توقيت القاهرة المحلي 18:25:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إعلام "التريند"!

  مصر اليوم -

إعلام التريند

بقلم : وفاء لطفي

إذا كنت إعلاميا تبحث عن ضجة، وحلقة مثيرة، ومتابعة عالية للمشاهدين، عليك ومن دون تفكير ودون أي مراعاة للمشاعر والإنسانية، أن تستضيف فنانة كسرتها الظروف ولم ترحمها الأيام، لتتحدث عن حياتها الشخصية، وإجبارها على الرد على أسئلة محرجة الكل يعرف إجاباتها بما فيها صاحب السؤال نفسه، ولكنه يريد فقط أن يصبح "هشتاغ" برنامجه "تريندا" على المواقع الإخبارية والاجتماعية!.

وأخيرا أصبحت الفنانة حورية فرغلي، مثالا للسخرية والتهكم والاستهزاء والتشهير والتعليقات السخيفة، ليس بسبب فعلا مشينا ارتكبته، أو مشهدا ساخنا مثلته، أو جملة خارجة تلفظت بها في مسلسل ما أو فيلم، إنما كان السبب "مرضها"!!. فحورية فرغلي من الشخصيات التي يحبها عدد كبير، واجهت ابتلاءات واختبارات عدة من خالقها، ولك أن تقرأ نبذة مما تعانيه على لسانها: "وقعت من على الحصان أنفي اتكسرت فكرت أظبطها بعملية تجميل باظت أكثر ولم يعد لديّ عظمة في الأنف!، واستأصلت الرحم واتحرمت من الأمومة، وتوفي حب عمري قبل فرحي بيوم، ومع كل ده الناس بتتريق عليّ، وعلى شكلي وطريقة كلامي"!.

فأي نوع من البشر هؤلاء من يتهكمون ويسخرون منها بسبب ما تعاني منه من مرض في وجهها، ويتهمونها بأنه فشل في عمليات التجميل، أي نوع من البشر هؤلاء مما يعلقون على قرار حرمانها في الأمومة مدى حياتها بسبب مرض وراثي في الرحم، ويقولون إن هذا نتيجة "المشي البطال والفلوس الحرام "كونها ممثلة" !!؟؟.. بالتأكيد هم أناس ﻻ يستحقون مسمى بشر من الأصل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلام التريند إعلام التريند



GMT 14:18 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

من أي معدن سُكب هذا الدحدوح!

GMT 13:41 2021 الثلاثاء ,01 حزيران / يونيو

مقتل المرء بين فكّيه

GMT 16:14 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

الاعلام الايجابي والاعلام السلبي

GMT 15:34 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

خانه التعبير واعتذر.. فلِمَ التحشيد إذن!

GMT 10:48 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

صحافة المنزل

GMT 16:13 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 12:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحصد 31 ميدالية متنوعة مع ختام بطولتي الرماية

GMT 13:55 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يستضيف الزمالك في ليلة السوبر السعودي المصري

GMT 08:41 2020 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدولار في مصر اليوم الخميس 22 تشرين أول /أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon