توقيت القاهرة المحلي 13:05:37 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تأكيدات بأنه عكَس رفض ممثلي الديانات المختلفة لقرار ترامب

توالي ردود الفعل المؤيدة لمؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - توالي ردود الفعل المؤيدة لمؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس

الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
القاهرة-أحمد عبدالله

عقد الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين خلال الفترة من 17 إلى 18 من شهر يناير/كانون الثاني الجاري في القاهرة مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، حضره عدد كبير من العلماء والساسة ورجال الدين والمفكرين والكتاب من أكثر من 86 دولة، وشهد نقاشات مكثفة بشأن ضرورة استعادة الوعي بقضية القدس وهويتها العربية، والمسؤولية الدولية تجاهها.

ومن جانبه هنأ الحاخام مير هيرش رئيس حركة ناطوري كارتا اليهودية اليوم الإثنين، الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر ورئيس مجلس حكماء المسلمين، بنجاح مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس.

وقال مير هيرش، في رسالة بعث بها إلى الإمام الأكبر، إن اليهود الحقيقيون، وحركة ناطوري كارتا المناهضة للصهيونية، في فلسطين والولايات المتحدة، يودون الإعراب عن تهنئتكم بنجاح مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، كما نعرب عن عميق شكرنا وتقديرنا لإتاحة الفرصة لنا للمشاركة في هذا المؤتمر المهم، والسماح لنا بالتعبير عن رسالتنا للعالم الإسلامي.

وأضاف رئيس حركة ناطوري كارتا، وهي حركة يهودية مناهضة للصهيونية العالمية: نحن نأمل ونصلي من أجل قضاء فوري على النظام الصهيوني وأن نعيش تحت الحكم الفلسطيني في كل أنحاء فلسطين، على حدود عام 1948، وعاصمتها القدس، مؤكدا أن الصهيونية لا تمثل تعاليم اليهودية التي جاء بها موسى عليه السلام.

وكان الحاخام ديفيد ويس من حركة ناتوري كارتا الدولية اليهودية، قد أشار في حديث لـ"مصر اليوم" في ثاني أيام الموتمر، أن اليهود الأصليين لم يعترفوا أبدا بوجود دولة إسرائيل ولا بالقدس عاصمة لها، مضيفا أن الصهيونية هي الحركة التي خلقت دولة إسرائيل، وهي عكس الاعتقاد اليهودي التقليدي، مضيفًا بأن اليهودية هي الخضوع إلى الله سبحانه وتعالى، في حين أن الصهيونية هي التحول الكلي إلى القومية.

وكشف دوفيد ويس، أن الحاخامات في جميع أنحاء العالم عارضوا بالإجماع الحركة الصهيونية منذ بدايتها، ووقف كل زعماء دين اليهودية البارزين في فلسطين في طليعة هذه المعركة الدينية اليهودية ضد الصهيونية.

واستطرد "لقد جلب الاحتلال الصهيوني لفلسطين عام 1948 الدمار والمعاناة لكل من العرب واليهود الذين عاشوا حتى ذلك الوقت معا في سلام ووئام، توسع هذا الاحتلال في عام 1967، وتم إنشاء المستوطنات، وهذا يعد تمردًا متزايدًا ضد توراة الله، وسبب لتصاعد الكراهية وإراقة الدماء في المنطقة، وبالإضافة لذلك فقد تعرض اليهود الأرثوذكس المناهضون للصهيونية على مدى عقود للقمع والضرب والاعتقال من قبل النظام الصهيونى، وأحدثها حملتهم على توطين جماعاتنا قسرا في جيشهم والقمع الوحشي لجميع أصوات المعارضة".

وقد انهالت سلسلة من التعليقات الإيجابية التي أشادت بدور الأزهر وتأثير المؤتمر، وقد اتفق الجميع خلال ردود أفعالهم على أن الموتمر مثل فرصه لتظهر للراي العام العالمي رفض قطاع عريض من اتباع الديانات المختلفه قرار ترامب بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توالي ردود الفعل المؤيدة لمؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس توالي ردود الفعل المؤيدة لمؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon