توقيت القاهرة المحلي 13:52:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ابن الجاسوسة انشراح موسى يكشف حقائق عن حياة عائلته ويؤكد أن والدته العقل المدبر لكل شيء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ابن الجاسوسة انشراح موسى يكشف حقائق عن حياة عائلته ويؤكد أن والدته العقل المدبر لكل شيء

الجاسوسة المصرية لصالح إسرائيل انشراح موسى
القاهرة - مصر اليوم

6 أشهر فقط كانت المدة الفاصلة بين وفاة الجاسوسة انشراح موسى وابنها عادل شاهين، حيث توفي عادل في 22 من شهر مايو الماضي عن عمر يناهز 63 عاما بعد صراع مع مرض السرطان، بينما توفيت والدته انشراح التي عرفت في إسرائيل باسم دينا بن ديفيد منذ أيام قليلة.تحدث عادل الذي أصبح اسمه بعد ذلك، رافيل بن دايفيد، عن والدته انشراح من خلال قناته الخاصة على موقع يوتيوب، حيث وصفها بأنها "العقل المدبر" للأسرة ولعملية الجاسوسية الكبرى، التي كانت نهايتها إعدام زوجها إبراهيم شاهين، وسفرها بصحبة أبنائها الثلاث إلى إسرائيل.يقول رافيل في إحدى فيديوهاته، "أبويا كان أشطر جاسوس في مصر، غلب رأفت الهجان في المعلومات، وأمي كانت شاطرة أوي في التصوير، صورت مصر كلها، مخلتش حتة في مصر مصورتهاش وبعتتها لإسرائيل، حتى وصلت لغاية سوهاج، بس اللي احنا عملناه ده حاجة طبعا متشرفش".

أكد رافيل أن والدته كانت شديدة الذكاء حتى أن إسرائيل كانت معجبة بذكائها، فبجانب قيامها بتصوير الكثير من المناطق العسكرية بمصر، كانت هي صاحبة فكرة وضع الصور التي يتم تحميضها داخل "بوف" قامت بشراؤه من خان الخليلي، حيث كانت تقوم بتحميض الصور في المنزل، ثم تفتح البوف وتضع بداخله الصور، ثم تعيد لصقه مرة أخرى، وتضعه أمام الجميع دون أن يعلم أحد أن بداخله صورا للمناطق العسكرية بمصر، بحسب رواية رافيل.استطاعت انشراح وزوجها ابراهيم الحصول على مبالغ طائلة من الجاسوسية بعد تصويرهما العديد من الأفلام عن المناطق العسكرية المصرية وإرسالها إلى إسرائيل، فبحسب حديث رافيل، كانت تسافر العائلة إلى إسرائيل عن طريق السفر إلى السودان أولا، ثم الحبشة وإيطاليا، ومن هناك كانوا يستقلون طائرة خاصة إلى إسرائيل.

"عاوزين نقب على وش الدنيا"، هكذا قالت انشراح لزوجها إبراهيم حيث تطلعت لأن تعيش مع صفوة المجتمع بعيدا عن منزلهم الصغير، يقول رافيل عن والدته: "أمي قالت لأبويا عاوزين نبقا أغنياء، ونسيب الحي الشعبي ده، وكل الناس تشوفنا، وروحنا فعلا سكننا في مدينة نصر، وبقينا نعرف ناس في أكبر المناصب، زي لواءات وطيارين، بس أكتر ناس كان أبويا يحب يتكلم معاهم هما العساكر عشان ولا عارفين هما بيقولوا إيه، ومع ذلك بيقولوا حاجات كتير ومهمة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن فضيحة تعامل رئيس "الموساد" مع جهة أجنبية

حقيقة دور الموساد الإسرائيلي في تقسيم السودان

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابن الجاسوسة انشراح موسى يكشف حقائق عن حياة عائلته ويؤكد أن والدته العقل المدبر لكل شيء ابن الجاسوسة انشراح موسى يكشف حقائق عن حياة عائلته ويؤكد أن والدته العقل المدبر لكل شيء



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ مصر اليوم

GMT 16:39 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل انواع "الأرضيات الصلبة" في الديكور المنزلي

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

نادين نجيم تتألق في حفلة Bulgari Festa في دبي

GMT 14:32 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الآثار تصدر الجزء الأول من سلسلة الكتب عن مقابر وادي الملكات

GMT 10:34 2017 الأحد ,23 إبريل / نيسان

نيرمين الفقي تنشر صورة جريئة تكشف عن مفاتنها

GMT 15:16 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يرتدي الزي الجديد في تصفيات أمم أفريقيا

GMT 08:14 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تغزو عالم التزلج على الجليد بمجموعة فريدة

GMT 10:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قائمة نيويورك تايمز لأعلى مبيعات الكتب في الأسبوع الأخير

GMT 07:52 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد فطيرة التين باللوز المحمص

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

دار MARVINI للمجوهرات تطرح المجموعة الجديدة للمرأة الجذّابة

GMT 13:42 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

"عودة إلى الزمن الجميل" تقذف بقارئها بين أمواج الذاكرة

GMT 07:15 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

الدعاء مستجاب بعد صلاة الفجر يوم الجمعة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon