توقيت القاهرة المحلي 23:50:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

  مصر اليوم -

في ذكرى النكبة”إسرائيل تلفظ أنفاسها”

بقلم - أسامة الرنتيسي

الأول نيوز – في 12 مايو (أيار) 2021 في ذكرى النكبة، تنتصر فلسطين ويسقط وهم الكيان الصهيوني فتنشر صحيفة هآرتس العبرية اليسارية مقالا وزع على السوشيال ميديا ولم يتم العثور عليه على موقع الصحيفة بعنوان “إسرائيل تلفظ أنفاسها الأخيرة”!.

وبعد 220 يوما من بدئ عدوان الإبادة التي يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، ترتفع أصوات بأن الكيان الصهيوني يلفظ أنفاسه وبدأت ملامح زوال الكيان تظهر في الأفق.!.

ما تفعله المقاومة الفلسطينية وحماس تحديدا، وبالذات ما تصنعه آلة الإعلام في قناة الجزيرة، وما يظهر على شاشة التلفزة في الأيام الأخيرة، والعمليات البطولية التي يصورها الإعلام العسكري وتبثها الجزيرة، يظهر بوضوح أن جيش الاحتلال يلفظ أنفاسه الأخيرة بحسب روايات “الجزيرة”.

فهناك عمليات بطولية استدعت أن يقول مسؤول أميركي عنها إن العملية العسكرية الاسرائيلية في غزة بثت الحياة في  حركة حماس من جديد في الشمال وفي جباليا تحديدا.

كما ظهرت عمليات بطولية وكمائن لجنود العدو، وصيد من المسافة صفر لسبعة جنود في جباليا، وزرع عبوات شواظ تفجيرية تحت الدبابات مباشرة، وظهرت قذائف الياسين (جديدة وبتلمع) في فيديوهات اليومين الماضيين، في رسائل واضحة أن المقاومة لا تزال ممسكة في الأمور وفي قرار الميدان.

في المعلومات بلغ عدد الغزيين الذين غادروا القطاع إلى مصر نحو 170 ألف غزيٍ، دفعوا بما يعادل 5000 دولار للشخص الواحد للخروج، وفي فترات سابقة بلغت كلفة الخروج نحو 10000 دولار دفعت لسماسرة على معبر رفح.

اللافت للنظر كثيرا هو الحملة غير العادية التي غزت وسائل الإعلام عن ظاهرة  تتشكل تفاعل معها رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن تكوين اتحاد القبائل العربية برئاسة إبراهيم العرجاني شيخ مشايخ سيناء، الذي ظهر بموكب أسطوري وأغان خاصة لابراهيم العرجاني تظهر كلما قلبت فيديو على تطبيق ريلز.

في أجواء النكبة الفلسطينية المستمرة منذ 76 عاما، تأتي ذكراها هذه الأيام بطعم مختلف، فالشعب الفلسطيني يخوض حربا بدمه فيستشهد أكثر من 35 ألفا يمكن أيضا أكثر من نصف هذا الرقم لا يزالون تحت ركام بيوت غزة المدمرة.

في غزة؛ وبعد أيام العدوان الطويل الذي يزحف نحو العام، هناك مشروعات سياسية خبيثة كثيرة يجري طبخها وترسيمها على الأرض، أقلها أن ميناء غزة الذي شيدته القوات الأميركية بكلفة 320 مليون دولار لا يمكن أن يكون هدفه الرئيس إيصال المساعدات لشعب غزة المنكوب.

كما لا يمكن أن يكون كل ما يجري للإفراج عن الأسرى الصهاينة الذين يحاولون قتلهم بكل الوسائل، ولا القبض على السنوار وقادة حماس التي بدأ الإعلام العبري يروج بأنهم غادروا غزة منذ الأيام الأولى.

كأننا بين نكبتين، الأولى إتسمت بالتهجير، والثانية بالدم المسفوح والابادة الجماعية، لكن ما ينعش الروح، أن العالم على الاقل شعبيا إستيقظ على نكبة حقيقية لشعب أعزل وقضية عادلة ممتدة كل هذه السنوات.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في ذكرى النكبة”إسرائيل تلفظ أنفاسها” في ذكرى النكبة”إسرائيل تلفظ أنفاسها”



GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

GMT 07:56 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

تغيير... أو «اقتل وبا يقع صلح»؟

GMT 07:43 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

الأمهات والذكاء الاصطناعي

GMT 16:36 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

شمعة فى الظلام

كارول سماحة بإطلالات راقية وجذّابة

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 18:32 2021 الجمعة ,10 أيلول / سبتمبر

رسام سوري أدواته الغبار والقهوة والعشب والرماد

GMT 09:36 2021 الأحد ,04 تموز / يوليو

برج الدلو لا تدع الغرور يؤثر عليك

GMT 10:24 2021 الإثنين ,21 حزيران / يونيو

3 إجازات في انتظار المصريين في يوليو المقبل

GMT 16:48 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

ندوة إرشادية عن زراعة محصول القطن في الشرقية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon