موسى إبراهيم

طلبت الحكومة المصرية من آخر ناطق باسم حكومة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، موسى إبراهيم، مغادرة أراضيها، وذلك بعد أن تلقت طلبًا من وزارة الداخلية الليبية لتسليمه، حسبما ما ذكرت "بوابة الأهرام" الإلكترونية.

 

ونشرت البوابة نص الخطاب المرسل من الداخلية الليبية إلى نظيرتها المصرية والذي تطلب فيه تسليم إبراهيم تنفيذًا للقرار الدولي.

 

ومن جانبه؛ نفى إبراهيم صحة هذه الأنباء، مؤكدًا أنه غادر مصر لارتباطات عمل في صربيا.

 

وكان مجلس النواب الليبي انتقد في بيان رسمي ظهور إبراهيم، وهو يتلو بيان "الحركة الشعبية الليبية" التي تضم موالين لنظام القذافي في القاهرة.

 

وكان إبراهيم ناطقًا باسم حكومة القذافي في شهوره الأخيرة وظهر في وسائل الإعلام العربية والغربية مدافعًا عن الحكومة ومفسرًا قراراتها.

 

ومنذ سقوط القذافي ومقتله في 2011، يعيش عدد من كبار المسؤولين في عهده في مصر وبعضهم مطلوب في ليبيا.

 

وسبق لليبيا أن طلبت من مصر تسليم العشرات من هؤلاء، لكن السلطات المصرية سلّمت اثنين فقط، أحدهما سفير ليبيا السابق لدى القاهرة، بينما امتنعت عن الاستجابة للطلب الليبي في ما يخص الباقين من دون أي تفسير.