توقيت القاهرة المحلي 08:25:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المحكمة العليا الأميركية تنظر قضية الملكية الفكرية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المحكمة العليا الأميركية تنظر قضية الملكية الفكرية

واشنطن ـ وكالات

ينتظر أن تفصل المحكمة العليا الأمريكية في دعاوى رفعها اتحاد الحريات المدنية الأمريكية عام 2009 تتمحور حول أحقية الشركات في الحصول على الملكية الفكرية على الجينات.وتمنح السلطات الأمريكية منذ 30 عاما الملكية الفكرية على الجينات للجامعات والشركات الطبية.ويتوقع أن يكون للقضية تأثير واسع على مستقبل الأبحاث الجينية. ويعمل الباحثون والشركات الخاصة حاليا على عزل الجينات من أجل استخدامها في اختبارات متعلقة بأمراض مرتبطة بالجينات، وفي علاج الجينات.وحسب الباحثين في كلية الطب فيل كورميل بالولايات المتحدة الأمريكية، فإن الملكية الفكرية تشمل اليوم 40 في المئة من الجينوم البشري.وتتعلق الدعوى التي رفعها اتحاد الحريات المدينة الأمريكية بسبع ملكيات على جينين مسجلة باسم شركة ميرياد جينيتكس.يرتبط الجينان بسرطان الثدي وسرطان الرحم، وأعدت ميرياد اختبارا لكشف طفرات في هذه الجينات يمكن أن ترفع مخاطر الإصابة بالسرطان.وتقول الشركة إنها "عزلت" الجينات وجعلت منها منتوجا وإبداعا بشريا، بالتالي فهي قابلة للتسجيل ضمن الملكية الفكرية. ويرفض الاتحاد هذا الطرح قائلا إن الجينات منتوج الطبيعة، وبالتالي لا يمكن تسجيل ملكية فكرية عليها وفق القانون الأمريكي.وقال محامي الاتحاد، كريستوفر هانسن، عقب جلسة الاستماع: "إن ميرياد لم تخترع الجينات البشرية ذات الصلة بالقضية، ولا ينبغي أن تمنح ملكية فكرية عليها.وأضاف أن :" نظام الملكية الفكرية وضع لتشجيع الاختراع، وليس لخنق البحث العلمي ومنع التبادل الحر للأفكار، وهو ما تفعله هذه الملكيات الفكرية".ففي عام 2010 حكت محكمة اتحادية في نيويورك لصالح اتحاد الحريات، ولكن محكمة النقض حكمت مرتين منفصلتين لصالح ميرياد.ورفضت المحكمة العليا قرار محكمة النقض، وهي تعيد النظر في القضية.ويتوقع أن تصدر المحكمة العليا قرارها في شهر يونيو/حزيران القادم.وربما كان لقرار المحكمة العليا تأثير بالغ على صناعة الأدوية في الولايات الأمريكية وحجمها مليارات الدولارات. وترى ميرياد أن غياب الملكيات الفكرية يوقف تطوير الاختبارات والعلاجات الجينية، ولن يتمكن الباحثون من الحصول على مستويات الاستثمار المطلوبة. ويقول رئيس مدير عام ميرياد "عدد لا حصر له من الشركات والباحثين خاطروا بمليارات الدولارات في البحث والتطور العلمي، على أساس اكتساب الملكية الفكرية". وأوضحت الشركة في وثائق سلمتها للمحكمة العليا أنها أنفقت أعواما في تطوير المواد والأساليب التي تحميها الملكيات الفكرية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة العليا الأميركية تنظر قضية الملكية الفكرية المحكمة العليا الأميركية تنظر قضية الملكية الفكرية



GMT 06:03 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

«السياحة» تحتفل بالذكرى الـ121 لإنشاء المتحف المصري في التحرير

GMT 00:34 2023 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

وزارة الأوقاف المصرية تفتتح 17 مسجدًا فى عدد من المحافظات

GMT 07:13 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ترميم المومياوات باستخدام الذكاء الاصطناعي في مصر

GMT 07:12 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على 5 قبور جديدة تعود للعهد الروماني في غزة

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon