توقيت القاهرة المحلي 20:14:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إكتشاف بروتيناً يمكن أن يساعد الناس على محو الذكريات السيئة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إكتشاف بروتيناً يمكن أن يساعد الناس على محو الذكريات السيئة

فقدان الذاكرة
واشنطن ـ مصر اليوم

 اكتشف باحثون بروتينا في الدماغ قد يعمل كمؤشر حيوي للذكريات المرنة. وبعبارة أخرى، قد يكونون قادرين على تحديد الذكريات التي يمكن نسيانها وأيها عالق لأي سبب كان.وتنقسم الذكريات طويلة المدى إلى فئتين: الذاكرة القائمة على الحقائق، مثل الأسماء والأماكن والأحداث، والذاكرة الغريزية مثل العواطف أو المهارات.

ويعتقد الباحثون أنه يمكن تعديل الذكريات الغريزية، وقد يكون مثل هذا البحث قادرا على مساعدة الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).

ووجد فريق البحث في جامعة كامبريدج أن وجود بروتين يطلق عليه اسم shank يعمل كدعم للمستقبلات التي تحدد مدى قوة الاتصال بين الخلايا العصبية المختلفة، ونتيجة لذلك، إذا تدهور هذا البروتين، تصبح الذكريات قابلة للتعديل. ومع ذلك، إذا تم العثور على هذا البروتين، فهذا يدل على أن الذكريات لم تكن قابلة للتحلل، وهذا ما يشرح سبب عدم تسبب بروبرانولول دائما في فقدان الذاكرة، على الرغم من أن الباحثن لم يحددوا بعد ما إذا كان متورطا بشكل مباشر في تحطيم الذاكرة، أو ما إذا كان نتاج تفاعل أعمق.

وفي عام 2004، تمكن باحثون في نيويورك من علاج الحيوانات بالبروبرانولول لمساعدتها على نسيان الصدمة المكتسبة، ولكن كان من الصعب تكرار النتائج.

وفي هذه التجربة الجديدة، وقع تدريب الفئران على ربط جهاز النقر بصدمة كهربائية خفيفة حتى يربطوا بين النقر والخوف.

ووقع تذكير الفئران بهذه الذاكرة بواسطة جهاز النقر، ثم بعد ذلك مباشرة تم إعطاؤها بروبرانولول.

ولم يبلغ الباحثون عن فقدان ذاكرة الفئران، على عكس التجارب السابقة، لكنهم استخدموا وجود بروتين shank لتحديد ما إذا أصبحت غير مستقرة، وهو ما لم تفعله.

وقالت الدكتورة آمي ميلتون، الباحثة الرئيسية في الدراسة: "هذه آليات معقدة حقا، وعلينا أن نضع في اعتبارنا أن هذا عمل حيواني، إن أدمغة البشر متشابهة، لكنها أكثر تعقيدا".

واشارت إلى أن النتائج التي توصلوا إليها لا تعني أنه يمكن اختيار الذكريات التي يراد محوها، "لكننا نأمل أنه بمرور الوقت سنتمكن من تحديد العوامل التي تجعل الذكريات قابلة للتعديل في الحيوانات وترجمتها إلى مرضى بشريين".

وتابعت "مع ذلك، لم نشهد فقدان الذاكرة الذي تم الإبلاغ عنه سابقا في الأدبيات التي أعقبت هذا التدخل. ثم استخدمنا وجود بروتين shank لتحديد ما إذا كانت الذكريات قد أصبحت غير مستقرة في المقام الأول، ووجدنا أنها لم تكن كذلك".

قد يهمك أيضا : 

قلة النوم من أبرز الأسباب شائعة للإصابة بقلة التركيز

 5 أضرار تحدث للجسم عند تناول الطعام قبل النوم

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إكتشاف بروتيناً يمكن أن يساعد الناس على محو الذكريات السيئة إكتشاف بروتيناً يمكن أن يساعد الناس على محو الذكريات السيئة



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
  مصر اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 08:00 2024 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 11:11 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

قمة "كوكب واحد" تكرس ماكرون رئيسًا لـ"معركة المناخ"

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

دار Blancheur تعلن عن عرض مميز لأزياء المحجبات في لندن

GMT 16:21 2021 الجمعة ,11 حزيران / يونيو

ليفربول يودع جورجينيو فينالدوم برسالة مؤثرة

GMT 10:19 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

3 قلوب ينبض بها عطر "أورا" الجديد من "موغلر"

GMT 09:59 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

مجدي بدران ينصح مرضى حساسية الأنف بعدم الخروج من المنزل

GMT 03:10 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

صناعة الجلود في المغرب أصالة تبقى مع مرور السنوات

GMT 16:04 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر صحفي للشركة صاحبة حقوق بيع تذاكر المونديال

GMT 00:34 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مهاجم ليرس البلجيكي يطلب فرصة مع منتخب مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon