توقيت القاهرة المحلي 13:20:37 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يُمكن أن تُزرع مرارًا وتَكرارًا في المختبر

اكتشاف تقنية جديدة تُعيد برمجة خلايا الدم الحمراء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اكتشاف تقنية جديدة تُعيد برمجة خلايا الدم الحمراء

اكتشاف تقنية جديدة تُساعد على برمجة خلايا الدم الحمراء
لندن ـ سليم كرم

يولد أكثر من 300 ألف طفل في جميع أنحاء العالم كل عام بأمراض الدم الوراثية، ومن أهم أنواعها فقر الدم المنجلي والثلاسيميا والتي تسمى أيضا "فقر دم حوض البحر الأبيض المتوسط"، وعلى الرغم من هذه النسبة الكبيرة من هؤلاء المرضى فإن هناك نقصا خطيرا في عمليات التبرع بالدم في جميع أنحاء العالم.

ولمعالجة هذه المسألة، يعمل الباحثون على استخدام تقنية "Brow blood" التي يمكن أن تلبي مطالب نقل الدم، والحد من الآثار السلبية لهذه الأمراض. ومرض فقر الدم المنجلي أو الأنيميا المنجلية هو حالة وراثية تؤثر على خلايا الدم الحمراء لتصبح منحنية على شكل نصف القمر.

ويؤدي انخفاض نسبة الأكسجين في الدم وانسداد الأوعية الدموية في الأشخاص الذين يعانون من مرض الأنيميا المنجلية إلى ألم مزمن، والتهابات بكتيرية شديدة، ومن الممكن أن تتسبب في موت الأنسجة. ومن الضروري في هذه الحالة أن يتم نقل دم لهذا المريض المصاب بالأنيميا المنجلية، والذي يكون من الصعوبة الحصول عليه، ولكن الباحثين في مركز بوسطن الطبي، يحاولون اكتشاف حل لمكافحة هذه المسألة.

من جانبه، قال الدكتور جورج ميرفي، رئيس البحث: "نود أن نعمل في الواقع على اكتشاف حل لهذه الأمراض التي تؤثر بشكل مباشر على المجتمع، أبرزها مرض الخلايا المنجلية." ويعمل الباحثون على زراعة خلايا الدم الشخصية، وفقا للدكتور ميرفي، فتشمل هذه التقنية أخذ عينة صغيرة من دم المريض وإعادة برمجة خلايا الدم الحمراء لتصبح خلايا جذعية رئيسية، خلايا قادرة على أن تندمج في نفس نوع الخلية.

ويمكن بعد ذلك جعل هذه الخلايا الجذعية، خلايا دم حمراء خاصة لهذا المريض، كما في الإمكان أن تزرع هذه الخلايا مرارًا وتكرارًا في المختبر، وخلق إمدادات غير محدودة من دم المريض. وأشار الدكتور ميرفي: "يمكننا فعلًا استخدام هذه التقنية لمعالجة هؤلاء المرضى الذين يعانون من مرض الخلايا المنجلية"، فهذا الدم الشخصي يمكن أن يساعد الملايين من الناس المحتاجين إلى نقل الدم المنتظم في جميع أنحاء العالم.

وتساءل الدكتور ميرفي: "هل يمكن أن تجعل فعلًا إمدادات عالمية من الدم التي يمكن نقلها إلى أي شخص"، في حين أن هذه التقنية لا يزال يجري صقلها، ويعتقد الباحثون أننا لسنا بعيدين عن رؤية الخلايا الجذعية الدم المستمدة في عموم السكان. وأضاف الدكتور ميرفي أنه سيكون جاهزًا "أسرع مما تظن".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف تقنية جديدة تُعيد برمجة خلايا الدم الحمراء اكتشاف تقنية جديدة تُعيد برمجة خلايا الدم الحمراء



GMT 16:28 2024 الجمعة ,24 أيار / مايو

ثغرة في "واتساب" تسمح بالتجسس على المحادثات
  مصر اليوم - ثغرة في واتساب تسمح بالتجسس على المحادثات

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 10:13 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

طريقة عمل القرنبيط

GMT 16:47 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انسحاب أحمد عبد الدايم من انتخابات اتحاد الطائرة المصري

GMT 19:21 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل 3 خصومات من رصيد عدادات الكهرباء في مصر

GMT 08:51 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل اعترافات نجل حلمي طولان ما قاله عن ابنة العمروسي

GMT 05:27 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

المقاولون يخضع لـ"رابيد تيست" استعدادًا لمباراة إنبى

GMT 18:38 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

ميار شريف ترتقي 9 مراكز في التصنيف العالمي لسيدات التنس

GMT 12:40 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يواجه أرسنال في مباراة ثأرية في كأس الرابطة

GMT 09:08 2020 الإثنين ,07 أيلول / سبتمبر

بيراميدز يقدم رمضان صبحي رسميًا

GMT 02:25 2020 الخميس ,25 حزيران / يونيو

إرتفاع إجمالي الدين نحو 5 % في 4 أشهر في الأردن
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon