توقيت القاهرة المحلي 12:18:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شبح كورونا يفقد رهبته في مصر ويتحول إلى «نزلة برد»

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - شبح كورونا يفقد رهبته في مصر ويتحول إلى «نزلة برد»

فيروس كورونا المستجد
القاهرة - مصر اليوم

على قدم و ساق ، وقف العالم خلال الأشهر الماضية في مجابهة فيروس كورونا المستجد الذي غزاه بشكل مفاجئ؛ ليصبح الشبح الذي يطاردك أينما ذهبت، فلم يجرؤ أحد على الخروج من المنزل، وفُرض الحجر المنزلي في بلدان العالم، كنوع من سبل التباعد الإجتماعي، لتجنب عدوى كورونا القاتل، ذلك المرض الذي لم يعرف له العلماء علاجا حتى الآن.

"من خاف سلم".. هكذا تعامل الجميع مع الفيروس القاتل، الذي كان حديث الساعة في كافة أنحاء العالم، يهدد الكبار والصغار، ويجعلك تفكر ألف مرة قبل الخروج من منزلك، من أين سيصيبك الفيروس؟ وبأي طريقة؟ ومن أي شخص حولك؟ .. العديد من الأسئلة دارت في أذهان البشر، الذين وقفوا عاجزين عن معرفة سبب الفيروس، واحتاجوا أشهر طويلة للتوصل إلى لقاح، ربما يكون فعالا، وربما لن يجدي نفعا .

اهتمام البدايات

في الأشهر الأولى من ظهور الفيروس التاجي ، لم يكن لنا سيرة سوى كورونا القاتل ، الجميع كاد ينسى الشوارع بسبب قلة الخروج و فرض الحجر المنزلي ، وحظر التجوال أيضًا، أيام طويلة مرت في رعب من كورونا عاشها البشر بين الجدران خوفًا من العدوى، فكان الحجر المنزلي، هو سلاحك الأول في النجاة من الإصابة بفيروس لا علاج له. شهر طويلة نتابع خلالها عن كثب، البيانات اليومية التي تنشرها وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، حول أرقام فيروس كورونا، ما بين الإصابات والوفيات، وكذلك حالات الشفاء، والاهتمام بالفيروس التاجي كان مبالغا فيه، حتى الاطفال، عرفوا أسباب وأعراض كورونا، في انتظار انخفاض عدد الإصابات ، والبحث وراء كل معلومة حول الفيروس 

ولأن القاعدة العامة تقول " كل حاجة في بدايتها قوية وتقل مع الوقت " ، بدأ الاهتمام بفيروس كورونا يأخذ منحنى آخر ، وبشكل خاص لدى الشعب المصري الذي أدرك أن الفيروس " أخذ أكبر من حجمه في حياتهم" وبدأوا يتعاملون تدريجيا بشكل طبيعي؛ للعودة للحياة مرة أخرى، نعم، يرتدي الكمامة، لكن ليس بالشغف السابق، والخوف الساكن بالقلوب من العدوى.

وبعد انتهاء فترة حظر التجوال ، شعر المصريون أنه لا حاجة للحجر المنزلي أكثر من ذلك، فقد عانوا من الاهتمام الذي وجده الفيروس، وفجأة، وبدون أي مقدمات، تلاشى الاهتمام، وتحول الفيروس من شبح خفي قاتل، إلى مجرد دور برد، يحتاج رعاية ومزيدا من الغذاء، هكذا تعاملوا مؤخرًا مع الفيروس التاجي، تلاشى الاهتمام، وتخلى الكثير عن الكمامة، ولم يعد للكحول والمعقم وجودا في حقائب المصريين، خاصة بعد وجود العديد من التجارب على لقاح كورونا وانتظاره في القريب العاجل.

قد يهمك أيضا :

اليابان تعتمد ديكساميثازون كعلاج ثانٍ لفيروس كورونا

  "الصحة" المصرية تعلن تسجيل 89745 مصابا 30075 شفاء 4440 وفاةبفيروس "كورونا"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبح كورونا يفقد رهبته في مصر ويتحول إلى «نزلة برد» شبح كورونا يفقد رهبته في مصر ويتحول إلى «نزلة برد»



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد

GMT 13:22 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

قائمة "نيويورك تايمز" لأعلى مبيعات الكتب

GMT 20:50 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقلوبة لحم الغنم المخبوزة في الفرن
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon