توقيت القاهرة المحلي 04:55:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مرتبط بالتغييرات التي تطرأ على تكون الميكروبات الفموية

تعرف على المخاطر الصحية لحرق البخور

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تعرف على المخاطر الصحية لحرق البخور

حرق البخور
دبي ـ مصر اليوم

حذرت دراسة حديثة، من عادة منتشرة في منطقة الشرق الأوسط، وهي حرق البخور، مبينة أنها تزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية وأمراض الرئة، وكشفت الدراسة التي أجرتها جامعة "نيويورك أبوظبي"، أن حرق البخور مرتبط بالتغييرات التي تطرأ على تكون الميكروبات الفموية، وهو ما يزيد من احتمالات الإصابة بالالتهابات والأمراض بسبب حدوث خلل في الميكروبيوم الفموي، الذي يؤدي دورا أساسيا في الحفاظ على التوازن الصحي.

واختبر معدو الدراسة، التي نشرتها مجلة "نيتشر" العلمية، مدى ارتباط استخدام البخور، الذي تستخدمه 90% من العائلات الإماراتية، بالتغيرات العضوية المتعلقة بالميكروبات الفموية، والتي تعد نوعا من الكائنات الحية المجهرية المتعايشة والتكافلية التي توجد في جوف الفم.

ويسكن تجويف الفم مجتمع ميكروبيومي شديد التنوع، يؤدي دورا بارزا في الحفاظ على التوازن الصحي للشخص، وتتأثر الميكروبات الفموية وتكويناتها وإمكانياتها الوظيفية سلبا بتدهور صحة الأسنان وتناول الكحوليات ودخان التبغ.

أقرأ أيضًا:

ابتكار "كرسي المرحاض" لاكتشاف الأمراض القلبية 90 ثانية

ويرتبط استخدام البخور بزيادة مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية وأمراض الرئة، إذ يحتوي الدخان الصادر عن حرق البخور على نسب عالية من الملوثات، مثل أول وثاني أكسيد الكربون، وأكسيد النيتروجين، وثاني أكسيد الكبريت والمركبات العضوية المتطايرة الموجودة في التبغ أيضا.

وتقول إيفون فاليس، وهي أستاذ علم الوراثة في جامعة الهند الغربية في بربادوس، والباحثة الرئيسية في الدراسة، بحسب البيان المنشور على موقع جامعة "نيويورك أبوظبي": "نجحنا للمرة الأولى على الإطلاق في إظهار الترابط بين استخدام البخور والتغيرات التي تطرأ على تركيب الكائنات المجهرية التي توجد في الفم".
وتابعت: "نأمل أن تساعد نتائج الدراسة، التي استغرقت 6 أشهر، في الوصول إلى نتيجة تؤكد ارتباط التعرض لدخان البخور بالتغيرات التي قمنا برصدها؛ إذ أن هناك حالة من انخفاض الوعي العام تجاه هذه المسألة، فضلا عن انعدام السياسات التي تنظم استخدام البخور، خصوصا في الأماكن العامة".

وأوضحت الدراسة أن 35.6% من الإماراتيين يستخدمون البخور على نحو يومي، و33.7% يلجؤون إلى استخدامه على نحو متكرر، وتتنوع النسبة الباقية بين استخدامه من حين إلى آخر (24.1%)، وعدم استخدامه مطلقا (6.6%).

ومن خلال المقارنة بين من يستخدم البخور ومن لا يستخدمه، توصلت الدراسة إلى أن حرق البخور مرتبط بالتغيرات التي تطرأ على تنوع الميكروبات الفموية وبنيتها وتركيبتها، حتى عند تعرض المستخدم لنسب ضئيلة من البخور، كما هو الحال بالنسبة لمن يستخدمه بين الحين والآخر، في إشارة إلى أن التعرض القليل للبخور من شأنه أن يترك آثارا ضارة على الصحة أيضا.

وقد يهمك أيضًا:

تناول المكرونة يساعد في الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية

الوقاية من خطر الأمراض القلبية في يوم القلب العالمي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على المخاطر الصحية لحرق البخور تعرف على المخاطر الصحية لحرق البخور



GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon