توقيت القاهرة المحلي 15:18:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مرة أخرى سيارة الهواء

  مصر اليوم -

مرة أخرى سيارة الهواء

صلاح منتصر


أثارت السيارة التى يتجه اليها المستقبل والتى تعمل بالهواء اهتمام الكثيرين وان كان بعضهم إما بالاتصالات التليفونية أو الرسائل الالكترونية، راحوا يؤكدون أنها من نوع خدعوك فقالوا إنها أوفر من السيارة التقليدية التى تعمل بالبنزين، لأن الهواء المضغوط الذى تعمل به سيارة الهواء يحتاج ضواغط هوائية قوية تستخدم الكهرباء لتشغيلها والكهرباء بدورها تحتاج وقودا بتروليا لإنتاجها وبالتالى لن تكون دراستها الاقتصادية مجدية وربما لهذا لم تنتشر مثل السيارة الكهربائية التى أصبحت تعمل بكثرة فى أمريكا وغيرها.
ولأننى لست متخصصا فقد أحلت التساؤلات الى المهندس ياسر عبد الفتاح صاحب الرسالة التى أوضح فيها علاقته بالشركة الفرنسية المنتجة للسيارة وقد أرسل لى المعلومات التالية لعلها تجيب عن تساؤلات الكثيرين :
1ـ محطات ضغط الهواء المطلوبة ليست بالضخامة المتصورة ، و تعمل بالطبع بالطاقة الكهربية، والتى يمكن توفيرها من الخلايا الشمسيه بنفس موقع محطة الشحن . 
2ـ بحسابات التكلفة فى فرنسا ، لاضافة محطة شحن هواء الى محطة الخدمة التقليدية تحتاج إلى استثمار 40 ألف يورو لشحن 85 سيارة صغيرة فى اليوم ( زمن الشحن اقل من دقيقتين للسيارة الواحدة ، يكفى لتسيير السيارة لمسافة 100 كم ) 
3ـ بالنسبة لمالك السيارة ، فهناك طريقتان للشحن: الأولى من خلال المحطات بتكلفة 12.5 جنيه لكل 100 كيلومتر بينما تكلفة الوقود العادى المدعوم بالسعر الحالى 28 جنيها لكل 100 كيلومتر . والثانية ان يستخدم مخرج كهرباء عاديا لمدة 4 ساعات بنفس التكلفة تقريبا أو اقل . 
4 ـ هناك بدائل اخرى للشحن مثل استخدام خزانات هواء مشحونة مسبقا تستبدل فورا (وهذه للأمان يستحسن حملها بالسيارة لمواجهة نقص الهواء فى أى لحظة أو محطات شحن متنقلة ( سيارات ) للطوارئ . 
5ـ دمج استخدام الطاقة الشمسية لشحن محركات الهواء المضغوط يجعل المشروع ذا امتدادات لا نهائية ، فضلا عن الأثر البيئى الايجابى و الذى اصبح الآن لا يقدر بثمن . 
ملاحظة : السيارة من شكلها وقد رأيت صورتها مازالت فى مرحلة الجيل الأول الذى حتما سيتطور وعلينا تذكر منظر المحمول كيف كان من 20 سنة !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرة أخرى سيارة الهواء مرة أخرى سيارة الهواء



GMT 03:48 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

قلنا: تفكير.. قالوا: تحصين وتكفير

GMT 03:47 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

فتح ملف الصناعة (١) «القانون هو الحل»

GMT 03:45 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

حسام حسن غلط فى دوري!!

GMT 03:36 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

د. أسامة السعيد.. هل يصبح خليفة سعيد سنبل؟!

GMT 03:25 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

«الجن» برىء من الحرائق

GMT 03:10 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

استهداف الحوثيين والإيرانيين في البحر

GMT 03:08 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

هوامش قمة البحرين: دولتان... جيشان... إلخ...

GMT 03:06 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

أثر الهجوم على سياسات الفلسفة

أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:30 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

طريقة إعداد ورق عنب مع كوسا وريش

GMT 08:40 2014 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

التونة والدجاج تساعدان في زيادة خصوبة الزوجين

GMT 08:42 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريم البارودي تبدو أنيقة في بدلة وردية اللون

GMT 05:38 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتور محمود الموجي يُبيّن أسباب رائحة الفم الكريهة

GMT 20:55 2014 الخميس ,14 آب / أغسطس

استقرار اﻷوضاع اﻷمنية في شوارع الأقصر

GMT 05:44 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مربى التفاح بالقرفة

GMT 16:29 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شركة سكودا تطلق الجيل الجديد من موديل سوبيرب

GMT 11:12 2021 الجمعة ,03 أيلول / سبتمبر

حمو بيكا يدعم طفلة مريضة سرطان ويقدم لها هدية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon