو الهدف الأسمى في العمل الصحافي

  مصر اليوم -

تحقيق العدالة وايصال صوت المظلومين هو الهدف الأسمى في العمل الصحافي

نادين النمري

12  عامًا امضيتها في مجال الصحافة المطبوعة، استطيع أن اجزم أن 5 سنوات منها فقط التي جعلتني ان أشعر اني صحافية حقيقية تسعى إلى احداث التغيير.

كأي صحافية مبتدئة تنقلت بداية بين عدد من القطاعات في البداية الصحافة الاقتصادية التي لم اشعر بأي رابط معها، ثم التعليم العالي، الشؤون الخارجية والدبلوماسية وأخيرًا صحافة حقوق الإنسان وتحديدًا الفئات الأكثر ضعفًا.

نعم خمس سنوات من العمل كصحافية متخصصة في القضايا الحقوقية وقضايا الفئات الاقل حظا هي التي جعلتني أشعر حقيقة بمعنى أن تكون صحفيا وأثر الصحافة في المجتمع.

الحديث عن المستضعفين يشمل فئات عديدة الأطفال، ذوي الإعاقة الفقراء والنساء ضحايا العنف الأسري الاهم في العمل في هذا المجال انك توفر منصبة للفئات المستضعفة للتعبير عن انفسهم ورفع الصوت لإيصال معاناتهم للمسؤولين وفي حالات وان كانت قليلة احداث التغيير.

يبدو الواقع قاتما، فكمية الظلم التي يشهدها الصحافي العامل في هذا المجال كبيرة جدا، وتحديات اكبر في مقابل ذلك اهتمام رسمي ضئيل والحالات التي تنجح في الوصول إلى العدالة والإنصاف هي الاقلية.

رغم ذلك ورغم كل السوداوية فان انجاز واحد وتغير بسيط في حياة انسان يعني الكثير، رغم الصعوبات لكن يكفي القول أن الاعلام الحقوقي وبالتعاون مع منظمات المجتمع المدني تمكن من الاحراز الانجازات وان كانت قليلة.

في صحافة حقوق الانسان ليس الهدف أن يكون الصحافي ناقلًا للخبر والمعلومة فقط، التغيير الايجابي، تحقيق العدالة وايصال صوت المظلومين هو الهدف الأسمى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحقيق العدالة وايصال صوت المظلومين هو الهدف الأسمى في العمل الصحافي تحقيق العدالة وايصال صوت المظلومين هو الهدف الأسمى في العمل الصحافي



GMT 14:18 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

من أي معدن سُكب هذا الدحدوح!

GMT 15:22 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

فصل من مذكرات الصحفي التعيس

GMT 13:16 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

... أن نتعلّم من اعداءنا

GMT 19:17 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

أزمة في صحافتنا

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon