توقيت القاهرة المحلي 18:57:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وماذا عن عيد الأب؟ «1»

  مصر اليوم -

وماذا عن عيد الأب «1»

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

اليوم (21 مارس) هو عيد الأم.. فكل عام وأمهاتنا جميعا بكل خير! وإنه لأمر رائع للغاية أن استقر الاحتفال فى مصر بعيد الأم.، كيوم اجتماعى مشهود، ومناسبة طيبة نكرم فيها أمهاتنا، منذ أن اقترح فكرته الصحفى الكبير الراحل مصطفى أمين، فكان أول احتفال به فى عام 1956 أى منذ ثمانية وستين عاما. غير أننى أتساءل اليوم- بهذه المناسبة - وماذا عن عيد الأب.؟ لماذا نقصر بمصر فى الاحتفال به؟ لقد ظهرت الفكرة الأولى للاحتفال بعيد الأب فى الولايات المتحدة الأمريكية، منذ عام 1909 على يد فتاة أرادت أن تكرم أباها الذى كرس حياته لتربيتها مع إخوتها لمدة عشر سنوات بعد وفاة أمهم. وفى عام 1966 أصدر الرئيس الأمريكى ليندون جونسون إعلانا رئاسيا باعتماد يوم الأحد الثالث من يونيو كل عام مناسبة للاحتفال بعيد الأب. وانتشر الاحتفال به فى بلدان كثيرة فى أوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية وأستراليا.إلخ. فى أيام مختلفة. غير أن الأمر اختلف كثيرا فى العالم العربى! حقا، لقد بدأ الاحتفال بعيد الأب فى لبنان وأقر الدستور اللبنانى يوم 21 يونيو موعدا له، يمنح فيه موظفو الحكومة إجازة رسمية.، ولكن ذلك لم يكن هو الحال فى البلدان الأخرى بما فيها مصر. ولذا فإننى أدعو هنا اليوم قوى المجتمع المدنى فى وطننا (جمعيات، ونقابات، واتحادات..إلخ) وكذلك أدعو مثقفى مصر وعلماءها وأدباءها، إلى نقاش عام أو عصف ذهنى حول ذلك الموضوع. وأخيرا، قد يكون من المشروع التساؤل هل تتناسب مناقشة هذا الموضوع الآن، مع أخبار جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية فى غزة التى تتوالى علينا أنباؤها اليوم كل لحظة؟ وإجابتى ببساطة: تأملوا آلام ومعاناة آباء غزة الأبطال، الذين ينبشون الحطام، ويحفرون بأظفارهم الأرض التى غطتها أشلاء ودماء أبنائهم وفلذات أكبادهم، ليواروهم التراب، فى صبر وجلد، وإيمان عميق لا يصدر إلا عن رجال يستحقون كل تحية وإجلال! وللحديث بقية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وماذا عن عيد الأب «1» وماذا عن عيد الأب «1»



GMT 05:34 2024 الأحد ,12 أيار / مايو

اتفاق غزة... الأسئلة أكثر من الإجابات!

GMT 00:17 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

في معنى «التنوير»

GMT 19:46 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

قراءة في مذكّرات يوسف حمد الإبراهيم

GMT 19:45 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

محاولة بعث الصدام الحضاري

GMT 01:01 2024 الجمعة ,10 أيار / مايو

‎ لماذا دخل نتنياهو رفح؟

النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

الرياض ـ مصر اليوم

GMT 23:32 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفرنسي عثمان ديمبلي يعود إلى تدريبات برشلونة الإسباني

GMT 04:11 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

طريقة عمل تشيز كيك بخطوات سهلة

GMT 00:53 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تثير غضب الجماهير المصرية في القاهرة السينمائي

GMT 23:45 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد الكرة يؤكد يحق لكل نادٍ ضم 25 لاعباً جديداً

GMT 17:03 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مرسيدس تكشف عن سيارة كهربائية في تحدٍ ألماني مباشر لتسلا

GMT 03:28 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تراجع أسعار الذهب في الأسواق المصرية الأحد

GMT 02:49 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

وائل كفوري يرفض التعليق على هجوم بعض الأشخاص
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon