توقيت القاهرة المحلي 20:49:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عَلامة عند المَشي قد تَكون أول مُنبئ لمرض الخرف

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عَلامة عند المَشي قد تَكون أول مُنبئ لمرض الخرف

اضطرابات المشي
القاهر - مصر اليوم

 يشار غالبا إلى فقدان الذاكرة على أنه أحد العلامات الرئيسية لتدهور الدماغ والإصابة بالخرف، لكن الأدلة تشير إلى أن هذا قد لا يكون دائما المؤشر الأول على مرض الشيخوخة المزعج.ويصف الخرف، في الواقع، مجموعة من الأعراض المرتبطة بتدهور الدماغ أبرزها ألزهايمر، وهو ما قد يكون سببا في اختلاف العلامات المبكرة لكل مرض.وقد يكون اكتشاف العلامات المبكرة للخرف، أمرا أساسيا في إدارة الأعراض والعمل على إبطائها قدر المستطاع.ووجدت الدراسة أن اضطرابات المشي كانت أولى العلامات المنذرة للخرف، وليس فقدان الذاكرة، من خلال العينات التي فحصت بياناتها.وسعى الباحثون من خلال الدراسة، ، إلى التحقيق في الأعراض التي تشير إلى الخرف قبل السريري.وغالبا ما توصف المرحلة ما قبل السريرية بأنها المرحلة التي تحدث قبل النظر في التشخيص السريري للاضطراب المعرفي.واختار الباحثون عددا من المشاركين المصابين بالخرف قبل السريري، وآخرين غير مصابين بالخرف للمقارنة، من شبكة تسجيل GP الهولندية (RNH).

ووقع تحليل عدد الزيارات الطبية ونسبة الأرجحية لخطر الإصابة بالخرف اللاحق لأعراض مختلفة.وأجريت التحليلات بشكل منفصل لكل فترة  12 شهرا، في السنوات الخمس السابقة لتشخيص الخرف.وفي تلك السنوات الخمس التي سبقت التشخيص، زار المصابون بالخرف قبل السريري طبيبهم العام أكثر من مجموعة المقارنة.ووجد الباحثون أنه من الغريب أن اضطرابات المشي كانت "أول منبئ" بالخرف. وتوصف اضطرابات المشي هذه على أنها انحرافات عن المشي الطبيعي.وكتب الباحثون "كانت الشكاوى المعرفية تنبؤية للخرف في السنوات الثلاث التي سبقت التشخيص. وجميع الأعراض الأخرى، باستثناء أعراض الأوعية الدموية، كانت تنبؤية في العام السابق للتشخيص".

ووفقا للباحثين، كانت الحساسية أعلى للأعراض المعرفية واضطرابات المشي في العام السابق للتشخيص.وخلصوا إلى أن: "اضطرابات المشي والشكاوى المعرفية هي أولى أعراض الخرف قبل الإكلينيكي (قبل السريري)".وتوضح هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS): "على الرغم من عدم وجود علاج للخرف في الوقت الحالي، فإن التشخيص المبكر يعني أن تقدمه يمكن أن يتباطأ في بعض الحالات، لذلك قد يكون الشخص قادرا على الحفاظ على وظيفته العقلية لفترة أطول".

وأضافت الهيئة الصحية: "يساعد التشخيص المصابين بالخرف في الحصول على العلاج والدعم المناسبين. ويمكن أن يساعدهم أيضا والأشخاص القريبين منهم على الاستعداد للمستقبل".وتابعت: "من خلال العلاج والدعم، يستطيع الكثير من الناس أن يعيشوا حياة نشطة ومرضية مع الخرف".وهناك العديد من عوامل الخطر المعروفة للخرف. وتوضح جمعية ألزهايمر (AS) في المملكة المتحدة: "بالنسبة لمعظم الناس، فإن أكبر عوامل خطر الإصابة بالخرف هي الشيخوخة والجينات".ويمكن أيضا زيادة خطر إصابة الشخص بالخرف من خلال الجنس والعرق، ومقدار "الاحتياط المعرفي" - قدرة الدماغ على التعامل مع المرض، ونمط الحياة (على سبيل المثال، التدخين والإفراط في تناول الكحول)، بالإضافة إلى التعرض لتلوث الهواء.

قد يهمـــــك أيضا :

المشى لدقائق كل يوم قد يساعد على فقدان الوزن

دراسة توضح رياضة المشي لمدة ساعتين أسبوعياً تطيل العمر عدة سنوات

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عَلامة عند المَشي قد تَكون أول مُنبئ لمرض الخرف عَلامة عند المَشي قد تَكون أول مُنبئ لمرض الخرف



GMT 15:42 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
  مصر اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 03:37 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة السورية ترفع أسعار البنزين والديزل

GMT 13:19 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مميزة من أجل اختيار أحمر شفاه جذاب في الحفلات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon