توقيت القاهرة المحلي 10:26:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في دراسة تفُك شفرة استرجاع الدماغ للتفاصيل

ذاكرة الإنسان تخدعه وتستعيد ذكرياته بشكل عكسي لا يطابق الأصل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ذاكرة الإنسان تخدعه وتستعيد ذكرياته بشكل عكسي لا يطابق الأصل

ذاكرة الإنسان تخدعه وتستعيد ذكرياته بشكل عكسي لا يطابق الأصل
لندن - مصر اليوم

وجد باحثون في جامعة برمنغهام أن الدماغ البشري يستعيد ذكريات حدث ما على عكس الطريقة التي يراها بها في الأصل، وفقا لنتائج دراسة حديثة.

فبدلا من صنع ذاكرة قديمة بواسطة بناء صورة من تفاصيل الحدث، يشكل الدماغ "جوهر" ما حدث أولا، ثم يملأ القصة عن طريق استرداد مزيد من التفاصيل.

ويبدو من خلال هذه العملية أن الدماغ البشري يعيد بناء التجارب بترتيب عكسي، حيث يركز أولا على المعنى الأساس للكائن المرئي، قبل استدعاء تفاصيل أكثر تحديدا.

وقد تعطي هذه النتائج للباحثين نظرة أعمق على موثوقية ودقة الذاكرة ومصداقية شهود العيان عند الإدلاء بشهادة حول حوادث مثل جريمة ما.

وشاهد المشاركون في الدراسة صورا لأشياء محددة، ثم تعلموا ربط كل صورة بكلمة تذكير فريدة، ثم أعطى الباحثون المشاركين في وقت لاحق الكلمات الفريدة وطلب منهم تذكر الصورة المتعلقة بها بأكبر قدر من التفاصيل.

وطوال هذه العملية، رصدت أنشطة الدماغ لكل مشارك باستخدام 128 قطبا مثبتا على فروة الرأس، وهو ما سمح لهم بملاحظة التغييرات في أنماط الدماغ بدقة كبيرة.

اقرأ أيضًا:

الشاي بالنعناع واكليل الجبل لتحسين الذاكرة

واستخدم الباحثون خوارزمية لفك شيفرة أي نوع من الصور التي يتم تشكيلها في الدماغ في نقاط زمنية مختلفة، والتي نجح المشاركون في استردادها.

وقال خوان ليند دومينغو، المعد الرئيس للدراسة: "نعلم أن ذكرياتنا ليست نسخا طبق الأصل لأشياء كنا قد اختبرناها في الأصل، ولكن كيف يتم إعادة بناء الذكريات في الدماغ، خطوة بخطوة، هذا ما لم يكن مفهوما، وحاولنا توضيحه في هذه الدراسة".

وتتناقض الدراسة بشكل صارخ مع الكيفية التي يعالج بها الدماغ الصور عندما يواجهها لأول مرة، حيث أنه عندما يرى في البداية جسما معقدا، فإن التفاصيل المرئية، مثل الأنماط والألوان، هي التي ندركها أولا، وتأتي بعد ذلك المعلومات المجردة ذات المغزى، والتي تخبرنا بطبيعة هذا الجسم، سواء كان كلبا أو غيتارا أو فنجانا، على سبيل المثال.

وهذا يشير إلى أن الدماغ يعطي الأولوية للمفاهيم على حساب التفاصيل، والتي لها آثار أخرى على الكيفية التي يمكن أن تتغير بها الذاكرة مع كل عملية استرجاع.

ولكن عند التذكر يحدث العكس، حيث نكون قادرين على تذكر "الحدث" الإجمالي بشكل دقيق، ويحدث تذكر التفاصيل المرئية المحددة بشكل أقل دقة

قد يهمك أيضًا:

تناول عصير البرتقال يوميًا يمنع فقدان الذاكرة عند الشيخوخة

العلم يكشف عن مخاطر غير مُتوقعة لعادة النوم في منتصف النهار

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذاكرة الإنسان تخدعه وتستعيد ذكرياته بشكل عكسي لا يطابق الأصل ذاكرة الإنسان تخدعه وتستعيد ذكرياته بشكل عكسي لا يطابق الأصل



نوال الزغبي تستعرض أناقتها بإطلالات ساحرة

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 12:05 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

«تلايا الليل» تضيء مسرح المجمع الثقافي

GMT 09:21 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

طريقة إعداد وتحضيركيك الأكلير بالشوكولاتة

GMT 12:50 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

إيمري يرفض التفريط في هدف سان جيرمان

GMT 10:35 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

ديكورات مطابخ عصرية باستخدام الخشب مع اللون الأسود

GMT 08:34 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تدرس استخدام "الثلج الناري" لحلّ أزمة الطاقة

GMT 16:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يؤكّد أن إجراءات التحقيق مع "تشيلسي" مازالت مُستمرة

GMT 09:44 2018 الأربعاء ,28 آذار/ مارس

"فولكس واغن" تجذب الأنظار بسيارتها "آرتون"

GMT 08:47 2018 الثلاثاء ,27 آذار/ مارس

"كيا سورينتو" ترفع شعار "التغييرات المتواضعة"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon