توقيت القاهرة المحلي 21:56:12 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إسرائيل وإيران!

  مصر اليوم -

إسرائيل وإيران

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

لا يمكن على الإطلاق التقليل من مغزى وخطورة قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية لمبنى القنصلية الإيرانية فى دمشق يوم الإثنين الماضى (أول أبريل) والذى أسفر عن قتل عميدين من الحرس الثورى الإيرانى، هما العميد محمد رضا زاهدى، والعميد محمد هادى رحيمى، وخمسة من الضباط المرافقين لهما. ووفق ما جاء فى الأهرام أمس (6/4) فقد شارك آلاف الإيرانيين يوم الجمعة فى مراسم تشييع جنازات الضباط السبعة ...ورفع المشاركون الأعلام الإيرانية والفلسطينية، ورايات حزب الله اللبنانى، إضافة إلى صور العسكريين القتلى، مع شعار ..«شهداء على طريق القدس».

لقد جرت تلك المراسم فى إطار إحياء يوم القدس العالمى الذى سبق ودعا إليه مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله الخمينى عند قيام الثورة الإيرانية عام 1979. ويتم الاحتفال به فى يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان. لماذا قامت إسرائيل بتلك الضربة ضد إيران ..؟ إن القنصلية الإيرانية فى إيران (مثلها مثل السفارة) وفق العرف الدبلوماسى، هى أرض إيرانية ..، وإيران – بطموحاتها النووية، وشعاراتها الثورية المعادية لإسرائيل – تمثل صداعا وتحديا مستمرا لإسرائيل. هل ذلك «استفزاز» مقصود .. هل هى دعوة للنزال ..؟ فى وقت تعتقد فيه إسرائيل أن قنبلة إيران النووية، باتت قريبة المنال وحان وقت إجهاضها..؟ لقد أعلن قائد الحرس الثورى الإيرانى فى مظاهرات الجمعة ان «أى اعتداء ضد إيران لن يبقى دون رد» وأن ... «القائد الأعلى على خامنئى قال إنه سوف يقوم بمحاسبة الكيان الصهيونى على جريمته..» وفى المقابل رفعت إسرائيل حالة الطوارئ، وأعلنت إغلاق 28 من قنصلياتها حول العالم..وأنها جاهزة لكل السيناريوهات. فهل ياترى جاء « الوقت المناسب»..الذى اعتاد الإيرانيون الإشارة إليه للرد على العدوان الإسرائيلى...؟.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل وإيران إسرائيل وإيران



GMT 19:12 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

الشعب حين يحب

GMT 19:10 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

الغضب والثقة في السرب

GMT 19:03 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

صيحة الضمير!

GMT 19:02 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

البابا شنودة بين الدين والشعر والسياسة

GMT 19:00 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

أمريكا تنفذ مخطط التهجير!

GMT 17:12 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

موافقة جاهلة (مستنيرة)!!

GMT 17:11 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

هل يؤيد طلاب أمريكا «حماس»؟

GMT 03:16 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

الوضوء الوطني

GMT 21:32 2022 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق في سرقة قطع أثرية من متحف كلية آثار جامعة سوهاج

GMT 12:25 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بيرسي تاو ينتظم في تدريبات الأهلي الجماعية بشكل كامل

GMT 13:41 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

تعرّفي على أهمية الـ"فنغ شوي" في غرفة المعيشة

GMT 11:16 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الثقافة تنظم فعاليات وأنشطة فنية بأبو سمبل وكوم أمبو

GMT 15:31 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

سيميوني يشيد بلاعبي أتلتيكو رغم الخروج من دوري الأبطال

GMT 00:14 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

طارق العشري مديرا فنيا لنادي وادي دجلة

GMT 15:59 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اغتيال البراءة 27 طفلاً ضمن ضحايا مسجد الروضة في بئر العبد

GMT 05:53 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

جيجي حديد تسرق الأنظار في عرض أزياء المصمم جيامباتيستا فالي

GMT 09:10 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

WHITEHALL تقدّم مجموعة من الأقراط الماسية بمناسبة الأعياد

GMT 00:02 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جاريث بيل يعلن رسميا مشاركته فى بطولة كاليفورنيا للجولف

GMT 18:17 2022 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

شرم الشيخ التي لم نعرفها من قبل

GMT 09:29 2021 السبت ,09 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف عن علاقة الاضطرابات النفسية بتغيرات المناخ
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon